23 ديسمبر، 2024 5:34 ص

مستنقع بعواقب وخيمة وقعت ؟… عهر فاضح وشعارات .. من سيتحمل النتائج ؟

مستنقع بعواقب وخيمة وقعت ؟… عهر فاضح وشعارات .. من سيتحمل النتائج ؟

على ضوءا المقالة / الرسالة يوم الجمعة 26-09-2014 (مطالب واستهانة متعمدة من قبل ( وزارة الثقافة العراقية ) ومسؤوليها !* ، والتي صادفت يوم اعفاء الدكتور اسعد راشد من ادارة المركز الثقافي العراقي في السويد ، تعاظمت عندي المسؤولية الضميرية والاخلاقية بمواصلة كشف النهج القاتل والمميت لعمليا ت الفساد المالي والتنظيمي والاداري في الجمعيات والمنظمات الاجتماعية -الثقافية – الشبابية – الرياضية  في السويد ، منذ سنتين حاولت واحاول وبطرق واساليب حضارية ، ديمقراطية ، بشكل مباشر او غير مباشر مع المعنيين في الجمعيات والمنظمات العراقية او السطات السويدية ذات العلاقة ( وزارة الثقافة ) وشخصيات وطنية عراقية داخل وخارج العراق وجهات سياسية عراقية مختلفة لاتخاذ الموقف المسؤول والمناسب من تلك الممارسات واخضاع عملها ونشاطها للمعايير السائدة في دولة رائدة ( مملكة السويد ) التي احتضنت ولازالت تحتضن العراقيين ورعت مصالحهم واغراضهم وضمنت لهم كل الممارسات التي يتمتع الفرد ، المواطن السويدي .. ولكن لم تفلح المحاولات ، ولم تتكشف الحقائق كل الحقائق نتيجة الكم الهائل والمرعب للتجاوزات المالية والادارية ومنذ عشرات السنين واستطيع ان احدد قيم المبالغ وبدقة ولكن  وبعد استشارة  قانونية سويدية يتوجب علي الحذر و  الالتزام ولبعض الوقت ولحين انتهاء التحقيقات الجارية ولكن هذا لا يمنع الاعلان والكشف عما انجز وتحقق فعلياً لسنوات سابقة ولحد تأريخ اليوم . في اعلان سابق وعلى صفحتي ان ابدأ الكشف اعتباراً من 01-10-2014  ، ولكن ثانية ، تجري محاولات مساومة ولملمة  لطمر المكشوف والتغطية على المضموم اخيراً ، في الآونة الاخيرة ولا اخفي جرت محاولات  تتناقض وتلتقي  وتتصارع بعضها انا طرفها الرئيبسي وبعضها الاخر لمن احس بعظم التداعيات التي برزت بعد يوم الجمعة 26-09 واخر المحاولات استجداء لبعض المواقع من حجب المقالة او المقالات الآتية ، وهنا اكرر لمن فاته تأكيدي واصراري اني لا اخضع , لا اساوم , ولمن هددني او حاول تخويفي اقول زيدوا من نشازكم وهامشيتكم وعزلتكم لتتعروا اكثر لحد  ان ورقة تين لا تكفي ! ، لا ابالي ، النظام الفاشي واحهزته ومخابراته وفي افضل حالاته لم يستطع ومنذ 1979 ان ينل مني ، وهنا ولا اجامل انا اكبر من الكثيرين عمراً وخبرة  ومسؤولية , تحملت المسؤولية على الساحة السويدية  ( احد مؤسسي نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستكهولم 1984 ) وقدت وشاركت بكل اشكال نشاط العمل الوطني وكسبت وللحركة الوطنية فسحة تتحرك بها ومن خلالها ، ومن العيب والمخجل  ان اقول انا ، حال وصولي تعرضت لمحاولة اغتيال ( 1980 ) ومراجعة بسيطة للملف القضائي ولمن بقى من منظمة الديمقراطيين العراقيين مرجع ودليل ، من قاد الاعتصام المستمر حرا وبردا ، من الذي دعى الى تأسيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد ، من تبنى قضية الشريحة الوطنية من الكرد الفيلية ورفحا والارطاوية ،  والمهجرين في ايران وسوريا ، من سعى في بغداد عام 2004 لوحدة العمل المدني والإنساني و يمكن الرجوع للدكتور عقيل الناصري والدكتور غالب العاني والاستاذ حاتم السعدي ،  والحاضر الغائب الشهيد الدكتور احمد الموسوي من الذي سعى لوحدة عمل ونشاط جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في الخارج في برلين عامي 1998و1999 ونحن  للتأكيد مقبلين على عقد المؤتمر الثاني لجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في خارج وداخل العراق  في برلين يومي ، 8/9_11 ،هنا تجدر الاشارة ان المتبقي من حسابات الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد مبلغ زهيد ( 2660 ) كرونة سويدية  خضع للتدقيق والمحاسبة والمصادقة من قبل الزميلين الدكتور عقيل الناصري والاستاذ فرات المحسن وبمعرفة قريبة الزميلين اياد قاسم و وثامر الديواني وقد ابلغ كل اعضاء الجمعية بذلك بمراسلات واجوبة تتعلق بعمل ونشاط الجمعية وضرورة استمرارها . نعود لاصل الموضوع حول الفساد والافساد المالي للجمعيات العراقية في السويد  واتحاد الجمعيات العراقية في السويد .

