تجول بخاطري صور شاخصة – عشية اليوم الثاني من شهر تموز لعام 2015 – لتوقد ذاكرتي ألما ؛ بهلع تلك الليلة المؤلمة المشئومة التي اجتمعت بِها خفافيش الظلام , بقيادة النكرة الخرف عبد المهدي الكربلائي , وبفتوى فقيه الجريمة السيستاني , وبتخطيط فارسي ماكر نتن , وبتنفيذ المالكي الخنثوي ومليشياته الراقصة على جثث وأشلاء الشرفاء الانقياء من بلدي الحبيب ؛ نعم اجتمعت تلك الزمرة دفاعا عن جهلهم وخبثهم , الخبث الإيراني العتيق ؛ إنها الليلة التي هجموا فيها وتحالفوا على دار العلم والكرم , دار العروبة والإباء, دار الحكمة والأخلاق , دار سماحة السيد الصرخي الحسني … لا لذنب سوى إنه كَشَفَ جهلهم وتواطئهم الطائفي , على حرق اليابس والأخضر في عراق اتحد وتصاهر بمختلف أطيافه , ولِما أودعَ في أذهان الأحرار والشرفاء , الفهم الكامل والتصور التام , عمّا جرى في العراق تاريخيا ؛ وذلك من خلال محاضرات تحقيق موضوعي في العقائد والتاريخ , حيث بيّنَ واثبت فيها , من خلال البحث العلمي ؛ خطر المليشيات , التي أهلكت وأنهكت وقتلت الصالحين الأخيار, وأضلت عموم الناس – من خلال تسلطها – وحرقت الكعبة الشريفة , معقل الإسلام والمسلمين , وقبلها قتلت سفراء الكلمة وحملة الفكر والإنسانية السمحاء ؛ نعم قتلتهم وسحلتهم في أزقة الكوفة ومثّلت بهم , وأقنعت الناس ؛ بأنهم خوارج خرجوا على إمام زمانهم (يزيد بن معاوية) ؛ نعم رَبَطَ كل ذلك بالحاضر وما نعيشه اليوم من تسلط مليشاوي ممنهج ومشرعن ؛ من خلال محاكاة التاريخ, واستنطاق الراويات, ومحاولة الاستفادة من حقيقة التاريخ , ونبذ المزيف منه ؛ موضحا كيف إن من يتصدى للفتيا وهو لا يفقه من العلم شيء؛ فيودي بالناس إلى هلاكٍ ودمار ؛ وتعرض أيضاً لفتوى السيستاني التي أحرقت البلاد وأهلكت العباد ؛ فاثأر رعبهم وحقدهم عليه ؛ فخططوا في تلك الليلة ؛ ليهجموا على داره دار العلم والعلماء ؛ نعم لقد قطّعوا الطرق , وجاءوا بترسانتهم العسكرية المليشاوية , بمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية , على طلبة علم مسالمين , معتادين الحضور يومياً , في رياض العلم والمعرفة , في براني السيد الصرخي , معلمهم وأستاذهم ومرجعهم وناصحهم , وناصح كل من يسمع ويعقل ويعي …. وطبعا هذا النصح والإرشاد؛ بالكلمة الطيبة , والمجادلة بالحسنى , لا يروق ولا يتماشى مع منهجية المؤسسات الدينية اللندنية التل ابيبية الإيرانية ؛ نعم لا يتماشى مع عرفهم ومشروعهم التقسيمي الطائفي ؛ فهو خارج فصالهم ومقاسهم ؛ فأفتى ( مرجعهم الاعلى ) بقتل الصرخي , وحرق داره, بعد تجريفها بالكامل , وسحل أصحابه , بشوارع كربلاء بعد قتلهم والتمثيل بهم .. فلا أسير أبدا , ومن يقع بأيديهم يخير: بين أن يشيد بفتوى الطائفية (السيستاني ) ضد أهل السُنة والجماعة ؛ وبين أن يكون فطورهُ (التيزاب) أو الزيت المغلي أو يقطّع كما قُطِّع أسلافهم من رفض سياسة وبيعة الخَوَل (بيعة العبيد ) في زمن كانت المليشيات والجُهال, متسلطة على أهل العلم والعصمة , مطبقين معنى ماورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ::(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه….) نعم فعلا صدق الرسول الكريم لقد اتبعوا سنن من قبلهم بالتمام بل زادوا وزادوا عليهم .
