18 ديسمبر، 2024 6:46 م

منصب المستشار المعروف باللغة ( العليم ) الذي يؤْخذ رأْيه في أمر هامٍّ علميّ أو فنيّ أوسياسيّ أَو قضائيّ أو نحوه

ماهو دور الرئيس, وماذا ينجز الرئيس, وماهو دور مستشاري الرئيس؟؟

يتبادر لذهن المواطن (متظاهراً كان أو ساكتهو احنه شستفادينه من الرئيس حتىمستشاريه ؟ )

وهو سؤال محق وذكي .. بعد تجربة منذ عام2005 لحد اليوم 2020 نرى رئاسةالجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة الوزراءتغص بالمستشارين _ والكل يعرف ( هواحنه شحصلنه من الرئاسات حتى نحصلمن مستشاريهم !!! )

ضمن تجارب عمل الادارات السياسية وغيرالسياسية في دول العالم – نجد إن فريقعمل (الرئيس) هو الركيزة الاساس للنجاح اوالفشل – والتجارب والقصص كثيرة..

فعليه احدى ركائز النجاح التي يمكن اننتلمسها ويمكن إن تكون علامات نجاح اوفشل في مرحلة رئيس الوزراء المكلف (محمدتوفيق علاوي) هي كابينته الوزارية وفريقمكتبه الاستشاري والتنفيذي.

أذا كررت تجربة السابقين وما نراه فيالرئاسات الثلاثة وكذلك الوزارات وادارات المحافظات التي تعج بشخصيات تحتعنوان وامتيازات فخمة ك (مستشارين) لايمتلكون ادنى مستويات ومعدلات الخبرة ألاما رحم ربي – لا نستغرب إن نسمع بأنمستشارين للرئيس (لم يعمل بتخصصقريب او بعيد من تخصص المهام التي يكلفبها اساساً, او لا يجيد لغة ثانية , بل حزبهفرضه للمنصب بحكم المحاصصة لتكونالمؤهل الوحيد) !!

فأننا سنواجه كوارث اكبر واوسع مماشهدناه ونقرأ على تجربة الرئيس المكلف(علاوي) السلامة والفاتحة , غير متأملين أيايجابية – لتذهب صرخات الشارع العراقيالمتظاهر بغضب والمطالب بحقوقه فيالتغيير الحقيقي هباءً منثوراً كما تبخرتحبيبات الثلج التي غطت ما تبقى من نخيلالعراق
..