أنا أستعرض هنا ماشاهدته عن هذا الرجل (خميني) وهي الحقيقة او جزءا منها والذي ولغ في دماء البشر وانتهج نهجا وأشاع منهجا لا إنسانيا لايزال الذين أخلفوه مصرّين على مواصلته والذي تمثل
بالاستخفاف من الجميع …
والاستهانة بسيادة الجميع …
والترفع على الجميع …
أنا كنت حاضرا في بغداد وقبلها في النجف وسايرت جميع تفاصيله.
وحتى قبيل مغادرته بغداد ليلة رجوعه من الكويت في طريقه الى باريس ليحلّ في ضاحيتها (نوفل لوشاتيه) فاحتضنته فرنسا وآوته فرنسا ورعته فرنسا وأرجعته فرنسا وعلى خطوط فرنسا وبمساعدة عسكر فرنسا وبحماية فرنسا.
وما ان وطأت قدماه ارض ايران حتى انبرى مسعورا للتهجم على العراق والاساءة لأطيب رئيس جمهورية عراقية وهو الراحل ابو هيثم احمد حسن البكر مُستفزا اياه دون مبرر اخلاقي او ديني وبقى الرئيس العراقي متمالكا نفسه متماسكا في موقفه لم يُبدي أي رد فعلٍ سلبي تجاه تصرف خميني الاحمق واللامسؤول والذي يتعارض مع كل الاعراف الدبلوماسية.
ثم تلاحقت إساءاته واستفزازاته للعراق وتكللت بالهجمات على الحدود والمخافر الحدودية واشاعة الاشاعات وزرع العبوات والاستعانة بفصيل اتباعه من حزب الدعوة ومنظمة العمل الاسلامي الشيرازي واستغلال اذاعات التهريج في الاهواز وطهران لشن حملات اعلامية عدائية حتى وصل التطاول في 4 سبتمبر في 1980 الى عدوان همجي شامل على العراق واهله فاضطر العراق للرد عليهم في 22 سبتمبر ولايزالوا يضمرون حقدا على الرغم من انتهاء حربهم العدوانية قبل اكثر من 30 سنة إلاّ انهم يجددون الحقد لها وينفثون السم باستعراضاتهم السنوية التي تسيء للعراق والعراقيين وما فتؤوا يألبون شعبهم للثأر من العراق وقد بلغ بهم الحال ان استغلوا وضع العراق بعد 2003 فتمادوا اكثر بالتعاون من صنايعهم من عناصر الاحزاب الاسلامية وانت والجميع يعلم ان التمويل والسلاح لهذه التشكيلات والمنظمات والاحزاب هي من ايران وهي ضد ارادة وطموح الايرانيين والعراقيين معاً وانت والجميع يعلم ان هذه الفصائل المسلحة لاتعود بالخير والمنفعة على الشعب العراقي ابدا وانت والجميع يعلم ان وجود هذه المليشيات في العراق تحط من هيبة الدولة وتشكل عائقا امام عمل المؤسسات الحكومية وتدفع الى الفلتان الامني وتفاقم انتشار السلاح بيدهم وانت والجميع يعلم ان ايران لم ولن تسمح ان يكون هنالك على اراضيها في ايران أية مجموعة تحمل السلاح خارج نطاق القانون ولكنها تدعم وتشجع المليشيات في العراق وعموم المنطقة وانت والجميع يعلم ان العراق سيبقى هكذا يشتعل نارا وخرابا تحت رحمة الفصائل المسلحة يتحكم بها هادي العامري وقيس الخزعلي واحمد الاسدي وغيرهم في هذا (اليوم) وسيتحكم به ألف هادي وقيس يوم (غد) وهذه الفصائل في ازدياد مضطرد برعاية ايران وهي تنشر الشر والخراب أملا في تحطيم ماتبقى من الروح العراقية للجيش العراقي الذي وقف يوما في وجه أحلامها التوسعية المريضة وجعلت من العراق ميدانا للصراعات وساحة خلفية تدور عليها رحى حربها مع الدول الاخرى لتبعد النار عن بلدها ولكنها تسمح ان يطال أذاها الشعب العراقي وهو يكتوي لسنوات بالارهاب وانت والجميع يعلم ان ارهاب حليفهم بشار الاسد الذي كان له الجولة الاولى والسبق بفتح معسكرات اللاذقية لتدريب الذباحين على نحر رقاب ابناء الشعب العراقي وانت والجميع يعلم أنها سعت للاتيان بالفاسدين من الاحزاب لتفرضهم على حكم العراق رغما على ارادة الشعب العراقي وقد اجهزت ايران عبر سياساتها الغاشمة وبالاستعانة بادواتها من المأجورين على حكم العراق على صناعات وزراعة العراق ونشرت المواد المخدرة والحشيش ووووو والحديث يطول … أتمنى ان يكون خيرا واحدا شهدناه من جارة السوء ايران طوال عقود من السنين.