17 نوفمبر، 2024 8:46 م
Search
Close this search box.

مرحلة الطفولة

غدْرٌ !..المْ ارْضعْكِ من عِرقى ..دمى ..روحى ..فؤادى!
ارْضعْتك ِ الحبَّ  الطهور  العنترىْ.. . ثمّ   النّواسىْ!
وفِطامك ِ  التاج   الذى  طعّمته  الدّرّ   السماوىْ!
اضْحتْ  عيونكِ  تبصر  الدّنيا  بعينى  يا  كيانى !
…………………
….مرحلة الصبا
فلِما الرّحيل ؟… الم ْيكنْ خدّى بِساطا فى صِباك ِ!
تثبين  قفْزا  فوقهُ .. فافقْتُ  من  نومى   اراكِ!
وشَدَى َ غِناءكِ خلف عصفور على ايْك  الرّياضِِ!
…………………
… مرحلة البلوغ
هلْ  تذكرينَ  ركوبك  الفرس  الجموح  وقد رماكِ ?
فعقرتُ ساقه دامعا .. وربطت ساقكِ من شِعارى
ويلى ..شبابك جامحا والشيب منى فى انهزامِ
……………………….
مرحلة الرشد واتخاذ القرار
هجْر ٌ!..رشدْتى من احاسيسي وعقلى .. من كيانى!
علَّمْتُكِ.. الحرّيْة .. كسر القيد .. تحليق السماءِ
علّمْتكِ.. البسمات  .. والآمال ..فوز بالجَنانى
علّمْتكِ.. الشكران ..والسلوان ..والثبْتُ الرضابىْ
ومتى  واين وكيف يُرمى السهم فى بحر الطغاةِ
والان ترمى سهمكِ الشاب الرشيد على بياضى!
الان  ابصرتى  طريقكِ  فوق آفاق  السحابِ!
ورايتِ انك كنتِ فى قيعان شيبي فى انهيارِ!
وتعيّريْنى بالكهولة … شبْتُ كى ارْعى صِباكِ!
فامضى ..فليس الشيب شيب الشَّعْرِ بلْ سوء الصفاتِ
وفُتوّتى قلبى الذى وفّى رسالات السماءِ
وستُدركينَ الشيب حدّا قبل ميعاد المساءِ
فامضىْ الى وهْمٍ الى غدْر ٍالى فحِّ الافاعى

أحدث المقالات