في أربع حلقات ماضية استعرضنا اوجه الفساد في مشروع ماء ومجاري منطقة البوعيثة ، وكيف تقوم شركات اجنبية بتقديم رشى ومغريات مادية للقائم على المشروع وابنه ( سفيان ) المخول بالتعاقد بالرغم من انه يعمل بالاجور اليومية منذ سبع سنوات بدون دوام ، ويقوم مع والده بالتعاقد على معدات ومكائن للمشروع حصل منها على عمولات يسيل لها اللعاب وصلت اقيامها الى مئات الملايين من الدولارات ، اودعت في بنوك تركية وروسية والمانية.
قدرت الجهات الفنية كلفة مشروع ماء ومجاري البوعيثة من معدات ومكائن بحدود الملياري دولار ، بالرغم من ان التكاليف الحقيقية لاتتجاوز الـ 800 مليون دولار في أكثر تقدير، حسب مايؤكده فنيون في أمانة بغداد ، أما المليار المتبقي زائدا مائتي مليون دولار ، فلم يعرف مصيرها حتى الان، وراحت اغلبها ضحية عقود وهمية اضافية لم تصل معداتها الى المشروع أصلا، وتجري لجان النزاهة البرلمانية وهيئة النزاهة تحقيقات موسعة لمعرفة أين صرف مبلغ اكثر من مليار دولار ، على مكائن ومعدات ( خردة ) أو ( بالة ) ، وحصل مدير المشروع مع ابنه سفيان على اكثر من 750 مليون دولار اشتروا بيوتا وشققا كثيرة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
ويقول فنيون يعرفون اسرارا كثيرة عن المشروع ان المشروع لايقوم بمهمة تصريف ماه المجاري ، لأن المياه التي تدخل وتخرج من المشروع بدون ان دور لمعدات المشروع في اعادة تدوير نفاياتها ، وتدخل مياه المجاري مرة أخرى الى النهر مثلما وصلت اليها عبر الانابيب ولم تشهد اية عمليات استفادة من تلك المجاري الثقيلة التي تمر عبر الشركة.
ولم يتبق من المشروع سوى هياكل ( خردة ) وتم سرقة الاف المعدات والمكائن من المشروع من قبل سراق تعامل معهم ابن مدير المشروع ( سفيان ) وبخاصة من مقربين له من مناطق ديالى وعرب الجبور ، حتى قيل ان جماعات من داعش يتعامل معها ابنه ( سفيان ) ويبيعه المعات لهم بأسعار زهيدة ، وتشير تقارير الى ان داعش سبق لها ان هددت والده بالتعاون معهم لكنه رفض وبقي ابنه سفيان واسطة للتعامل للحصول على ما يبتغون من معدات ومكائن غالية الثمن.
الحلقة الرابعة
سبق ان اشرنا في الحلقتين الاولى والثانية من من هذا الموضوع الى ان مشروع ماء ومجاري البوعيثة يعد المشروع الافشل في العراق بل هو مشروع وهمي اصلا، لكونه لم يؤدي المهمة الملقاة على عاتقه نتيجة ماتعرض له من عمليات فساد وسرقة معدات من قبل القائمين على المشروع تجاوزت مئات الملايين من الدولارات!!
وواحدة من معالم فشل هذا المشروع هو عدم قدرة هذا المشروع على استيعاب مياه الامطار التي شهدتها مناطق الكرخ في بغداد ، وبقيت المياه متجمعة في شوارع وبيوت مناطق الدورة وابو دشير ومناطق اخرى في الكرخ لايام دون ان يجري تصريفها لكون محطات التشغيل الخاصة بها متوقفة في منطقة ابو دشير ما عرض مناطق الدورة لاكبر كارثة طوفان لبيوتهم وشوارعهم ، بسبب عدم وجود محطات مجاري تعمل ، ما يعني ان المشروع الخاص بماء ومجاري الكرخ في منطقة البوعيثة فاشل من الاساس، ويجب محاسبة القائمين على المشروع ومن هم مسؤولون عن المجاري ضمن منطقة الدورة الذين يتحملون هم ايضا القسط الاكبر من هذا التقصير المتعمد!!
