كثيرة هي قصص العشق والغرام ، منذ أيام الجاهلية الأولى ، ولم تقتصر الحالة على عصر معين، وبخاصة أن الجميلات ومن دخلن عالم الأضواء يحلمن بإكمال معالم الشهرة بالزواج من مشاهير الفن أو السياسة أو الرياضة أو الإعلام، ووجد كثير من المشاهير أنهم يستحقون أن ينطبق عليهم الوقوع في هوى وغرام ” حريم السلطان” ، كل على قدر إختطافه للجميلات منهن، ليس رغبة في “حب عذري” ولكن لكي يكون بمقدورهن أن يتفوقن على زميلاتهن اللواتي أحلن الكثير من أعمارهن على التقاعد وبراتب متدن، حيث لم يتقدم أحد لخطوبتهن وبقين عانسات ، وقد يضطر بهن الزمان للحصول على راتب ” رعاية إجتماعية” من صاحب صحيفة الزمان ، العبد الفقير ، ( س) حين يبلغ بهن الدهر عتيا!!
ولم يكن مشاهير السياسة في العراق ، ومن دخلوا عالمها من أوسع ابوابه، هم بعيدون عن ملاحقة الصبايا الجميلات وإقتناصهن ولو بـ ” الحلال” ، حيث خطف رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قبل فترة إحدى مقدمات الشرقية الجميلات نوار عاصم بمهر يفوق 15 مليون دولار أي مليار دينار عراقي، وهي تعد اليوم، سيدة العراق الأولى ، بالرغم من أنها تقيم في شقة فاخرة في عمان يقطنها رجالات الأعمال وكبار الاثرياء من العرب ، في اطار سعي البعض لإقامة علاقات وطيدة مع الاثرياء ،حيث يكون ” التطبيع” على أشده ، بين الإخوة الأعداء من أبناء العم سام !!
ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي هو من محافظة تهوى تعدد الزوجات، فقد قدم زوجته نوار عاصم على إنها ترعى إحدى منظمات المجتمع المدني، وقيل أنه زار برفقتها احدى دور الايتام، وهو تقليد جرت عليه العادة من قبل مشاهير ، لإضفاء تعاطف انساني مع مهمات الحسناوات ، وللفت الانظار لانشطتهن بأنهن بدأن يروضن الرجال لكي لايتفوقوا عليهم ، ولكي يثبتن أن ” العصمة” هذه الايام، لم تبق للرجال بل بيد النساء الحسناوات ، وان الرجال قوامون على النساء ولكن ( بس بالإسم).. وفي أيام خلت ، وهو الذي يردد لها في حفلات الطرب كما قيل: (أنت أمي وابويه وانت الهولى ليه..ياعين موليتين ياعين موليه.. جسر الفلوجة إنقطع من بين رجليه) ، وتتعالى دقات الطبول وتتصاعد رقصات الجوبية والاهازيج : ( هلا بيك هلا) ، وتقدم الصواني العامرة بالخرافان وثريد الدليم الشهير بالدليمية ، المطعم بالدهن الحر، أما نوار عاصم مقدمة برامج الشرقية فهي الآن من مشاهير النساء اللواتي دخلن التاريخ من أوسع أبوابه !!
وقبل الحلبوسي كانت هناك قصص لمشاهير سياسة مع حسناوات ، وقيل أن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري تزوج من إحدى حسناوات الاعلام ذات العيون الخضراء والخد الحلبي، لكن ما تم تسريبه حتى الآن لم يتم التأكد منه ، وقد نفت الإعلامية المذكورة أنها تزوجت الرجل ، وبقيت مصير تلك العلاقة طي الكتمان!!
وفي العرق يرفض رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح تقديم زوجته المصون على أنها سيدة العراق الأولى ، إما لأنه يعدها من الجيل القديم كما يبدو ، أو لتحاشي الإصطدام بين الرئاسات الثلاث ، إثر تعرضه لمحاولات انقلاب ، كادت ان تزيحه ، أكثر من مرة، وخرج الرجل منها سالما ، حتى إبان المعركة الاخيرة التي جرت فصولها الدامية على المنطقة الخضراء ، وقيل في وقتها أن الرجل هرب بجلده الى منطقة آمنة ، لحين إنجلاء الموقف ، ، بعد زوال غبار المعارك بين “الإخوة الاعداء” وقد عاد الرجل يمارس مهامه ، بالرغم من أن الدستور لم يبق للرئيس سوى ” لعب الطاولي” او ” الدومينو” وفي احيان أخرى قراءة قصص ألف ليلة وليلة والتلذذ بذكريات وقصص أيام بغداد في عهدها الذهبي ايام الخليفة هرون الرشيد!!
