بريا …خسائر كبيرة..
جويا …خسائر اكبر ..
بحريا…كارثة..
والنتيجة …لايوجد حسم حقيقي ..
استنزاف كبير ولايوجد رابح.
القوات المقاتلة في سوريا قوات ذات قدرة عسكرية فائقة التدريب وخبيرة بحرب الالغام والكمائن وغطائها الحوي روسي ودفاعاتها الصاروخية ذات تقنية عالية ..
مضى على وجودها في مسك الارض ومعرفة جغرافيتها 4سنوات مما يجعل كفتها في المباغته دقيقة جدا.
الظروف الحالية لا تسمح بتدخل بري في سوريا اللأسباب التالية
أولا: لاتوجد ارض ممسوكة من قبل التحالف العربي والمنطقة العازلة سبق وتم رفضها امريكيا لانها ضمن مدى نيران داعش في الحسكة والرقة.فلاتوجد قاعدة ارض يمكن الانطلاق منها نحو العمق السوري.
ثانيا: اختلاف الفصائل المسلحة وامتدادها على مسافة 1000كم في العمق السوري يجعل من الصوبة جدا تامين خطوط امداد القوة البرية المتقدمة وتامين جوانب طرقاتها في المدن اي خسائر كبيرة للقوات المتقدمة.
ثالثا: اختلاف التجهيز والتسليح والتدريب والعقيدة العسكرية ولاتوجد فعاليات مشتركة بينهم سابقا بتماريت تعبوية يولد صعوبة في السيطرة على تلك القوات وقد تظهر مشاكل عدم التوافق بين قيادات هذا الخليط العسكري..
رابعا: صعوبة مد زخم المعركة البرية تعبويا وبشريا لما قد يثار لاحقا من في الراي العام والنقمة هلى الاستنزاف البشري وصعوبة تقبل الخسائر في الارواح والمعدات..
خامسا: في حال حصول اي تلكؤء او تعثر في الاهداف المرسومة سيصعب القدرة في السيطرة على التحالف العسكري وبالذات اءا تفاوت خساير الدول الحليفة.د
سادسا:
سابعا: لاتوجد تصورات واضحة لحد الان عن الاتي
– الوقت والتخطيط المالي ومصادر التمويل .
– جداول توقيت واضحة لمراحل التنفيذ
– مصادر المعلومات”امنيا” في تلك البيئة الصعبة.
ثامنا: لايوجد تكافئ في التخطيط والتنسيق بين القوات المتحالفة في الوقت الحاضر ولايمكن ان تكون حربا خاطفة بتاتا..
التوقعات..
– اما حرب استنزاف طويلة الامد لكل الاطراف ومن ثم يحدث انسحاب تكتيكي للدواعش باتجاه العمق الايراني والسعودي .
– او ضربات خاطفة لتشكيل ضغط من اجل التفاوض مع الروس على خارطة معينة تبعد خطر الدواعش عنهم ويمكن من خلاله السيطرة على حقول الغاز العراقي في الانبار والامتداد السوري