ولو دققنا في حجم الاموال التي صرفت على مشروع ماء ومجاري الكرخ لوجدنا انها تزيد ربما على المليار دولار، وما تم انفاقه فعليا على المشروع لايتجاوز ربع هذا الرقم وتحولت الـ 750 مليون دولار الاخرى الى جيوب المفسدين من مدير المشروع واولاده وقربائه ، وبخاصة ابنه ( سفيان ) الذي يعد ( الحرامي الأكبر ) الذي يسهل لوالده عمليات السطو على معدات المشروع ،اون مع احدى الموظفات في المشروع ، وأكثر من هذا ان الدعوات توجه من قبل شركات تركية وفرنسية وروسية والمانية لوالده وهو يرافقه معه ليقوم بعمليات تحويل الارصدة باسمه في الخارج لكي لايتم تدوينها بإسم مدير المشروع على أساس انه تاجر يضمن التعامل معه من قبل تلك الشركات وبخاصة التركية ويقبض من خلال تعامله معها عشرات الملايين من الدولارات!!
والاخطر من هذا ان لسفيان هذا تعامل مع دواعش يتم تهريب مكائن معدات الشركة ويقبض من جراء تعامله معهم ملايين الدولارات ، وجاء تعامل سفيان مع داعش بعد ان هددوا والده بالتعاون معهم لكن الرجل رفض التعاون، الا انه ابقى خيطا من العلاقة بينهم عبر ابنه ( سفيان ) الذي يقيم معهم علاقات قوية وقد استفادوا من وجوده في الشركة لتهريب المعدات الاصلية والثمينة وابدالها بخردة تم استيرادها قبل فترة بعد ان تم ادراجها في مخازن الشركة على انها مواد اصلية، ومن يدقق في معدات ومكائن المشروع من الخبراء والفنيين ذوي الخبرة يجد ان مديات التلاعب بمكائن ومعدات المشروع بلغت ارقاما قياسية مرعبة..وفي حلقة خامسة سنكشف جوانب مهمة من عمليات الفساد في هذا المشروع ، لاطلاع هيئة النزاهة والجهات الرقابية المهتمة بهكذا انشطة فساد لمتابعتها ومحاسبة من قام بتلك العمليات الكثيرة من السرقة لمعدات ومكائن بلغت اقيامها مئات الملايين من الدولارات.
الحلقة الثالثة
في حلقتين سابقتين نشرنا أوجه الفساد المتعدد الاشكال الذي يستشري في مشروع ماء ومجاري البوعيثة ، وكيف يقوم مدير المشروع مع ابنه ( سفيان ) بالسطو على معدات ومكائن المشروع منذ اكثر من عشر سنوات، وعقد صفقات وهمية مع شركات تركية وروسية وفرنسية والمانية يقبض من خلال تعامله معها مئآت الملايين من الدولارات، حتى تحول ( سفيان ) الى ( مقاول ) لبناء الشقق والبيوت لنفسه في مناطق مختلفة من بغداد جراء توكيله من قبل ابيه بالسفر خارج العراق والتعاقد مع شركات تم ذكرها قبل قليل، وبيعها هناك، وتوريد مكائن خردة وبالة بأرخص الاسعار، هذا ان دخلت تلك المكائن اصلا، وان دخلت البلد فقد ذهبت في جيوب مدير المشروع وابنائه ( سفيان ) و ( عمار ) واولاد عمومته وموظفة اخرى تدير اعمالهم من خلف الكواليس، بالتعاون مع ( سفيان ) .
