3 نوفمبر، 2024 12:22 ص
Search
Close this search box.

مراجعنا العظام ..أتأمرون الناس بالجهاد وتنسون انفسكم

مراجعنا العظام ..أتأمرون الناس بالجهاد وتنسون انفسكم

حكايات الليالي الالف والليلة انتهت منذ سالف العصر والاوان واصبحنا نتغنى بها بـ (كان يا ما كان في سالف العصر والاوان)،
لكن حكايات العراق الجديد ليس لها نهاية تلوح في الافق فما بين الحين والاخر تشنف اسماعنا حكايا وحكايا من هذا الزمن البائس ترسم لنا لوحات البطولة التي لم نذق طعمها يوما وتروى لنا ملاحم النصر رغم اننا نعيش الهزيمة منذ قرون عدة ونهدى كالجواري من احتلال الى اخر وبمباركة كهنة المعابد الوثنية وحماة الدين القابعين في سراديب الهزيمة والعمالة والمتسيدين بفضل جهابذة الجهل والانتهازية من اتباعهم وممن ينتفع من وجود هكذا دمى لا تجيد سوى نشر الرذيلة بكل تصرفاتها ،فبدلا من ان يكونوا عونا لهذا البلد اصبح وبالا ونقمة وكارثة لا تضاهيها كارثة فهم اساس وجود هذه الحكومات التي توارثت التدمير والتقتيل والتفرقة والتميز لتجعل الشعب العراقي فريسة له ليطول مكوثهم على جماجم الاغبياء الذين لم يحاولوا ان يسألوهم ويعترضوا على فعالهم القبيحة ولم يسألوهم يوما عن الذي يجري ويدور وما هو الحل وهل لهذا نهاية تلوح في الافق ..؟

وبما ان المرحلة اليوم (داعشية )بامتياز وهي حديث الساعة وبطولات وصولات الجيش والمتطوعين الذين امتثلوا لأمر سيدهم الذي غابت عنه الحلول الا ان يقول حي على الجهاد ويناقض نفسه ليطالب بضبط النفس كي لا تكون فتنة من

خلال لسان الوكيل الاقدم لوزارة المعابد النجفية ، نقف هنا لإطلاق سؤال عسى ان تجيبنا وكلاء ومعتمدي المرجعية العليا طبعا والتي اشار اليها السيد بريمر بانه( نادم) على دعمها لتكون بالواجهة وتصبح صاحبة الشأن الاكبر في البلد. فنقول لماذا لا تقاتل المرجعيات الدينية العدو الذي سينتهك المقدسات وسيغتصب النساء ولماذا اولادهم متنعمين بخيرات العراق وهم غرباء وليس لهم فضل يذكر سوى انهم اصبحوا سادة بعد ان اتوا من المجهول ، فهل كان رسول الله لا يقاتل بنفسه لدفع الخطر عن المسلمين وعن الدين وهل اكتفى اهل البيت بوجود من يمتل لأوامرهم ويتلقى السهام بدلا عنهم ام انهم كانوا اول المتصدين واول من يحمل لواء المعارك .ولانريد تذكيركم بالطف والحسين الشهيد وابي الفضل العباس والاصحاب فأنكم خير من يعلم بما فعلوا في ذلك اليوم التاريخي ولولاهم ما اصبحتم اليوم متولين على مراقدهم وتتنعمون بخيراتهم التي حرمتم عامة الناس منها سوى ان يكون لكم تابع او مطبل لأفعالكم ..ايها السادة. أيها المراجع ..ايها القادة هل سمعتم قوله تعالى..((أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم))..الا يسركم ان تكونوا اول الشهداء السعداء ام انكم لا تؤمنون حتى بما تقولون لأنكم اعرف الناس بنواياكم وبما تخفيه ضمائركم وسريرتكم.

أحدث المقالات