22 نوفمبر، 2024 11:10 م
Search
Close this search box.

مسكين ياعراق

يوميا يتعرض المواطن العراقي إلى القتل والتفخيخ والساسة العراقيون يتفرجون عليهم دون عمل إي شي ويظهرون وبكل وقاحة من على شاشات التلفاز والقنوات الفضائية ويقومون بالتنظير وخاصة منهم المتصدين للجانب الأمني بان الوضع مسيطر عليه ولا توجد إي خروقات أمنيه ونحن نريد إن نسألهم عن وضع تتحدثون عنه فقبل يومين انفجرت عشر سيارات مفخخة في مناطق متعددة من محافظات العراق وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى فمن أين أتت هذه المفخخات اذا كان الوضع مسيطر عليه كما تدعون.. ولكن ما بالكم وما شأنكم بهولاء فانتم فعلا عندما تقولون إن الوضع مسيطر
عليه صادقين كونكم انتم وعوائلكم متحصنون بأماكن بعيده عن يد الإرهاب إما خارج العراق او في بيوت محصنه وتاركون أبناء الخايبه في العراء تنهش بها الذئاب من كل صوب وانتم تتفرجون عليهم أليسوا هو لاء عراقيون إخوتكم من جلدتكم فكانوا يحذوهم الأمل بالخلاص من الطاغوت واستبشروا خيرا بسقوط النظام ومجي حكومة من رحم المعانة تحس بهم كون اكثرهم يدعون بانهم قد تضرروا من النظام البائد وانهم يحسون بمعانات الشعب ويكونون لة الحامي والمحقق لطموحاته ولكن لم يحصل اي شي من هذا فقط الشعارات الرنانة والتباكي عندما تحصل إي انفجارات ويقومون بإلقاء اللوم
على الإرهاب وذيوله وهم منه براء إلا كان الأجدى إن يتم معالجة هذه الخروقات وتحديد أسبابها ووضع الحلول المناسبة وتحديد المقصر ومحاسبته ليكون عبرة للآخرين فهل هذا المسئول يتميز عن المواطن العادي بشي فكلنا عراقيون متساوون بالحقوق والواجبات وفق الدستور فالذي وضعكم في هذا المكان يستطيع إن يخرجكم منه وبكل بساطه فولى ذلك الزمن زمن الاستبداد والظلم قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (بسم الله الرحمن الرحيم سيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) صدق الله العلي العظيم …

أحدث المقالات