نادي سوانزي ستي هذا من الاندية الانكليزية بطل كاس الاندية المحترفة وتسلسله التاسع في الدوري الانكليزي للعام 2012 –2013 وفريق النادي ضمن اللعب في الدوري الاوربي للموسم القادم وهو من الاندية الانكليزية الصاعدة والواعدة مستقبلا ..
مستر السوداني هذا هو رجل عراقي مهاجر من العراق الى بريطانيا ويحمل الجنسية البريطانية يتقاضى الرجل وزوجته مساعدات من مركز الاعمال (الجوب سنتر) بمقدار 65 جنيه استرليني اسبوعيا ومبلغ 50 جنيه استرليني اسبوعيا مساعدات صحية لأن الرجل مسجل لدى المركز مريض صحيا سجل الرجل يعلن انه لغاية العام 2005 يتقاضى هذه المساعدات ثم بعد هذا التاريخ توقفت المساعدات لعودة السيد عبد فلاح السوداني الى العراق مسقط راسه .
بعد صعود نجم فريق مدينة سوانزي ولعبه في الموسم القادم في الدوري الاوربي صار النادي ذات شهرة كبيرة وتسيل له لعاب المستثمرين والتجار لشراء النادي وحسب شروط بيع الاندية الاوربية والبريطانية ..اعلن المتحدث الاعلامي باسم النادي ان احد الشخصيات المهمة حضرت الى النادي عارضة شراء النادي بسعر هم يحددوه وبعد السؤال عن الرجل تبين أنه رجل عراقي مهاجر ادعى انه تاجر ومستثمر ويبغي شراء نادي سوانزي لأنه يحب مدينة سوانزي الذي عاش فيها فترة من الزمن ولحبه لهذه المدينة ايضا اشترى الرجل دار فخمة (فيلا) يطل على البحر وحديقة كبيرة لزراعة الفراولة ..
اخبروه ملاك النادي انهم لايفكرون ببيع النادي في الوقت الحاضر لأنه في وضع لايمكن التفريط به كمشروع ناجح سيلعب في الدوري الاوربي لكن بعد فترة اقل من الشهر اتصلوا بالرجل الذي ترك رقم هاتفه لديهم ليخبروه انهم لا يمانعون ببيع النادي وبسعر 450 مليون جنيه استرليني اي تقريبا 600 مليون دولار امريكي ,,اتفق الطرفان ولكن بما أن مثل هذه المبالغ التي ستدفع للشراء يجب ان يدفعها اشخاص مسجلين في البنوك والغرف التجارية البريطانية وباسماء اما مقاولين او شركات مقاولة او مستثمرين للاطمئنان على اصول تلك المبالغ الطائلة ومعرفة مصادرها ..
وبعد التحري والبحث من قبل بلدية سوانزي تبين ان الرجل ليس مستثمرا ولم يكن مسجلا وكان يحصل على مساعدات مالية اسبوعية غذائية وصحية لغاية العام 2005 وبالتالي فأنه رفضت بيع النادي للشخص العراقي المستر سوداني لم ينتهي الامر الى هنا بل رفع الموضوع برمته الى محكمة سوانزي التي تبين لديها ان البيع لايتم بتاتا لأن المشتري مطلوب للقضاء العراق بتهمة سرقة مبلغ ثلاث مليارات دولار واستغلال منصبه كرجل دولة تبوأ منصب وزير التجارة العراقي وهذه الاموال كانت تحول من حسابات وزارة التجارة العراقية لحساب خاص للرجل من شراء كميات من الغذاء للشعب
العراقي عبارة عن حبوب وسكر وزيوت ولفترة امتدت لأكثر من ثلاث سنوات تقريبا وحكم على المستر سوداني في أحدى المحاكم في جنوب العراق لكنه تمكن وبمساعدة احد المسئولين المتنفذين لتهريبه خارج العراق من القضاء العراقي .
وتدور اليوم جلسات لمحكمة سوانزي حول موضوع الدعوة العراقية المقامة ضد السوداني ومعرفة كيفية حصوله على هذه المبالغ وحسب مبدأ (من اين لك هذا )البريطاني وربما ستعمل المحكمة على تغريم الرجل بمبالغ كبيرة او مصادرة امواله او سحب المعونات التي كان يتقاضاها كدفعات مساعدات هو وزوجته من الخزينة البريطانية ولفترة خروجه من العراق ولم يبلغ في ايقافها بعد التحسن المالي الذي طرأ عليه بعد العام 2005..
عملت بريطانيا بمهنية وحسب موضوع وقول (من اين لك هذا )ومحاولة اولا استرداد أموال المنح والمساعدات التي كان يتقاضها السيد السوداني ولم يبلغ عن ايقافها بعد تغيير الاحوال المعاشية له ..
أوقف القضاء البريطاني صفقة بيع النادي للسيد السوداني وهو الان يحقق في كيفية الحصول على هذه المبالغ الطائلة التي حصل عليها وكيف وصلت من العراق وهل ان القضاء العراقي يتابع ويلاحق السيد فلاح السوداني على هذه المبالغ أم هناك تهم أخرى موجهة له من قبل الحكومة العراقية ..
من يعيد المبالغ هذه الى فقراء العراق والى الافواه الجائعة والى نازحي العراق خاصة وأن تلك المبالغ مرصودة من أجل دعم البطاقة التموينية العراقية لفقراء العراق ..
من ارسل السوداني بهذا الاتجاه (اتجاه الرياضة)وكيف حصل ان هذا الرجل بدأ يجاهر بالاموال العراقية التي بحوزته وهي مشبوهة المنشأ اذا أخذنا بنظر الاعتبار أن الرجل وقبل قدومه الى العراق كان يقف على ابواب الجوب سنتر كل اسبوع ليستلم مبلغ المعونة الانكليزية هو وزوجته والتي لا تتجاوز 165 جنيه استرليني واخر تلك الدفعات كانت قد استلمها في العام 2005 اذن الاسئلة التي ظهرت لدى القضاء البريطاني ربما هي اسئلة معقدة لكنها ليست كذالك في العراق فالجميع يعلم بفضيحة وزارة التجارة العراقية كيف اوصلت الوزير عبد فلاح السوداني الى الاستجواب في البرلمان
ومن ثم اقامة دعوة عليه في محكمة السماوة قبل ان يهرب من العراق الى بلد الجنسية الثانية بريطانيا ليصبح رجل أعمال محترم يساوم على شراء نادي انكليزي عريق بملغ يصل الى أكثر من 600مليون $ ..
ثم اين التحركات العراقية التي أدعت أن القضاء قد وضع اسم الرجل على لائحة المطلوبين عند الشرطة الدولية (الانتربول ) وها هو السوداني يعلنها صراحة أنه رجل اعمال ومستثمر ويجاهر بشراء نادي بكل هذه المبالغ .