في 22/20_09-2013 عقد اتحاد الجمعيات العراقية في السويد مؤتمره السادس في يتبوري وانتخب ادارة جديدة وتشكيل لجنة رقابة تدقيق مالي برئاسة الزميل العزيز الاستاذ نبيل البازي ، المؤتمر لم يصادق على الميزانية الختامية المقدمة من قبل عبد الواحد الموسوي ( المخول الوحيد والحصري المالي منذ تأسيس الاتحاد ولحد اليوم ) و المؤتمر لم يخل الذمة المالية لرئيس الاتحاد السابق عبد الواحد الموسوس  وهو امر جدير بالملاحظة والاهتمام  فاغلب ممثلي الجمعيات العضوة في المؤتمر اكتشفت ( ولو متأخراً ) حجم الهدر والتجاوز المالي والصرفيات الوهمية او المُبالغ بها ، وعدم ورود ما يفيد عن قيم فائض التشغيل وهو بملايين من الكرونات السويدية ( سعر الصرف بالدولار  6،7  ) وقيم الدعم المقدمة من جهات اخرى غير الجهة المانحة الرئيسية  (               muc  ) والاخطر وجود مؤتمرات  (وهمية  ) وبمحاضر وميزانيات حسابية ختامية سنوية , قدمت للجهات السويدية ذات العلاقة  ، اكرر واؤكد التكرار ( وهمية  ) ( ورقية ) وهي بحد ذاتها جريمة  يعاقب عليها القانون لأن المبالغ المقدمة للاتحاد  هي من دافعي الضرائب للمواطنين السويديين ، في هذه المؤتمرات الوهمية انتخبت ادارات للاتحاد  وصادقت على الميزانيات الوهمية وزجت باسماء لاشخاص دون علمهم ( سنعود لها لاحقاً ) ، لجنة الرقابة وتدقيق المالية لم تستطع انجاز عملها ولم يقدم لها عبد الواحد الموسوي والسكرتير العام للاتحاد  حكمت ميرزا حسين اي تسهيلات تذكر ويمكن التأكد من ذلك من الاخوة والزملاء الاعزاء عصام ميزر الخميسي نائب الرئيس , حمزة عبد سكرتير الاتحاد ، نبيل البازي محاسب الاتحاد وهم اعضاء يمثلون جمعيات مختلفة ومنتخبين شرعيا في المؤتمر السادس ، من اجل تجاوز لجنة الرقابة وتدقيق المالية  ، دعى رئيس الاتحاد  ( عبد الواحد الموسوي ) الى اجتماع في ستكهولم لغرض حث المواطنين العراقيين في المساهمة في الانتخابات العراقية والتي جرت في 30-04-2014 ، استغل الاجتماع الذي عقد في 09-02-2014 ، بغياب السكرتير ( حمزة عبد )  وتغييب متعمد  للمحاسب (  نبيل البازي ) وتحويل الاجتماع بقدرة عزم القائد الضرورة عن غرضه لمؤتمر استثنائي بخلاف كل القواعد والمعايير الادارية والتنظيمية والديمقراطية والاخلاقية وانتخاب ادارة جديدة برئاسة عبد الواحد الموسوي  ومازن الحسوني ورائد سهيل وسعد شاهين وتوزيع مهام ومسؤوليات لاخرين واعادة حكمت ميرزا حسين  الى  الاتحاد الذي لم يحظ  ورغم ترشحه في المؤتمر السادس لاصوات تؤهله لموقع مسؤولية لعدم نزاهته وتجاوزاته المالية في نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستكهولم ( سنخصص المقالة الثانية  لهذا الغرض وبالوثائق طبعاً ) في هذا المؤتمر او الاجتماع المشبوه تم تغيير النظام الداخلي ليتوافق وحصر المسؤولية  (الحصرية  ) ومن جديد ل ( عبد الواحد الموسوي )  وحكمت حسين وترتيب ما يؤهلهم التصرف المالي وبدون رقابة  مالية ، على ضوء ذلك تقدمت ادارة الاتحاد الشرعية  للاتحاد ( المؤتمر السادس / وهم عصام ميزر الخميسي ،حمزة عبد ونبيل البازي ) للجهات السويدية (        muc    ) المعنية بالشكوى مرفقة بالوقائع والدلائل  ما يثبت التجاوزات المالية والادارية  وعدم شرعية مانتج عن اجتماع استكهولم وعلى اثره بدء التحقيق وايقاف قيمة الدعم للنصف الثاني من السنة 2014 ، وهنا تجدر الاشارة عن مصير الجزء الاول وهو 271000 مائتان وواحد وسبعون الف كرونة سويدية مع ادعاء ( فارغ ) ان الاتحاد ( عبد الواحد الموسوي  ) خلو الحساب المصرفي من اية مبالغ تسد النفقات بعد فترة وجيزة من استلامه للمبلغ ؟؟ الف علامة استفهام ؟ … الموضوع شائك ومتعب ومرهق حقاً ومن اجل الايفاء ببعض ما تعهدت به ، استعرض لكم احدى الميزانيات وهي مرفقة ادناه ، فقط لعام 2010  لتبيان سلوك واساليب التجاوز المالي والصرفيات الوهمية التي استرعت  انتباه السلطات السويدية  وبايجاز :

