18 ديسمبر، 2024 5:47 م

مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟

مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟

1 ــ لا يكفي ان هناك وطن على خارطة, له علم ودستور وديمقراطية للفساد, فيه الأرض والأنسان والعرض في اكثر الاحيان, مستباحة يتحاصصها حثالات العبيد والوكلاء, كل شيء فيها مزور, حتى الفقر والجهل, فُصل للعراقيين بطريقة مهينة, يساقون ديمقراطياً الى صناديق الأقتراع, لأنتخاب مجلس نواب, تم التوافق عليه قبل اشهر دون علمهم, فأصبحوا حصصاً لا يدرن لمن, وان قاطع الناس, بنسبة اكثر من 85%, تعلن نسبة المشاركة باكثر من 44%, تحظى بمباركة دولية واقليمية, واختام باسماء الله ومقدسات الوسطاء, وعلى العراقيين ان يكذّبوا انفسهم, ويستعدون لأجترار علف الأعوام القادمة, في مستوطنة ايرانية.

2 ــ في الأنتخابات الأخيرة, مرّت عواصف الخدعة هادئة, جميع الفرقاء يعلمون, ان ابناء العراق سيقاطعون بأغلبية كبيرة, وقسم منهم سيشترك, دون ان يعطوا صواتهم للمجربين بالفساد والأرهاب, وخاصة احزاب ومليشيات البيت الشيعي, حتى من داخل عوائلهم, هناك من تعبت ضمائرهم من ثقل الخيانة, كون دماء شهداء وجرحى ثوار الأول من تشرين, قد دخلت بيوتهم وايقظت فيهم العراق, مما اضطر الفاسدين, التوجه لقوى الأحتلال, للخروج من مأزق النهاية, فكانت اوراق التيار الصدري, وجواكر اللاعب والملعوب مقتدى تحت الطلب.

3 ــ مقتدى الصدر: هو جيش المهدي, الطائفي القاتل على الهوية, هو مكاتب الشهيد وبطّات التيار, للأغتيالات والخطف والتغييب, و”بلطجية” ذوي القبعات الزرقاء, الملوثة بدماء ثوار الأول من تشرين, مقتدى الصدر لا يختلف, عن شلل البيت الشيعي, جميعهم يشبهون بعضهم, في رمي فائض اعراضهم, على سمعة العراقيات المتظاهرات, لأنهن اردن وطن فيه كرامة وعدل ومساوات, مقتدى الولائي في المزادات الدولية والأقليمة, سينكسر رقمه لاحقاً, و “الطبع الذي في البدن ـــ لا يغيره الا الكفن” تلك نبوءة جداتنا الخالدات.

4 ــ الفاسدون يتظاهرون لأنهم سقطوا في الأنتخابات, يتهمون المفوضية “المستقلة!!” بالتزوير, وهي بيضة خرجت من تحت جعبة فسادهم, ولكل له فيها حصة, وهم ذاتهم من جعلوا العراق مستوطنة ايرانية, وبصفاقة يدعون انهم يتظاهرون من اجل الشعب والوطن!!, وهم يعلمون يقيناً, ان الذي اسقطهم, وسيسقط مقتدى لاحقاً, هم شهداء وجرحى الأول من تشرين, واستغاثات الأرامل والثكالى والأيتام, وغضب الأرض التي, استنزفوا ثرواتها وجففوا روحها, ونقمة السماء التي, حولوا قيمها الى ماخور لفاسد عقائدهم, ثوار الأول من تشرين, سيحاصروهم اكثر حتى يكسرون, رقم فسادهم ولصوصيتهم ودنائتهم, وستُقطع ذيولهم كمستوطنين ايرانيين, وسيرد من يحترم الأقوياء كامل التحية, عندما يقول العراق “السلام عليكم”.