اما الفساد في مشروع ماء ومجاري الرصافة فيحتاج الى مجدات حسبما يقول العارفون بأسرار هذا المشروع الذي لم يكتمل حتى الان، واذا مارجعنا تصريحات ما نشر او اذيع من خلال القنوات الفضائية عن ذلك المشروع فيسيل له اللعاب بسبب مئات الملايين التي صرفت عليه وبقي عالم هذا المشروع الرهيب واحدا من اشكال الفساد المذهل الذي يحتار المرء في كيفية كشف خيوطه حتى وان كشف الكثير من خباياه عبر وسائل الاعلام.
نعود الى مشروع ماء ومجاري البوعيثة، الذي يستغرب كثيرون أن أمينة بغداد لم تدقق حتى الان في الكثير مما كتب عن هذا المشروع وكيف تعرضت منشاته ومكائنه ومعداته للسرقة وكيف وقع هذا المشروع ضحية صفقات تجارية مربحة حولت مدير المشروع واولاده الى كبار مالكي المال والعقارات بعد ان كانوا يقطنون في بيت ( خرابة ) في حي الصحة بالدورة لاتزيد مساحته عن مائة متر ، وهو اشبه بـ ( صريفة ) كما يقال في المثل العامي لكن الاقدار حولته بفضل سطوته على معدات ومكائن المشروع الى ملياردير منذ سنوات طويلة دون ان يكتشف امره من قبل الجهات الرقابية لا داخل امانة بغداد ولا من هيئة النزاهة او لجنة النزاهة البرلمانية الا مؤخرا عندما وضعت هذا المشروع وما تعرض له من سرقات في اولى اهتماماتها بعد ان ازكمت روائح الفساد انوف المسؤولين في امانة بغداد الذين وصلتهم شكاوى من موظفي مشروع ماء ومجاري البوعيثة نقلها عنه ابناء عمومته الذين اختلفوا معه على السرقة، وراحوا يزودون دائرة المفتش العام في امانة بغداد بما يجري من عمليات سطو وسرقة لمعدات ومكائن المشروع، حتى وصل الامر الى الحديث عن تعاون رهيب بين ( سفيان ) ابن مدير المشروع وجماعات من داعش تقطن في عرب الجبور، للسماح لهم بالسطو على معدات المشروع مقابل مبالغ زهيدة ومدير المشروع ليس بمقدوره الابلاغ عن قيام داعش بمداهمة مقرات الموقع وسرقته كونه سيتعرض الى التهديد بالقتل من تلك الجماعات التي حذرته من الابلاغ عن اية مهمة تقوم بها على معدات ومكائن المشروع، لكن ابنه ( سفيان ) تربطه بهم صلات وطيدة وهو من يسهل لهم تنفيذ مآربهم في تلك المنطقة وتسهيل سرقة مايودون الاستيلاء عليه من موقع المشروع، كونه يقع في منطقة نائية ويقوم الدواعش باليحث عن معداته بعد نهاية الدوام ويحصلون على مايريدون بسهولة ويسر.
الحلقة الثانية
قبل أيام تحدثنا عن بعض أوجه الفساد في مشروع ماء ومجاري منطقة البوعيثة وكيف يدير مدير المشروع وابناؤه ( جمهورية النهب والسلب) لمكائن ومعدات المشروع وكيف يتم صرف رواتب شهرية لهما منذ أكثر من عشر سنوات دون ان يكون لهما أي وجود حقيقي في الدائرة المذكورة ، أي ( إسم على ورق ) ووالدهما (عيسى الجبوري) يقبض لهما الرواتب لاولاده (سفيان ) الملقب بـ (الحرامي الأكشر) ولديه علاقات مع ساقطات ،ويتردد على الملاهي والبارات لممارسة الرذيلة، اما ابنه الاخر ( عمار ) فيكتفي باستلام الرواتب منذ ان كان طالبا وحتى الان، وبلغ ماقبض منه طيلة تلك الفترة ملايين الدنانير بلا أي دوام ، ويتقاضى ابناء عمومة المدير رواتب مغرية وبلا دوام منذ اكثر من سبع سنوات دون حسيب او رقيب وربما يضيف اسماء وهمية اخرى من عنده على انهم يعملون بالاجور اليومية، اضافة الى موظفة أخرى تدير شبكة النهب مع ( سفيان ) .