1- ان معدل السنوي الايجار لسيارة باسم الاتحاد(  اخر سيارة كانت من موديل 2013 ) هو 100000 مائة الف كرونة سسويدية ، واكثر .

2- المعدل السنوي لتأثيث الاتحاد ( شقة بغرفتين ) 160000 مائة الف وستون الف كرونة سويدية , هذا المعدل للصرف على التأثيث لابد ان يوازيه من جمالية وذوق وامكانية حصر للمتلكات ، ليس وفي الشقة ما يؤكد شراء كرسي جديد واحد ومن سنوات عديدة ،  … مبروك لمن تأثث بيته بمال غيره ؟

3- معدل شراء ادوات مكتبية يتجاوز  15000 خمسة عشر الف كرونةسويدية

4- معدل القوائم الهاتفية يتجاوز  47000 سبعة واربعون الف كرونة سويدية

5- مطبوعات بقيم تتجاوز 250000 مائتان وخمسون الف كرونة سويدية ( نكتة سخيفة )

6- قيمة الدعم المذكور لسنة 2010 هو   720704  سبعمائة الف  وسبعمائة واربعة كرونات سويدية ، الحسلب الختامي لهذه السنة لم يتطرق لمصير اكثر من 180 مائة وثمانون الف كرونة سويدية قيمة فارق التشغيل المدفوعة من قبل مكاتب العمل السويدية  للعام المذكور فقط ، ومكتب العمل  ودائرة المراقبة المالية لوزارة العمل تحقق كما الدوائر الاخرى في مصير المبالغ  لكل السنوات وعملية التشغيل وحدها تحتاج  الى مقالة  مفصلة لما فيها  من  تضليل للسلطات السويدية وغبن فاحش للعاملين .

