23 ديسمبر، 2024 3:47 م

انا رشحت نفسي إلى الانتخابات الأخيرة لكني مختلف عن باقي المرشحين  سميت نفسي مرشح بلا أصوات والسبب واضح الآني  عاهدت الله باني إذا فزت با الانتخابات أنفذ جميع طلبات الشعب ومن خلال الإعلان لم أوزع مال أو ملابس أو أعطي مال لكسب فتوى لصالحي طبقت إحكام الإمام علي (ع) لم اكذب ولم اسرق وحتى الملصقات الصورية لم أبالغ فيها مع العلم إني رجل ثري ولهذا لم ينتخبني حتى من ذوي القربى والسبب من ان  الشعب تحول بكل بساطة أداة يحركها السياسيين  متى ارادو من العهد ألصدامي ولحد ألان والمشكلة ان الشعب يصدق بهم ألان كذبهم اقرب  إلى الحقيقة فقط في التنفيذ  أصبح منظور الحياة بالنسبة لأغلبية  الشعب  مجرد لجمع  المال ولا يهمهم مصالح البلد مجرد بيت وسيارة و راتب قوي صحيح  ان هذه أمنيه ليست حرام لكنها تكون حرام ان طبقت بطريقة غير شرعيه   هناك  الكثير من الذين ساعدوا في زيادة مشاكل البلد هناك أشخاص شكلوا  جماعات ارهاربيه واحتموا بضلها وهم بدورهم يوفرون الأموال لهذه الجماعات وبعض الأخر يستغل الدين مايصب في مصلحة  الشعب حرام وفي خزانته حلال وآخرون يسرقون بطريقة المقاولات وآخرون سرقة النفط  إذن متى يحقق المرشحون الوعود ولماذا علينا ننتخبهم  ان كانوا ليسوا كفوئين الماذا لا ننتخب أصحاب المبادئ  وترك الكاذبين مهما كبرت شهاداتهم فهم الانتخابات بالنسبة ليهم تجارة فقط على الشعب الاعتماد على نفسه في ممن يمثله لكن لأسف العكس هو المطلوب ألان وكل صوري المعلقة تم تمزيقها على العلم انا لم ادخل في كيان سياسي و عداء مع أي حزب ولكن حتى لو اقترب موعد الانتخابات فاني  لم أغير طبيعتي وأبقى مصر على موقفي