23 ديسمبر، 2024 2:07 م

مرجعية النجف تنتصر على الجميع

مرجعية النجف تنتصر على الجميع

كثيرا ما اقرأ لبعض الطائفيين وممن يحاولون الصيد بالماء العكر وبالمياه الآسنة بعقولهم المريضة  وهم ينكلون بمرجعية النجف ويتهمونها بشتى الاتهامات ويفضلون عليها مرجعية لا تحل ولا تربط ملتهيه بالدك والركص تماشيا  مع افكارهم المتسلطة المتراكمة من النظام البائد والمقبور .

أقول لهؤلاء الشواذ  اين مرجعياتكم الكارتونية وماذا فعلت جراء اغتصاب النساء وختانهم واين لسانك منهم بعد ان لعلع قلمك المسموم عند طرح القانون الجعفري ولم نسمع لك صوت هل هو خوفا من ختانك … وانتم الاذكياء  والمتفهمين واولاد الاجاويد كما تزعمون ولكن هناك خلفكم من يحرككم ويدفع لكم وانتم في نوادي المجون وكنتم تنادون باغتصاب النساء الشيعيات وبفكركم المريض من ضرورات العملية السياسية عندكم .ولكن الشمس لا تحجب بغربال وفضحكم وفضح دناءتكم وكشف المستور ولتخرس افواهكم عن قانون الجعفري الذي يحفظ للمرأة هيبتها بعد ان ظهر لكم قانون ابو بكر البغدادي الذي فرض الختان على النساء من عمر 11 سنة الى عمر 45 سنة وان يخطفن لزواج النكاح وباي عمر كان واغلاق صالونات الحلاقة النسائية وكثير من القوانين المجحفة بحق المرأة اين انتم من كل هذا بعد ان طبلتم واعتصمت امام مكاتب الامم المتحدة .تبا لكم كلامي هذا الى من هم يغرقون بالطائفية ويسبحون بها وحاقدين على مرجعية النجف والتي لولاها لكانوا فيما مضى تحت الارجل تريد اذكرك اذا ناسي .

وهناك الكثيرين الذين هللوا وطبلوا ضد مرجعية النجف بعد ما تم انتخاب المالكي رغم كرههم للمالكي الا انهم تشمتوا بالمرجعية على اعتبار ان الشعب لم يلتزم بتوجيهاتها بالتغيير وتناسوا ما حدث من شراء للذمم ايام الانتخابات وتوزيع الاراضي والتهديد بها في حالة عدم انتخاب القائد الضرورة ولكن هيهات فان الشمس لا تحجب بغربال ..نقول لهم بعد هذا اذهبوا انتم وتحليلاتكم الفاشلة وطائفيتكم المقيتة وصفحاتكم النشاز .

اعود الان لانتصارات  مرجعية النجف والتي تمثل صمام الامان على طيلة مدى سنوات قبل بعد الاحتلال والتي لم تعط فتوى بالجهاد ضد الجيش الامريكي لأنها فضلت دخول الحيوان لقتل الشيطان وهذه اجابة لمن يصطادون بالماء العكر ولأن المرجعية هي من رسمت الخطوط العريضة منذ البداية، ولولاها لما أصبحت انتخابات للجمعية الوطنية التي كتبت الدستور وهي صاحبة الفضل الاول بنجاح الاستفتاء عليه وحثت على المشاركة في الانتخابات ألبرلمانية وكانت متابعة وكرست وقتها لذلك و منذ سقوط المقبور  على ترتيب الاوراق للعملية السياسية. والان  وهي تدرك تماما مدى فشل الحكومة المنتهية ولايتها وبالخصوص نوري المالكي وأصبح واجبا  عليها أن تتحرك وبشكل سريع ومباشر وتنقذ الموقف وتأمر بتغيير الوجوه التي لم تأتي بالخير للبلد ومرادف الخير هو الشر أي بمعنى أن المرجعية الرشيدة حفظها الله تدرك الخطر الذي يهدد البلد والشعب والمتمثل بالولاية الثالثة لمنتهي الولاية  نوري وكل فاشل في حكومته ومن يقول غير ذلك فهو أما لا يؤمن  بحنكة المرجعية أو مبغض لها ومبغض للعراق وبالتالي فأن التغيير أصبح مطلبا لابد منه .وخاصة بعد ان مسكت الارض واصبحت القيادة بيدها وانقلبت الموازين واصبح تاريخ يقال به كعام الفيل والامثال تضرب ولا تقاس (بعد الفتوى وقبل الفتوى) بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الشعبية السيد علي السستاني حفظة الله. ولولا تدخل المرجعية لكانت العملية السياسية في مهب الريح ولكانت داعش في كل شوارع العراق الغربية والشرقية والشمالية والجنوبية ولان المرجعية الرشيدة هي صاحبة القرار فقد وجهت بضربة جديدة تحسب لانتصاراتها الكثيرة عندما خاطبت السياسيين في خطبتها الاخيرة  للشيخ الكربلائي و التي دعت فيه عدم التمسك والتشبث بالمناصب وها نحن ننتظر الساعات القادمة لولادة حكومة عراقية جديدة تحظى بمقبولية واسعة ولتضع النقاط على الحروف ويقضى الامر الذي فيه تستفتيان وقبل ساعات قد أيد ماقالته مرجعية النجف بتغيير الوجوه  ستة من مراجع التقليد العظام ..

الحمد لله …اذن ننتظر رئيس وزراء جديد بمقاربة جديدة للوضع الراهن في العراق …التداول السلمي للسلطة والاطاحة بشعار بعد ما ننطيها هو صمام امان للديمقراطية الحقيقية … والمرجعية هي صمام الامان المهم للديمقراطية وعدم عودة الدكتاتورية ..

اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها العراق واهله وتذل بها النفاق والفساد والارهاب واهله ، من الاصنام وعبيدهم والجهلة التكفيريين والطائفيين ومن والاهم … اللهم آمين