يقولون حبل الكذب قصير .. حتى وأن أطلقت لحيتك , ولبست الثياب الجميلة , وأستخدمت العطور الفرنسية الانيقة , ولكن , جيفتك , تبقى كما هي , هي .. عباس (الموسوي ) , مستشار نوري المالكي , في هذه المرحلة .. والذي كان الى وقت قريب , مدير المركز العراقي للاعلام في بيروت .. كان يعرف سابقا , بعباس ( الياسري ) .. والذي عمل مصدرا , أو ما يطلق عليه في المخابرات العراقية أنذاك , (بالمؤتمن ), مع ولدي عمه ( علاء وبهاء الياسري ) .. ونتيجة , لخدماته الجليلة , مع جهاز المخابرات, منح بيتا , بالقرب من وزارة التخطيط السابقة .. وكان متزوجا من أبنة عمه , ( ليلى الياسري ) .. وكانت شاعرة شعبية , أذ , شاركت في مهرجانات الشعر الشعبي , التي كانت تقيمها أنذاك , وزارة الثقافة والاعلام .. وهي أيضا , عضوة في حزب البعث , المحظور حاليا ..
ونتيجة لتقاريره الكاذبة , التي كان عباس , يرفعها , للمخابرات وقتها , عن أشخاص محترمين في المجتمع العراقي , حيث كان يتهم البعض منهم , بأنهم من أعضاء حزب الدعوة المحظور سابقا , فقد أودع في ( سجن الحاكمية ) , والذي كان حينها , في شارع 52 مقابل الجوازات العامة حاليا .. وبعد 2003 , أصبح مع أولاد عمه , مصدرا , للمخابرات الايرانية .. ثم , صار وبقدرة القادر , مصدر معلومات , يعتمد عليه حزب الله في لبنان .. أذ طلق زوجته , وتزوج بأخرى أيرانية ..
ويقولون , وأنا أبرئ نفسي من ذلك .. أن عباس الموسوي هذا , كان مصابا بمرض , يصطلح عليه العراقيون ( بالدوده ) .. ويقوم بعمل مشين مع نفسه , والعياض بالله .. وقد , نشط الموسوي , في دولة الامارات , حيث عمل معالجا للكثيرين , ممن يؤمنون بالسحر والشعوذة , من خلال العلاج بالقرأن الكريم .. وصال وجال في قنوات أعلامية أماراتية , حيث كان يكنى بالشيخ عباس المساوي , وكان بارعا في عمله , في مدينة العين ..
وكان عباس الموسوي , الذي أشتهر في حوارات , الاتجاه المعاكس , على قناة الجزيرة , بوقا جديدا , يلمع الارضية , لمختار العصر المخلوع , وكاذبا , حتى أنه صدق كذبه , عندما أكد , أن الولاية الثالثة على بعد خطوات من المخلوع , وأنه يستحقها بجدارة , لانه صنع المنجزات , للشعب العراقي , طيلة ولايتين ..
أكاد , أن أقطع جازما , أن , واحدة من أسباب فشل المختار , هو أعتماده على هكذا نماذج من المستشارين , هم بحاجة الى أستشارة .. هل تذكرون ( علي الموسوي ) , المستشار السابق , أصبح اليوم , مديرا عاما , في وزارة الخارجية .. يا كفاءات العراق , لا مكان لكم , في أرض العراق !!!!