 الامتيازات التي منحها عبد الواحد الموسوي لنفسه و( السكرتير )  وحكمت ميرزا حسين لايحظى بها  وزير او نائب سويدي او ما يعادلهم بالدرجة والموقع الوظيفي وللعلم والضرورة ان السيد عبد الواحد الموسوي يدعى انه عمل ولمدة شهر واحد خلال اقامته في السويد وهذا  لا  استطيع ان اؤكده او انفيه ( شهر واحد ) . هو مقيم في السويد منذ التسعينات ؟؟ .

امام هذا الواقع  الغريب والعجيب ، دعوت السيد سفير جمهورية العراق في مملكة السويد الاستاذ العزيز بكر فتاح لرعاية اجتماع  عام لممثلي القوى والاحزاب العراقية والمنظمات والجمعيات وادارة الاتحاد , اتحاد الجمعيات العراقية المنتخبة بمؤتمر شرعي  في 07-09-2014 وبحضور شخصيات وطنية  وكفاءات عراقية اجتماعية وثقافية وادبية مؤثرة وقبل البدء في نشر المعلومات  و (لكن اخيرة ) وصلني ما يفيد ان  ذلك مستحيل في فترة وجيزة  قريبة قادمة واقولها صريحا ان كل الجالية العراقية ستتأثر بهذا الشكل او ذاك افرادا وجمعيات وقوى واحزاب وطنية وسيصيب مصداقية الكثير ومما سيربك السفارة وعملها بخدمة ابناء الجالية… خيرها بغيرها ! .

FW: للنشر مع فائق الحب والتقدير
‎ Adnan Alsaadi ‎
إضافة إلى جهات الاتصال
مرفق
01:13 م
[الاحتفاظ بهذه الرسالة في الجزء العلوي من علبة الوارد الخاصة بك]
المستندات
إلى: [email protected]
[email protected]
Outlook.com طريقة عرض نشطة
2 مرفق (الإجمالي ‎7.6 ميغا بايت)
تنزيل IRS styrelsen Till Lena i US 14 34 i 23 05 2014.pdf ‏(‎4.9 ميغا بايت)
IRS styrelsen Till Lena i US 14 34 i 23 05 2014.pdf
عرض عبر الإنترنت
تنزيل Dok1.docx ‏(‎2.7 ميغا بايت)
Dok1.docx
عرض عبر الإنترنت
تنزيل الكل كمضغوط

 

الزميل والاخ العزيز الأستاذ اياد في ( كتابات ) الغراء

اطيب واجمل التحيات

أي من المرفقين هو صالح للربط مع المقالة  توثيقا ومصداقية , أتمنى وبجهود فنية من قبلكم ان يكون احداهما رابط للمقالة مع الاعتزاز والتقدير……………………………………….عدنان حاتم السعدي
From: [email protected]

 

 

 

مستنقع بعواقب وخيمة وقعت ؟… عهر فاضح وشعارات .. من سيتحمل النتائج ؟

 

 

