يقال والعهدة على الراوي ان العراق كان تحت ولاية احد الاجانب كما هو الحال الان وحصل ان ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير طبيعي فتسائل ما السر في هذا الحر الشديد فأجابه المحيطين به حتى ينضج التمر الذي في النخيل فغضب غضبا شديدا كما حصل لك الان ونطقت غيضا لتجعل السامعين يتفكهون كما تفكهوا في قول ذلك الوالي الذي قال ( اقلعوا النخيل حتى يذهب الحر ) لقد اصاب العراق شعبا ووطنا الهوان والذل والنكبات المرة التي ليس مثيل في تاريخ العراق او حتى العالم وانتم صامتون العمائم السوداء والخضراء والبيضاء وصمتم دهرا ونطقتم كفرا حينما اسطفيتم تحت مقولة ( ان الحاكم الكافر العادل افضل من الحاكم المسلم الظالم ) يا لها من سخرية كيف يكون الكافر عادلا والمسلم ظالما ؟؟ ان من تسلط على الحكم في العراق لايملكون الضمير سواء قبل 2003 او بعده فمن منكم افتى بحرمة دم المسلم وعرضه وماله كما ورد عن رسول الله محمد (ص) وانتم ترون كل الظلم الذي يقع على المسلمين ؟؟ ايها الشيخ الجليل كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا ..
وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق كما فضلكم وفضل حسن سوداني وابراهيم الجعفري وعلى الاديب ونوري المالكي وعادل عبد المهدي وباقر جبرصولاغ وهادي العامري والسيد السيستاني وعائلته الكريمة وعمار الحكيم ابن المرجعية وبشير النجفي وعبد المهدي الكربلائي وصدر الدين القبانجي ومقتدى الصدر وعامر الخزاعي ( شيعة علي )وجلال الطالباني ومسعود البرزاني ونيجرفان برزاني وهوشيار زيباري ومسرور برزاني وقباد طالباني وهيرو احمد وفؤاد معصوم ( شيعة محمود الحفيد ) وسليم الجبوري والنجيفي وصالح المطلك ومشعان الجبوري واحمد الجبوري ومحمد الكربولي ولطيف هميم وصباح كرحوت وصهيب الراوي ( شيعة عمر ) وجميع من ظهر على المسرح قبل وبعد 2003 الا مارحم ربي ولكن اعلموا جميعا ان الفناء مصيركل انسان ولا تبقى الا السمعة الطيبة والشرف الرفيع وستبقى الاجيال تلعن كل سارق وخائن وعميل مهما اعتمر عمامة او قبعة او عرقجين الى يوم الدين.