22 ديسمبر، 2024 4:18 م

مستقبلنا: الظلم والبقاء على مواضع الدفاع!..

مستقبلنا: الظلم والبقاء على مواضع الدفاع!..

القاعدة تقول ان الهجوم افضل وسيلة للدفاع، وعلى مدى السنين الفائتة من عمر الحكومة، بعد سقوط الصنم، والخلاص من البعث الكافر، تعمل الحكومة الهزيلة، وعلى مدى دورتين بنظام الدفاع، وبالطبع قادنا هذا الامر،الى وضعنا الحالي الذي يبكينا يوميا .
تَمرّ السنُونْ تِلوَ ألاٌخَرْ والشيعة مظلومين، لا لشيء الا لانهم محبين لآل محمد، وهذا جلب لنا الويلات، ومِنَ المُتَعارَفْ عَليه فِي النِظام الجَديد، تَم وَضع قَوانين تُعطيكَ حُريَةَ التَعَبُد، وَمَعَ هذا فَلَمْ نَنَجوا مِنْ دائِرة الاِتِهام! كَونَنا نُمَثِل الاَغلبية الساحقة، فالقتل مُستمر، بل ازداد اكثر! وفي تصاعد مستمر، والطرف الاخر يتهمنا بأي وسيلة كانت، ويتم تصديقه، بل وتتخذ اجراءات على اثرها، والامر الاخر! ان الممثلين للشيعة هم الأكثر، ولم نستفد منهم اي شيء يذكر، بل زاد الظلم حتى من بني جلدتنا .
الدفاع لايحمينا بقدر الهجوم، الذي يجعلنا في الطليعة، بل وان تهابك كل القوى المشتركة بالعملية السياسية، ولايمكن ان  يستمرالظلم بهذه الطريقة ونسكت، والدليل التظاهرات التي خرجت تطالب الحكومة بتطبيق القانون، والمحاسبة لكل مفسد، وايجاد سبل الراحة للمواطن، من خلال توفير ابسط مقومات الحياة، منه الكهرباء الطامة الكبرى، وهل يصدق احد ان المشكلة لاتقدر الحكومة على توفيرها! بل هي ورقة للضغط على المواطن، وابتزازه بين الحين والاخر، والتي صُرِف عليها المليارات من الدولارات، كان من الاجدر بهذا المبلغ الضخم، ان تُبى بها محطات تغذي العراق 5 مرات .
تفعيل خلايا الاستخبارات ليس بالشيء الصعب! وادارة وزارة الداخلية من قبل اشخاص اكفاء، حتى لو لم يعجبك شكله، المهم توفير الامن، ووزارة الدفاع هي الاخرى متهمة بالتقصير، وهذا شيء مشهود على الساحة، وترى المنتسبين في السيطرة، وعددهم اثنان! يعطلون مسير السيارات، ولساعات، بعذر ان الضابط يريد هذا المشهد، وهذا يجب القضاء عليه بواسطة التقنية، التي تغني عن هذه الزحامات في كل المداخل والمخارج .
الوطنية ليس شيء نستورده، بل هي كالغيرة في النفوس، والقضاء على الارهاب يتم من خلال تفعيل منظومات الاستخبارات، والدورات في خارج العراق لحملة الشهادات! ليست بالامر الصعب، والتجربة اثبتت فشل تلك المنظومة الاستخبارية، من خلال الخرق الحاصل اليوم، والسيارات المفخخة التي تنفجر يوميا لتطال الابرياء! هو الدليل الجازم على الفشل، وعلى الحكومة ان تبدأ من الصفر، ووضع النقاط على الحروف، لاننا مقبلون على ايام سود، اذا بقى الحال كما هو عليه، ووزارة مثل الداخلية! لايمكن ان تدار بوكيل! لايحمل مؤهلات نؤهلة لادارتها، كونه غير اختصاص، ولتذهب التنازلات الى الجحيم، لان دماؤنا لازالت تنزف.