ليس هذا فقط هو المهم فقط بل ان هناك جريمة فساد كبرى في المشروع ، اذ لاتعمل شبكة تدوير النفايات في المشروع والماء يدخل المكائن ويخرج كأنما يمر في ( انبوب ) اعتيادي بلا أي عملية تصريف او تدوير للنفايات حيث تعود المياه الاسنة عبر الانانيب داخل المشروع الى نهر دجلة دون ان تمر بعملية التدوير أصلا ، لان المكائن المخصصة للتدوير سرقت منذ سنوات وبقيت مكائن على شكل ( هياكل ) منصوبة للتمويه لاتقدم ولا تؤخر كونها مجرد واجهة امام من يزور المشروع ، مما سبب تلوثل خطيرا للبيئة بسبب هذا الاغش والاحتيال على الدولة ويعرض حياة ملايين العراقيين الى المخاطر بحسب شهادة ادلى بها مسؤول رفيع في امانة بغداد فضل عدم ذكر اسمه فأن مشروع تدوير النفايات هذا هو اكبر اكذوبة صدقتها امانة بغداد ولا علاقة لمعداتها بالتدوير من قريب او بعيد ، وما خفي عن معدات هذا المشروع التي سرقت منذ اكثر من سبع سنوات كان أعظم ولا بد لأيد في الادارة العليا لامانة بغداد في التغطية على كل عمليات النهب والسلب لمكائن ومعدات المشروع، التي لابد وان نكرس حلقة اخرى لحديث عنها.
ومن مهام ابن مدير المشروع وهو ( سفيان ) الذي يقبض رواتب منذ سنوات عدة تتجاوز العشر سنوات وما يزال لديه مهام كثيرة ، بنى منها شققا فاخرة في مناطق مختلفة، وتتلخص مهمته في ايجاد الوسطاء وايصال المواد التي يتم بيعها داخل العراق اما المواد التي يتم تصفية بيعها خارج العراق فهي من خلال ايفادات لوالده تبلغ عشر ايفادات في السنة بعضها حكومي وبعضها الاخر دعوات وأخرى على حسابه الخاص وتدفع شركات تركية وروسية والمانية وفرنسية واخرى غير معروفة تكاليف الايفادات والسفرات له ولابنه سفيان من اجل تسهيل مهام عقد الصفقات لحساب مشروع ماء ومجاري البوعيثة ومن ثم بيعها هناك وجلب مواد خردة بدلا عنها ، وقد لايصل أي شيء، لان المدير المشرف على المشروع يتعذر دوما بانه يسافر لاغراض العلاج حتى يغطي على دائرة المفتش العام في امانة بغداد ولكي لايكون موضع متابعة من كبار مسؤولي الامانة بالرغم من انه لابد وان يكون له سند داخل الامانة ، لكن مدير المشروع كما يبدو يعرف من اين تؤكل الكتف كونه خبير فساد في الامانة منذ عهد النظام السابق، ولديه علاقات قوية مع شركات روسية منذ ايام النظام السابق فبض منها قبل سنوات عشرات الملايين من الدولارات.
وآخر اخبار ( سفيان ) انه يقوم تهريب المعدات لدواعش في منطقة عرب الجبور لقاء مبالغ خيالية، ولديه صلات معهم في ايصال بعضهم الى المشروع ومعرفة مايودون سرقته، وتربطه معهم علاقات وثيقة بعد ان هددوا والده ان لم يتعاون معهم، لكن والده رفض التعاون معهم وبقي ابنه ( سفيان ) واسطة لتمرير مايودون سرقته او نهبه من المشروع ، ويقال ان جماعة داعش اقتنعوا بقبةل مبدأ عدم تعاون والده معهم كونه واجهة حكومية، لكنه عبر عن استعداده لتنفيذ مطالبهم من خلال ابنه سفيان مقابل عدم التعرض له خلال المرور في طريق البوعيثة بعد ان نصبوا له عدة كمائن لارغامه على التعاون معهم.
