إن تنويع اقتصادنا من أهم مقومات استدامته.. فبالرغم من أن النفط والغاز يمثلان الدعامة الأساسية لاقتصاد البلاد، إلا أن القطاع الخاص هو الرافد الحقيقي المستدام لإقتصاد أي بلد.
فرص وتحديات
رغم كل ما عاناه القطاع الخاص في بلدنا من تحجيم وعرقلة, إلا أنه بدأ بالتوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية، ويدرك أن أمامه تحديات كبيرة وفرصا أكبر, حيث يسعى الإقتصاديون العراقيون لتخطي تحدياتهم, وإستثمار الفرص.
مركز الخيال لرجال الأعمال والمستثمرين، مركز عراقي أقامه ثلة متميزة من أصحاب رؤوس الأموال والكفاءات العراقية من مختلف مجالات المال والأعمال، يهتم بالنشاط التجاري والإستثماري والعقاري والصناعي والزراعي وأيضا مجال تعدين الثروات، يتخذ من النجف الأشرف في العراق مقرا عاما لنشاطاته.
رؤيا
يؤمن أعضاء مركز الخيال لرجال الأعمال أن العراق بيئة خصبة للاستثمار والأعمال، لذلك هي محط أنظار المستثمرين والشركات العالمية، التي لا تدخل الى بقعة في العالم ألا إذا كان الربح فيها مضمونا بنسب عالية، وكما ينقل في عبارة مشهورة “رأس المال حكيم”.. فلا يدخل رأس المال ليستثمر في مكان قبل دراسة الموضوع دراسة معمقة.
أفاق مشرقة
المستثمرون العراقيين إتجهوا في السنوات السابقة، لتصدير أموالهم وخبراتهم وأفكارهم إلى دول كانت أكثر أمانا لأمواله، بإعتبار العراق كان يعاني من ويلات الحروب والتناحر العرقي والطائفي، لكن اليوم تغير هذا الحال بتحسن الوضع السياسي للبلاد، وفتح الأفاق من قبل دول جوار العراق ودول عالمية أخرى لجعل العراق واحة اقتصادية استثمارية، ستكون الأفضل للمرحلة القادمة.
نحن وبلدنا, أولى ببعضنا
إتفق أعضاء مركز الخيال أن على المستثمر العراقي الإندفاع بقوة لحيازة الاستثمارات، بدّل أن تكون لمستثمر أجنبي وأن يكون خير هذه البلاد لأهلها بدّل من الأخرين، ومن هنا بدأت خطوات المركز بتأسيس “شركة المناخ المساهمة للإنتاج الزراعي والحيواني”.
مقترحات ودعوات
طرح مركز الخيال مقترح يروم تقديمة الى مجلس الوزراء لغرض دراسته، “حول رؤية المركز للاستثمار”، مفاده أن نحذو حذو دول كانت لها في مجال الإستثمار باع طويل، وكيف سيطرت على الإستثمار بتقديم إمتيازات وضوابط خصوصا على المستثمر الأجنبي.
هي دعوة للمستثمرين العراقيين والحكومة، لدعم رؤية مركز الخيال إما بالمساهمة أو بتقديم المساعدة وتذليل العقبات، للمضي قدما في مشروع عراقي ١٠٠٪، يكون نواة لتحريك عجلة العمل والإستثمار في العراق، بعد توقف طال سّنين من الحروب والحصار.