على ضوءا المقالة / الرسالة يوم الجمعة 26-09-2014 (مطالب واستهانة متعمدة من قبل ( وزارة الثقافة العراقية ) ومسؤوليها !* ، والتي صادفت يوم اعفاء الدكتور اسعد راشد من ادارة المركز الثقافي العراقي في السويد ، تعاظمت عندي المسؤولية الضميرية والاخلاقية بمواصلة كشف النهج القاتل والمميت لعمليا ت الفساد المالي والتنظيمي والاداري في الجمعيات والمنظمات الاجتماعية -الثقافية – الشبابية – الرياضية  في السويد ، منذ سنتين حاولت واحاول وبطرق واساليب حضارية ، ديمقراطية ، بشكل مباشر او غير مباشر مع المعنيين في الجمعيات والمنظمات العراقية او السطات السويدية ذات العلاقة ( وزارة الثقافة ) وشخصيات وطنية عراقية داخل وخارج العراق وجهات سياسية عراقية مختلفة لاتخاذ الموقف المسؤول والمناسب من تلك الممارسات واخضاع عملها ونشاطها للمعايير السائدة في دولة رائدة ( مملكة السويد ) التي احتضنت ولازالت تحتضن العراقيين ورعت مصالحهم واغراضهم وضمنت لهم كل الممارسات التي يتمتع الفرد ، المواطن السويدي .. ولكن لم تفلح المحاولات ، ولم تتكشف الحقائق كل الحقائق نتيجة الكم الهائل والمرعب للتجاوزات المالية والادارية ومنذ عشرات السنين واستطيع ان احدد قيم المبالغ وبدقة ولكن  وبعد استشارة  قانونية سويدية يتوجب علي الحذر و  الالتزام ولبعض الوقت ولحين انتهاء التحقيقات الجارية ولكن هذا لا يمنع الاعلان والكشف عما انجز وتحقق فعلياً لسنوات سابقة ولحد تأريخ اليوم . في اعلان سابق وعلى صفحتي ان ابدأ الكشف اعتباراً من 01-10-2014  ، ولكن ثانية ، تجري محاولات مساومة ولملمة  لطمر المكشوف والتغطية على المضموم اخيراً ، في الآونة الاخيرة ولا اخفي جرت محاولات  تتناقض وتلتقي  وتتصارع بعضها انا طرفها الرئيبسي وبعضها الاخر لمن احس بعظم التداعيات التي برزت بعد يوم الجمعة 26-09 واخر المحاولات استجداء لبعض المواقع من حجب المقالة او المقالات الآتية ، وهنا اكرر لمن فاته تأكيدي واصراري اني لا اخضع , لا اساوم , ولمن هددني او حاول تخويفي اقول زيدوا من نشازكم وهامشيتكم وعزلتكم لتتعروا اكثر لحد  ان ورقة تين لا تكفي ! ، لا ابالي ، النظام الفاشي واحهزته ومخابراته وفي افضل حالاته لم يستطع ومنذ 1979 ان ينل مني ، وهنا ولا اجامل انا اكبر من الكثيرين عمراً وخبرة  ومسؤولية , تحملت المسؤولية على الساحة السويدية  ( احد مؤسسي نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستكهولم 1984 ) وقدت وشاركت بكل اشكال نشاط العمل الوطني وكسبت وللحركة الوطنية فسحة تتحرك بها ومن خلالها ، ومن العيب والمخجل  ان اقول انا ، حال وصولي تعرضت لمحاولة اغتيال ( 1980 ) ومراجعة بسيطة للملف القضائي ولمن بقى من منظمة الديمقراطيين العراقيين مرجع ودليل ، من قاد الاعتصام المستمر حرا وبردا ، من الذي دعى الى تأسيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد ، من تبنى قضية الشريحة الوطنية من الكرد الفيلية ورفحا والارطاوية ،  والمهجرين في ايران وسوريا ، من سعى في بغداد عام 2004 لوحدة العمل المدني والإنساني و يمكن الرجوع للدكتور عقيل الناصري والدكتور غالب العاني والاستاذ حاتم السعدي ،  والحاضر الغائب الشهيد الدكتور احمد الموسوي من الذي سعى لوحدة عمل ونشاط جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في الخارج في برلين عامي 1998و1999 ونحن  للتأكيد مقبلين على عقد المؤتمر الثاني لجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان العراقية في خارج وداخل العراق  في برلين يومي ، 8/9_11 ،هنا تجدر الاشارة ان المتبقي من حسابات الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان / السويد مبلغ زهيد ( 2660 ) كرونة سويدية  خضع للتدقيق والمحاسبة والمصادقة من قبل الزميلين الدكتور عقيل الناصري والاستاذ فرات المحسن وبمعرفة قريبة الزميلين اياد قاسم و وثامر الديواني وقد ابلغ كل اعضاء الجمعية بذلك بمراسلات واجوبة تتعلق بعمل ونشاط الجمعية وضرورة استمرارها . نعود لاصل الموضوع حول الفساد والافساد المالي للجمعيات العراقية في السويد  واتحاد الجمعيات العراقية في السويد .

