ماجرى في العراق مابعد التغيير ثبت أنها مسرحية أميركية بايدي شلة مختارة ممن لا صلة لهم بالوطن ولا بشعبه .. كانت الغاية الخفية منها إسقاط قوة متمردّة على الادارة الأميركية وربيبتها اسرائيل ( عراق صدام ) وترسانته العسكرية وقدرات العراقيين العقليه كقوة ناهضة في المنطقة في حينها , وكان امامهم خيارين : (القاء القبض على صدام وزمرة الخمسين بمعيته وجلب قيادة عسكرية موالية بديلة مع ابقاء مؤسسات الدولة على وضعها , او تدمير الجيش والدولة والنظام برمته وجلب سقط المتاع المتنافرين من الشتات ) واختاروا خيار التدمير الشامل ولم السقط .. ونعود بالقول : ومن ثم ان العراق خزين واحتياطي نفطي كبير وثروة يمكن الاستحواذ عليها من خلال النظام التبع البديل لصدام وبحلة ديمقراطية كاذبة / والدليل هو النماذج والوجوه التي تم جلبها واعادت تدويرها في مختلف الرئاسات وفي البرلمان والوزارات والهيئات ومختلف مفاصل الديكور الديمقراطي للمسرحية الهزيلة ،وتعمّد انشاء جيش هزيل بتسليح بائس ( تاخير تسليم صفقات السلاح مدفوعة الثمن ) ليس له انتماء لارض الوطن وبلا عقيدة وطنية لجيش العراق المشهود له بمختلف ساحات المواجهة السابقة ومن ثم المساندة الخفية لهؤلاء اللصوص ( الزمرة الحاكمة ) وتشجيعهم على الفساد ونهب ثروات هذا الشعب المسكين.. وطال الفساد حتى الاميركي في العراق ونهبت المليارات التي منحتها اميركا بايدي افراد ادارتها والتحقيق بشبهات الفساد عندهم لدليل على ذلك !
وكان من سيناريو المسرحية الأميركية خلق الفوضى على ارض العراق بإدخال المخلب الصهيو أميركي (الاٍرهاب الوهابي بنسختيه القاعدة وداعش) وبمال خليجي بايعاز أميركي .. وكان سجن بوكا هو المعمل القذر لاعداد هذه النفايات .. ووصلت الحال الى زوال العراق من الخارطة بعد اجتياح داعش لثلث مساحة العراق .. ولكن ارادة الله عزوجل كانت الاقوى , وأسقطت فتوى السيد السيستاني المباركة الدمار الشامل للعراق ، بالعملاق الذي قلب المسرح على رؤسهم ( الحشد الشعبي المقدَّس ) . . واستمرت فصول المسرحية بإخراج هزيل وقشمرة لشعب مشحون بالضيم البعثي وعوز الحصار والحروب وعلى مراحل أدت بحالنا الى ما نحن عليه من تدهور مالي ،بعد الإيعاز الى الصخل السعودي بإغراق السوق العالمية بالنفط وانهيار الأسعار .. واليوم لم يعد للاميركي وعملائه من ذوي الجنسية العراقية ما يمكن نهبه ووصل الحال الى درجة الانهيار ، وانتخى البعض من النواب في لحضة صحوة ضمير او اضطرار بعد افلاس من قبول الناس لهم وأعلنوا الثورة على هذا النظام الفاسد (محاصصة الحيتان ) .. هب الأميركي بوضع خطوطه الحمراء على تغيير هؤلاء العملاء وتهديم ديكور المسرحية الهزيل بحجة الشرعية والدستور متجاهلين الإرادة والشرعية الشعبية التي وضحت للأعمى والبصير / ملايين تردد باگونه الحرامية ولا للمحاصصة ولا لجميع هذه الوجوه العميلة القميئة ، التي ضربت اعلى درجات العمالة والخيانة وانعدام الحياء !ونقول : مصيبة وليس لها الاّ الحشد المقدس فهو الأمل وبأمر وبمباركة السماء ( والذين اذا أصابهم البغي هم ينتصرون )
يا ايها هذا الوطن هل انت عاشق المحن ؟
ولماذا يستهوي ارضك الباغون ولماذا قرابين ابنائك تفدىثم ماذا – ولمن ؟لك الله ياوطن !