ولنا وقفات واخرى مطولة مع اوجه فساد في مشروع ماء ومجاري البوعيثة ، يحيث يعتزم مديره تقديم معاملة تقاعد للخلاص من تبعات المشروع وما جرى فيه من صفقات ونهب لمعداته على يديه، لكن العدالة من خلال هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية والقضاء لابد وان يقاض منه ومن اولاده وقربائه والموظفة التي تتعاون معهم في المشروع لينالوا جزاءهم العادل بأذن الله.
( الحلقة الاولى )
أكبر مشاريع الفساد هو في دائرة ماء ومجاري أمانة بغداد وبخاصة مشروع ماء ومجاري البوعيثة الذي تم سرقة أغلب مكائنه ومعداته وتم الابقاء على هياكل المشروع من قبل القائم على المشروع واولاده ( سفيان وعمار) بالتعاون مع احدى الموظفات التي بقيت في المشروع حتى الان، وتم تشغيل اقاربها وولدها للقيام بعمليات النهب والسلب للمعدات وللمكائن وبيعها في السوق السوداء بالتعاون مع اولاد مدير المشروع.
ومن أوجه الفساد ان تتم توجيه الدعوات من شركات روسية وفرنسية وتركية وعقد صفقات وهمية مع مدير المشروع عيسى الجبوري الذي قبض مئات الملايين من الدولارات من ايفاداته شهريا الى روسيا وفرنسا وتركيا ودول اخرى، بعد ان يعقد صفقات بعشرات الملايين من الدولارات بدون ان تصل واذا ماوصلت بعض المعدات والمكائن فهي تصل ( خردة ) ومستخدمة ( بالة ) وتحسب على انها قطع مكائن اصلية لمشروع البوعيثة وبالامكان معرفة عدد الايفادات نوع الصفقات التي عقدها مع تلك الدول طوال سبع سنوات او اكثر ومعرفة كيف جنى منها مئات الملايين من الدولارات حتى تحول مع اولاده الى اكبر مليارديرية من سرقة المعدات.
وتعرف أمانة بغداد في سجلاتها ان مدير مشروع البوعيثة يقوم بتسجيل اولاده سفيان وعمار على اساس انهما يعملان بالمشروع منذ خمس سنوات وهما لم يريا المشروع لاسبوع واحد طيلة كل تلك السنوات وباقي الاسماء ( وهمية ) من اقرباء مدير المشروع من اولاد اخيه وابناء عمومته وهم ليس لهم اي وجود فعلي فقط موجودون ليقبضوا كل شهر راتبهم بدون اي مقابل عمل في الشهر الواحد.
ولو تم التعرف على أملاك وموجودات مدير ماء مشروع البوعيثة واولاده لاكتشفا خفايا كثيرة عن سرقات لمكائن ومعدات كهربائية وكرفانات عائدة للمشروع تم بيعها قبل فترة واستمرت الحالة لسنوات وما زال نهب هؤلاء مستمر، وقصص سرقات ابنه سفيان يطول الحديث عنها وتحتاج الى ملفات، وهو يقيم كل اسبوع شهريا في كل دولة منذ سنوات متخفيا عن أعين الناس لتغطية مشاريع فساد والده خارج العراق بالتعاون مع احدى الشركات الروسية التي تربطها علاقة وثيقة مع والده منذ ايام النظام السابق جنى منها عشرات الملايين من الدولارات، لكن الفائدة الاكبر كانت في السنوات الخمس الاخيرة، وبامكان هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية التدقيق في سجلات هذا المشروع لمعرفة المزيد، وكيف قبض مديره واولاده الصفقات مع اولاده وكيف يأخذون رواتبهم منذ اكثر من خمس سنوات دون ان يكون لهم وجود فعلي.