7 أبريل، 2024 10:20 ص
Search
Close this search box.

مرحباً يا انقرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

عند الساعة العاشرة والنصف انطلق بنا الباص متوجهين من اسطنبول الى انقره مهما كان عدد الركاب فلا اختلاف فالموعد ثابت.. والباص الذي انا اركب فيه حاليا يوجد فيه 10 ركاب فقط.. لكن هنا الوقت محسوب وفي نفس الدقيقة انطلقنا…
نحن الان نسير فوق الطرق الرئيسية والتي ارفقتها في الصور ادناه والتقطت هذه الصورة بطريقة عفويه حتى لا اكون انحيازي في صوره معينه هذا هو الطريق الفاصل بين اسطنبول وانقره ما اجمل الطبيعة هنا الغيوم فوقنا والتلال الموجودة على جانبي الطريق تغطيها الاشجار بصوره كثيفه الطبيعة الخلابة لا يمكنني ان اصفها بكل دقتها ومعانيها…
ولكن كل ما يمكنني ان اقوله اتمنى ان تكونوا جميعكم هنا معي لتشاهدوا ما اراه ولكي تفسحوا على انفسكم ما انتم فيه لقد ارهقتنا الحياة هناك ارهقتنا الحياة بكل جوانبها الاقتصادية والسياسية المدنية والعسكرية لماذا لا نعيش مثلهم…. ولماذا ولماذا ولماذا لماذا نعيش في بلادنا تحت نظريه المؤامرة ونظريه القائد ونظريه السيد ورجل الدين المسيس.. لماذا نتجاهل انفسنا في هذه الحياة.. الم يخلقنا الله مثل هذه الاقوام؟؟
الم نحب الحياة مثلهم ؟؟
اليس لدينا ثروات كثيرة؟؟
هنا الطبيعة هي من يتكلم …..
اما الطبيعة عندنا فهو الكلام عن المشاكل وازمات الكهرباء صيفا…وازمة الوقود شتاءً..
هنا يبنون الانسان و هناك نحن من يهدمه… لا تلوموني اذا تكلمت هذه المرة بلهجه قويه ربما تزعج الكثيرين فتركيا ليس افضل من العراق في الثروات الطبيعية ولا بالأجواء ولكنهم تعلموا من الحياة بناء الانسان ومن يبني الانسان سوف يكون من ثماره بناء مجتمع ناجح صحيح…
هنا حتى وان كان يعيش تحت خط الفقر قسم منهم ولكنهم مرتاحون فكريا وجسدياً..
الله الله ما اجمل المناظر وانا امر من قرب طريق واشاهد البواخر على يساري ولا اعرف اي بحر هذا كل ما اعرفه ان السيارة تسير بنا بين اسطنبول وانقرة… تمنيتكم معي فتمنوا لي العافية…. وسلامتكم!!!!!!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب