18 ديسمبر، 2024 2:13 م

ابتداءا -من المستشفيات الحكومية
الفارغة -من الاطباء الاكفاء,,,
والمستمرة في نهج التشخيصات الخاطئة-
والخالية -من الاجهزة المطورة التي تكتشف الامراض
وتساعد -في تحديد العلاجات الناجعة والمؤثرة ,,,
مع -تزايد حالات الوفيات بسبب اجراء العمليات الجراحية
من قبل اطباء -عديمي الثقة-وناقصي الخبرة ,,,,
مع -تزايد وجود القطط والكلاب في اروقة تلك المستشفيات
وتناسلها بشكل مضطرد -حتى اصبحت تشابه حدائق الحيوانات
في دول العالم النامية –
وربما -لاتندهش حين احدثك عن أجهزة التهوية المعطلة
وعن رائحة الرطوبة الآسنة -وعن تلك الأسرة المتهالكة ,,,
وعن سوء المعاملة -من قبل الكثير من الممرضين
وعمال النظافة -وعن سوء الاطعمة والاشربة التي تقدمها المطابخ ,,,
مع ردائتها-وبساطتها -وخلوها من الفواكه والعناصر المعدنية المغذية ,,,,
لانك -قد مررت بتجربة الرقود في تلك المستشفيات كمريض-او كمرافق لاحد
المرضى -من عائلتك -او اقاربك –
وحينما-اتطرق الى قضية التأمين الصحي
فأنا-اطرق برأسي الى الارض-وانا اطالع ما يتمتع به مواطني
الدول المجاوة -والدول البعيدة -من مزايا ومنافع صحية تجعلنا
نتمنى العيش فيها –
ولعل -التشخيص الخاطيء
والعلاج الخاطيء-
مع عدم وجود منهجية في علاج الامراض المزمنة,,,
اضافة الى سوء المعاملة -من قبل الكوادر الوظيفية
وعدم وجود اجهزة كافية للكشف والفحوصات –
يجعلنا -نقلق كثيرا
ونحزن كثيرا -خاصة مع افتقادنا
لكثير من الاشياء الجميلة -كالامن الوظيفي
والامن السلمي-والضمان الاجتماعي,,,,,,,
هذا -حال المستشفيات في بلاد الرفدين
واذا ما حدثتكم -عن عيادات الاطباء والصيدليات والصيادلة ,,,
ومختبرات السونار-والاشعة-والتحليلات المرضية
العاملة ضمن القطاع الخاص-فستلعنون ابن سينا-وابن النفيس
في -كل صباح ومساء ,,,,,,,,,؟؟؟؟