ان خنجر الغدر هو ليس جديدا على عائلة مسعود برزاني فهو متاصل بهم فانهم ومنذ مئات السنين يحملون سلاح العصيان والتمرد وهم يحملون معاول الغدر والتامر والخيانة ويعملون على تفتيت وتقسيم العراق ويعتبون انفسهم انهم خارج المنظومة العراقية والجسد العراقي ولا يتشرفون بالانتماء للوطن وهذا هو ليس كلامي او التجني عليهم .
والمتابع لتصريحات واللقاءات وحوارات مسؤولي الاقليم في حكومة كردستان او الاحزاب الكردية او المنظمات الكردية التي هي بالسلطة او خارج منظومة السلطة كلها تقول علن وبدون خجل او مستحة او حياء في ( الاعلام والفضائيات والصحافة والمنتديات والاحتفالات ووووالخ من التجمعات واللقاءات بالمحافل الدولية ) بانهم لا يتشرفوا بنتمائهم للعراق .
وما العراق بالنسبة لهم الا البقرة حلوب التي يتغذون منها فهم يسرقون نفط العراق ومطارات العراق ومنافذ العراق الحدودية وخيرات العراق ثم بعد كل ذلك فهم ياخذون 17 بالمئة من الموازنة الاتحادية من الحكومة الاتحادية المنبطحة في بغداد ولا يعطون اي شيء من ثروات الاقليم ( لا من النفط ولامن المنافذ ولا من المطارات ولا من الخيرات الاخرى ) .
وعلاوة على كل ذلك فهم يتامرون على العراق ويحملون خنجر الغدر ويطعنون الوطن من الخلف ودماء الابرياء تنزف من خيانتهم وتامرهم وامهات الشهداء ونساء الشهداء واطفال الشهداء ودم الشهداء في رقابهم واصبحت كردستان بؤره للقتلة والمجرمين والجواسيس والخارجين عن القانون وكبار قادة الدواعش مرتع ومسكن لهم ولعوائلهم . اما الموساد الاسرائيلي فهو يصول ويجول في كردستان والقنصلية الاسرائيلية والعلم الاسرائيلي يرفرف فوق ارض كردستان والمؤامرات تحاك ضد العراق بموافقة وبمباركة ال برزاني ويعملون ليل نهار من اجل الانفصال عن العراق وتدمير البنى التحتية للاقتصاد العراقي ويقفون بوجه اي مبادرة للنهوض بالصناعة والزراعة العراقية من اجل بقاء منافذ كردستان يضخ البضائع والسلع دون غيرها .
لقد ارتكب مسعود البرزاني خطا كبير وصوب خنجر الغدر والخيانة ضد الاطار التنسيقي وطعنهم من الخلف عند لقائه بمبعوثة الامم المتحدة بلاسخارت في العراق واثنى وباركة بنجاح ونزاهه الانتخابات في 10 تشرين الاول وانها تعكس الواقع السياسي العراقي وارادة ورغبة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم بالمرشحين الفائزين وبذلك فهو طعن الاطار التنسيقي من الخلف .
وحذر من التلاعب بالانتائج المعلنة او الضغط على المفوضية بتغيير قراراتها لانه سيخلق اثارة الفتنة وتعميق الازمات وعلى المتظاهرين القبول بالانتائج المعلنة وفض وانها التظاهر وعدم اثارة المشاكل وهذا ليس بجديد على مسعود فهو يسعى وراء مصالحه مهما كلف الامر ويرضي اسياده الامريكان والصهاينة ولا يهمة الاطار التنسيقي او الشركاء الاخرين .
وعلى الاطار التنسيقي توحيد خطابهم القادم ورص الصفوف وان يعرفوا عدوهم ومن يطعنهم من الخلف وياخذوا موقف حازم من مسعود البرزاني وان يرفعوا دعوة قضائية ضد بلاسخارت والمطالبة الامم المتحدة بانهاء عملها في العراق وتقديم الادلة والبراهين التي يمتلكونها بخصوص عمليات التزوير وكشف التلاعب للانتخابات الاخيرة التي حصلت في شهر تشرين الاول