يمر العراق في هذه الأيام بفوضى سياسية وفراغ امني وتظاهرات شعبية وقتل وتفجيرات هزت العاصمة بغداد سببها الصراع على الكراسي ووقودها الشعب البريء,فلو رجعنا الى الوراء والى زمن دخول الإحتلال, أو وما أطلقت علية الواجهات الدينية المؤيدة لهم بالقوات الصديقة أو المحررة!! ومن أتى معهم من العملاء الفاسدين السراق الذين تربعوا على خيرات العراق بتأييد من تلك الجهة بأنتخابهم ولنسأل من المسؤول عن كل ما يحصل الأن من دمار وخراب ومعاناة وويلات وآلام ؟؟ من المؤكد الكل يعرف ويعلم بأن السيستاني هو الذي أوصى بانتخاب القوائم الكبيرة نصرةً للدين والمذهب وخوفا من عودة البعثيين بزعمهم عندما اعطى لطلبته ووكلائه أسبوعا كاملا للتعطيل في الدراسة الحوزوية وقال لهم بلغوا الناس بهذا الكلام حدث هذا أبان موعد الأنتخابات بيومين والناس بطبيعتها مطيعة لمن تسمي نفسها بالمرجعية وهي اما بسيطة واما مغرر بها واما جاهلة والناس المثقفة والمدركة للأمور عددها قليل مقابل الأغلبية الجاهلة وبذلك وصلت القوائم الكبيرة المزعومة الى السلطة وعاثت في الأرض فسادا وهذا كله بذمة السيستاني ووكلائة واين يذهبون من عذاب الجبار الحكم العدل ,قال رسول الله (صلى الله عليه واله) (( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة , ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزرمن عمل بها الى يوم القيامة))وبعد كل هذهِ المصائب التي ألمت بأبناء هذا البلد من جراء هذهِ المرجعية ومن أئمة المنابر الذين دعوا لها ، فبعد أن ورطتهم بانتخاب الفاسدين من الأحزاب الإسلامية الشيعية ، وبعد أن ورطتهم بالتصويت على دستور برايمر ، وبعد أن دافعت طوال الفترة الماضية عن هؤلاء السراق بحجة الدفاع عن المذهب أو عدم عودة البعثيين للحكم ، وبعد أن أفتت بالتحشيد الطائفي وبعد كل ما حدث ويحدث من مآسي لأبناء الشعب بسبب حكومات المرجعية الفاسدة تأتي المرجعية تولول كالمرأة المنكوبة وتشتكي إلى الله في استمرار لعملية الخداع والمكر لهذا الشعب المسكين الذي لا يعرف سوى ترديد الهتافات دون معرفة معناها ، وأكاد أجزم إن غالبية إن لم يكن كل من جلس تحت منابر أئمة الضلال لم يعرف مصطلح المناكفات السياسية لكنهم مستعدين أن يصلوا على محمد وال محمد بعد سماعها لو طُلِب منهم هؤلاء.واليوم نحن نفتقد لفتوى يتيمة من السيستاني تخلص هذا الشعب المسكين من هؤلاء الفاسدين الذي سلطهم على رقاب الناس طيلة ثلاثة عشر عام والتحشيد ضدهم , وهذا مانوه اليه المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في حوار له من على أحد القنوات الفضائية ((لقد انتهت الأمور الى خروج جماهير العراق للمطالبة بأبسط مقومات حياة الإنسان ولكن لا حياة لمن تنادي والمرجعية في صمت وجمود وتياه الى المستوى الذي عجزت فيه عن مواساة المظلومين المحرومين أبناء العراق ولو بفتوى يتيمة تتبَنّى التحشيد ضد الفاسدين السراق العملاء الذين سلطتهم هي بنفسها وفتاواها على رقاب الناس))واخيراً نقول إن السبب في دمار العراق ونهب ثرواته هو السيستاني لأنه هو المُشرعن والمؤسس للفساد والفاسدين فببقاء السيستاني في العراق يعني بقاء الفساد والظلم والجور والهلاك وبخروجه خروج الخونة أتباعه وساسته وقادة قوائمه الفاسدة..