في 22/20_09-2013 عقد اتحاد الجمعيات العراقية في السويد مؤتمره السادس في يتبوري وانتخب ادارة جديدة وتشكيل لجنة رقابة تدقيق مالي برئاسة الزميل العزيز الاستاذ نبيل البازي ، المؤتمر لم يصادق على الميزانية الختامية المقدمة من قبل عبد الواحد الموسوي ( المخول الوحيد والحصري المالي منذ تأسيس الاتحاد ولحد اليوم ) و المؤتمر لم يخل الذمة المالية لرئيس الاتحاد السابق عبد الواحد الموسوس  وهو امر جدير بالملاحظة والاهتمام  فاغلب ممثلي الجمعيات العضوة في المؤتمر اكتشفت ( ولو متأخراً ) حجم الهدر والتجاوز المالي والصرفيات الوهمية او المُبالغ بها ، وعدم ورود ما يفيد عن قيم فائض التشغيل وهو بملايين من الكرونات السويدية ( سعر الصرف بالدولار  6،7  ) وقيم الدعم المقدمة من جهات اخرى غير الجهة المانحة الرئيسية  (               muc  ) والاخطر وجود مؤتمرات  (وهمية  ) وبمحاضر وميزانيات حسابية ختامية سنوية , قدمت للجهات السويدية ذات العلاقة  ، اكرر واؤكد التكرار ( وهمية  ) ( ورقية ) وهي بحد ذاتها جريمة  يعاقب عليها القانون لأن المبالغ المقدمة للاتحاد  هي من دافعي الضرائب للمواطنين السويديين ، في هذه المؤتمرات الوهمية انتخبت ادارات للاتحاد  وصادقت على الميزانيات الوهمية وزجت باسماء لاشخاص دون علمهم ( سنعود لها لاحقاً ) ، لجنة الرقابة وتدقيق المالية لم تستطع انجاز عملها ولم يقدم لها عبد الواحد الموسوي والسكرتير العام للاتحاد  حكمت ميرزا حسين اي تسهيلات تذكر ويمكن التأكد من ذلك من الاخوة والزملاء الاعزاء عصام ميزر الخميسي نائب الرئيس , حمزة عبد سكرتير الاتحاد ، نبيل البازي محاسب الاتحاد وهم اعضاء يمثلون جمعيات مختلفة ومنتخبين شرعيا في المؤتمر السادس ، من اجل تجاوز لجنة الرقابة وتدقيق المالية  ، دعى رئيس الاتحاد  ( عبد الواحد الموسوي ) الى اجتماع في ستكهولم لغرض حث المواطنين العراقيين في المساهمة في الانتخابات العراقية والتي جرت في 30-04-2014 ، استغل الاجتماع الذي عقد في 09-02-2014 ، بغياب السكرتير ( حمزة عبد )  وتغييب متعمد  للمحاسب (  نبيل البازي ) وتحويل الاجتماع بقدرة عزم القائد الضرورة عن غرضه لمؤتمر استثنائي بخلاف كل القواعد والمعايير الادارية والتنظيمية والديمقراطية والاخلاقية وانتخاب ادارة جديدة برئاسة عبد الواحد الموسوي  ومازن الحسوني ورائد سهيل وسعد شاهين وتوزيع مهام ومسؤوليات لاخرين واعادة حكمت ميرزا حسين  الى  الاتحاد الذي لم يحظ  ورغم ترشحه في المؤتمر السادس لاصوات تؤهله لموقع مسؤولية لعدم نزاهته وتجاوزاته المالية في نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستكهولم ( سنخصص المقالة الثانية  لهذا الغرض وبالوثائق طبعاً ) في هذا المؤتمر او الاجتماع المشبوه تم تغيير النظام الداخلي ليتوافق وحصر المسؤولية  (الحصرية  ) ومن جديد ل ( عبد الواحد الموسوي )  وحكمت حسين وترتيب ما يؤهلهم التصرف المالي وبدون رقابة  مالية ، على ضوء ذلك تقدمت ادارة الاتحاد الشرعية  للاتحاد ( المؤتمر السادس / وهم عصام ميزر الخميسي ،حمزة عبد ونبيل البازي ) للجهات السويدية (        muc    ) المعنية بالشكوى مرفقة بالوقائع والدلائل  ما يثبت التجاوزات المالية والادارية  وعدم شرعية مانتج عن اجتماع استكهولم وعلى اثره بدء التحقيق وايقاف قيمة الدعم للنصف الثاني من السنة 2014 ، وهنا تجدر الاشارة عن مصير الجزء الاول وهو 271000 مائتان وواحد وسبعون الف كرونة سويدية مع ادعاء ( فارغ ) ان الاتحاد ( عبد الواحد الموسوي  ) خلو الحساب المصرفي من اية مبالغ تسد النفقات بعد فترة وجيزة من استلامه للمبلغ ؟؟ الف علامة استفهام ؟ … الموضوع شائك ومتعب ومرهق حقاً ومن اجل الايفاء ببعض ما تعهدت به ، استعرض لكم احدى الميزانيات وهي مرفقة ادناه ، فقط لعام 2010  لتبيان سلوك واساليب التجاوز المالي والصرفيات الوهمية التي استرعت  انتباه السلطات السويدية  وبايجاز :