أما رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فلم يقدم الرجل ” أم هيا ” على أنها سيدة العراق الأولى ، في وقت يواجه الكاظمي معارك تحتدم على مقربة من قصره الرئاسي في المنطقة الخضراء، وهو يريد أن يسلم على ريشه ، من خصومات “الإخوة الاعداء”، وما يضمرون له من ” مؤامرات” و ” حصارات خانقة ” على أسوار المنطقة الخضراء ، يخرج منها الرجل خاسرا في كل مرة، وهو يردد مع نفسه أغنية المطرب الشهير الراحل طيب الله ثراه ، عبد الحليم حافظ ” قد مات شهيدا ياولدي” …!!
كما أن نوابا عراقيين تزوجوا من نساء جميلات، لكن أغلب قصص النواب بقيت هي الاخرى طي الكتمان، وبخاصة زواج النائب ظافر العاني، الذي أشارت الانباء قبل سنوات أنه خطف قلوب إحدى الجميلات، من إحدى الاعلاميات، ويبدو أن حظ الإعلاميات بالزواج من مشاهير أخذ في التصاعد، مادامت الشريعة الاسلامية قد حللت لهم أربعا من النساء، أما في السر فلم يتم تحديد العدد، لزوجات السلطان!!
“حريم السلطان” لم تكن هي الطاغية وحدها بعد عهود سلاطين الدولة العثمانية ، لكن بطلها هذه المرة في بلاد الغرب ، وهو رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الذي نجا من مرض كورونا اللعين بإعجوبة ، وما ان صحا على زمانه، حتى وجد أنه من دواعي سروره أن يكمل دينه مع خطيبته السابقة التي يرتبط معها بعلاقة سرية وانجب منها طفلا قبل أن يتزوجها، لأن رجالات الغرب لديهم ولع بالزواج من شريكات سريات، على طريقة ” ربعنا” في الف ليلة وليلة، حيث لايقل البريطانيون رغبة في اقتناء الفاتنات ومن يختطفن الرجال، من أقرانهم من رجالات العرب وبخاصة مشاهير السياسة وأمراء القوم منهم ووجوههم البارزة!!
وآخر تقليعات مشاهير السياسة جرت في بريطانيا ، حيث ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عقد قرانه، قبل يومين على خطيبته كاري سيموندز في “حفل سري”.وأعلن جونسون وكاري خطوبتهما في ديسمبر عام 2019 ولديهما طفل يبلغ عاما واحدا.
وقالت صحيفتا “ميل أون صنداي” و”ذا صن” إن جونسون المعروف بحياته العاطفية الحافلة والبالغ 56 عاما تزوج من سيموندز البالغة 33 عاما في كاتدرائية وستمنستر الكاثوليكية بحضور أصدقاء مقربين وأقارب.
وجاء الزفاف بمثابة تطور مفاجئ بعد ورود تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تحضير الخطيبين حفل زفاف يقام في 30 يوليو العام المقبل.
وجونسون تزوج مرتين في السابق وله أربعة أولاد من زوجته السابقة المحامية مارينا ويلير التي انفصل عنها عام 2018 وأتم طلاقه منها في نوفمبر الماضي. وسُلّطت الأضواء على الزوجين في الأسابيع الأخيرة بسبب تحقيق في فضيحة تتعلق بالكلفة العالية لإعادة تجديد ديكور شقتهما في داونينغ ستريت.
ألف ألف عافية لمشاهير السياسة زواجهما الآخر من فاتنات الجمال، بعد أن يغدقوا عليهن من الجواهر والدرر والفلل العامرة بحياة البذخ ، مما درته عيهم ثروات السلطة من مليارات الدولارت من ” السحت الحلال” ، ومن يريد منهم أن يكمل دينه، فليتزوج أربعة، شرط أن تكون واحدة منهن على الأقل من ” ريم الغزلان” ومن وهبها الله جمالا خلابا، ليدخل عالم مايطلق عليه ” حريم السلطان” حتى يبيع من أجلهن الدنيا ويشريها!!