بعيدا عن الشعارات الرنانة التي تقول اذا الشعب ءءءءءوغيرها من الخطابات التي رفعت لعشرات السنين من قبل الاحزاب الوطنية وراح ضحيتها الاف من الضحايا تحت طائلة الحرية والانعتاق والتحرر نقول هنا ونتسائل الم يكن الشعب الياباني والالماني احرار الان والم تكن اقتصاديات دول النمور والخليج وشعوبهم مفخرة الدنيا في كل المجالات وهم والاميركان في زواج كاثوليكي منذ اكثر من خمسين عام وهل هم اغبياء ونحن اصحاب وعي وفطنه
اقول طز والف طز في وعي وطني او ديني او قومي يصل بشعبنا الى ما نحن عليه من تخلف وتراجع وتمزق تارة باسم التحرر والاستقلال والوطنية
اخوتنا الذين جاؤا مع الاميركان انتبهوا لانفسهم عندما حلت الدبابة الاميركية تتجول تحملهم لمناصبهم وقالوا كيف تسير الامور ونحن اصحاب فكر وطني وارث ديني وذبحنا من صدام والان بسطنا ايدينا للاميركان ياله من عار لننتفض عليهم ونخون اي اتفاق معهم سواء في موتمرات لندن او واشنطون او غيرها ولنفكك هذا الاتفاق ونتكأ على علاقات بدول اخرى لعلها تكون حامية الحمى
اميركا وهي اشد اعدائي ايها الاخوة لكن اميركا تعني اميركا وهم يعلمون ساستنا وحكامنا الاشاوس كم هو حجمهم امامها والسؤال ماذا لوكنا سلمنا الامر لها ورضينا عقد مواثيق شراكة دولية على غرار شراكتها مع اليابان والالمان والخليج السنا رابحين بدلا من الذي حدث لنا من تمزيق وضياع وعوز وتخلف ام اننا ذات موروث صنع علوم الحياة
اخواني نحن لحد الان لم نعرف صناعة مرافق لقضاء حاجتنا او نصنع ورقة كتابة وغالبية من يرفع العداء لها يموت ان لم يستخدم حبوب الضغط والسكر وغيرها المصنوعة اصلا في اميركا
اخيرا اما ان لوعيكم ان يستيقض واعلموا ان الاميركان لصقة جونسون وشر لا بد منه وهي تعلم ان دم العراقيين نور وحق وتعلم اخيرا ان من مسؤليتها اخراج العراق من مأزقه باي ارادة كانت وتحت اي ظرف كان اذ انها عبرت الدنيا لا لاجل ان تمثل فلما لتعرضه في هوليود بل جاءت لتبقى فلنحملها مسؤلية اهدافهاوما الضير في ذلك وابناء قومي خذلوني لنجرب كما جربت الشعوب التي تزدهي الان بالحرية والجمال