كتبت قبل مدة قصيرة عن معهد متخصص بتطوير قابليات الاطفال الابداعية من عمر خمس سنوات الى اربعة عشر عام تحديدا ,هذا المركز الذي حقق نجاحا عالميا متميزا وعلى مستوى العالم باجمعه دفعني ونتيجة للرسائل التي وصلتني عبر الايميل الخاص بي ان اكتب مرة اخرى عنه لزيادة في التعريف ومحاولة للنهوض بالواقع العلمي والمعرفي لدة ابناءنا الاعزاء .
ان عمل المركز اعلاه يتضمن اولا زيادة قدرة الاطفال في تطوير قابلياتهم العلمية والسعي نحو النجاح من دون الاستعانة بالمدرس الخصوصي المتعب والمكلف لانه يعمل على تشغيل كل اجزاء المخ اليمين واليسار وبالتالي زيادة ووفرة المعلومة لانه مثلما هو معروف التركيز الان هو على الطرف الايسر من الدماغ وهذا من شانه تقليص قابليات الاطفال وبالتالي محدودية معرفتهم تبعا لقصر تفكيرهم ولما كان من المفروض اشغال كل الدماغ في العمل والتفكير فان مهمة هذا المركز هي تشغيل وانضاج الدماغ كاملا وبالتالي عمله تاما .
ان فرص النجاح التي وفرها المركز عالية جدا واستفادت منها دول كثيرة وحتى متقدمة منها وجعلت ابناءها يقلصون فترة معرفة المعلومة الى اقل من النصف وهكذا اصبحوا ينافسون اطفال العالم ومتفوقين عليهم ,ولاننا في العراق نمر بظروف استثنائية مزعجة ولان التعليم اصبح اليوم متعبا ومكلفا افتتح هذا المركز فرعا له في بغداد التسجيل فيه بسيط وسلس وتتوفر فيه احسن الامكانات والاساتذة المشرفين عليه وبادوات بسيطة ايضا يستطيع اي احد بعد اخذ الدورة كاملة ان يمارسها في بيته ويعلم الاخرين ثم انه يساعد في معرفة جوانب العلم التعليمية الجديدة والتي يسعى لها الجميع لذلك انا من هنا ادعوا جميع الاباء والامهات ان يستغلوا هذه الفرصة شبه المجانية وان يسجلوا اولادهم في هذا المركز ضمن الحدود العمرية للحاق بركب العلم العالمي والاهم هو سرعة المعلومة وقلة النفقات التي تصرف على الدروس الخصوصية التي افرغت جيوب الناس واتعبتهم .
[email protected]