1- ان معدل السنوي الايجار لسيارة باسم الاتحاد(  اخر سيارة كانت من موديل 2013 ) هو 100000 مائة الف كرونة سسويدية ، واكثر .

2- المعدل السنوي لتأثيث الاتحاد ( شقة بغرفتين ) 160000 مائة الف وستون الف كرونة سويدية , هذا المعدل للصرف على التأثيث لابد ان يوازيه من جمالية وذوق وامكانية حصر للمتلكات ، ليس وفي الشقة ما يؤكد شراء كرسي جديد واحد ومن سنوات عديدة ،  … مبروك لمن تأثث بيته بمال غيره ؟

3- معدل شراء ادوات مكتبية يتجاوز  15000 خمسة عشر الف كرونةسويدية

4- معدل القوائم الهاتفية يتجاوز  47000 سبعة واربعون الف كرونة سويدية

5- مطبوعات بقيم تتجاوز 250000 مائتان وخمسون الف كرونة سويدية ( نكتة سخيفة )

6- قيمة الدعم المذكور لسنة 2010 هو   720704  سبعمائة الف  وسبعمائة واربعة كرونات سويدية ، الحسلب الختامي لهذه السنة لم يتطرق لمصير اكثر من 180 مائة وثمانون الف كرونة سويدية قيمة فارق التشغيل المدفوعة من قبل مكاتب العمل السويدية  للعام المذكور فقط ، ومكتب العمل  ودائرة المراقبة المالية لوزارة العمل تحقق كما الدوائر الاخرى في مصير المبالغ  لكل السنوات وعملية التشغيل وحدها تحتاج  الى مقالة  مفصلة لما فيها  من  تضليل للسلطات السويدية وغبن فاحش للعاملين .

 الامتيازات التي منحها عبد الواحد الموسوي لنفسه و( السكرتير )  وحكمت ميرزا حسين لايحظى بها  وزير او نائب سويدي او ما يعادلهم بالدرجة والموقع الوظيفي وللعلم والضرورة ان السيد عبد الواحد الموسوي يدعى انه عمل ولمدة شهر واحد خلال اقامته في السويد وهذا  لا  استطيع ان اؤكده او انفيه ( شهر واحد ) . هو مقيم في السويد منذ التسعينات ؟؟ .

امام هذا الواقع  الغريب والعجيب ، دعوت السيد سفير جمهورية العراق في مملكة السويد الاستاذ العزيز بكر فتاح لرعاية اجتماع  عام لممثلي القوى والاحزاب العراقية والمنظمات والجمعيات وادارة الاتحاد , اتحاد الجمعيات العراقية المنتخبة بمؤتمر شرعي  في 07-09-2014 وبحضور شخصيات وطنية  وكفاءات عراقية اجتماعية وثقافية وادبية مؤثرة وقبل البدء في نشر المعلومات  و (لكن اخيرة ) وصلني ما يفيد ان  ذلك مستحيل في فترة وجيزة  قريبة قادمة واقولها صريحا ان كل الجالية العراقية ستتأثر بهذا الشكل او ذاك افرادا وجمعيات وقوى واحزاب وطنية وسيصيب مصداقية الكثير ومما سيربك السفارة وعملها بخدمة ابناء الجالية… خيرها بغيرها ! .
 

ملاحظة : المرفق صفحتين من محضر ( 11 صفحة ) والتهميش ليس من عندي ، والاسماء الواردة في المقالة  ليس غرضها الاساءة لفرد او شخص بعينه ولكنها من المعلومات المتداولة رسمياً  رأي عام ويمكن للشخص الذي يعتقد ان ورود اسمه مخالف او تعدي ، يمكنه الرد او اقامة الدعوى لدى السلطات السويدية .. !