22 ديسمبر، 2024 7:02 م

مساحةٌ منَ الخذلانِ

مساحةٌ منَ الخذلانِ

أنتهت بسواها ملوحةً
بأنه سيندم.. يشتل بتلاتي
ويتخمُ بي حين يفارقُ
فقاعات معدته

عادَ وقد تبعتْ خياناته
سرادقَ موجعه..لا تغنِ من جوع
ولن تُبقِ لها بودقه ًمن الحنين
تنهي تفاصيلهابهذا العزاء

أسرد لي عن فوهةالبركان
عن عشقكَ!! وعن
تميمة ونقيق هذيان
سأحاولُ الأختباءَبنصحِ نساءْ
دعيه..يلفُ ويلفْ ثم يعود !

وعاد البطلُ موخزا كيسَ الهواء
ليرشَ الملح َفي اعماق الالم
ويمرغ مساماتِ الوجعْ بأحمرِ شفاه
أخبرني.. ما تيسرَ منك ..بل
دعني اكملُ شواءَ احلامي ..واخبِرُك
ان قفصي لايتسع ْلأمنياتك