تجول بخاطري صور شاخصة – عشية اليوم الثاني من شهر تموز لعام 2015 – لتوقد ذاكرتي ألما ؛ بهلع تلك الليلة المؤلمة المشئومة التي اجتمعت بِها خفافيش الظلام , بقيادة النكرة الخرف عبد المهدي الكربلائي , وبفتوى فقيه الجريمة السيستاني , وبتخطيط فارسي ماكر نتن , وبتنفيذ المالكي الخنثوي ومليشياته الراقصة على جثث وأشلاء الشرفاء الانقياء من بلدي الحبيب ؛ نعم اجتمعت تلك الزمرة دفاعا عن جهلهم وخبثهم , الخبث الإيراني العتيق ؛ إنها الليلة التي هجموا فيها وتحالفوا على دار العلم والكرم , دار العروبة والإباء, دار الحكمة والأخلاق , دار سماحة السيد الصرخي الحسني … لا لذنب سوى إنه كَشَفَ جهلهم وتواطئهم الطائفي , على حرق اليابس والأخضر في عراق اتحد وتصاهر بمختلف أطيافه , ولِما أودعَ في أذهان الأحرار والشرفاء , الفهم الكامل والتصور التام , عمّا جرى في العراق تاريخيا ؛ وذلك من خلال محاضرات تحقيق موضوعي في العقائد والتاريخ , حيث بيّنَ واثبت فيها , من خلال البحث العلمي ؛ خطر المليشيات , التي أهلكت وأنهكت وقتلت الصالحين الأخيار, وأضلت عموم الناس – من خلال تسلطها – وحرقت الكعبة الشريفة , معقل الإسلام والمسلمين , وقبلها قتلت سفراء الكلمة وحملة الفكر والإنسانية السمحاء ؛ نعم قتلتهم وسحلتهم في أزقة الكوفة ومثّلت بهم , وأقنعت الناس ؛ بأنهم خوارج خرجوا على إمام زمانهم (يزيد بن معاوية) ؛ نعم رَبَطَ كل ذلك بالحاضر وما نعيشه اليوم من تسلط مليشاوي ممنهج ومشرعن ؛ من خلال محاكاة التاريخ, واستنطاق الراويات, ومحاولة الاستفادة من حقيقة التاريخ , ونبذ المزيف منه ؛ موضحا كيف إن من يتصدى للفتيا وهو لا يفقه من العلم شيء؛ فيودي بالناس إلى هلاكٍ ودمار ؛ وتعرض أيضاً لفتوى السيستاني التي أحرقت البلاد وأهلكت العباد ؛ فاثأر رعبهم وحقدهم عليه ؛ فخططوا في تلك الليلة ؛ ليهجموا على داره دار العلم والعلماء ؛ نعم لقد قطّعوا الطرق , وجاءوا بترسانتهم العسكرية المليشاوية , بمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية , على طلبة علم مسالمين , معتادين الحضور يومياً , في رياض العلم والمعرفة , في براني السيد الصرخي , معلمهم وأستاذهم ومرجعهم وناصحهم , وناصح كل من يسمع ويعقل ويعي …. وطبعا هذا النصح والإرشاد؛ بالكلمة الطيبة , والمجادلة بالحسنى , لا يروق ولا يتماشى مع منهجية المؤسسات الدينية اللندنية التل ابيبية الإيرانية ؛ نعم لا يتماشى مع عرفهم ومشروعهم التقسيمي الطائفي ؛ فهو خارج فصالهم ومقاسهم ؛ فأفتى ( مرجعهم الاعلى ) بقتل الصرخي , وحرق داره, بعد تجريفها بالكامل , وسحل أصحابه , بشوارع كربلاء بعد قتلهم والتمثيل بهم .. فلا أسير أبدا , ومن يقع بأيديهم يخير: بين أن يشيد بفتوى الطائفية (السيستاني ) ضد أهل السُنة والجماعة ؛ وبين أن يكون فطورهُ (التيزاب) أو الزيت المغلي أو يقطّع كما قُطِّع أسلافهم من رفض سياسة وبيعة الخَوَل (بيعة العبيد ) في زمن كانت المليشيات والجُهال, متسلطة على أهل العلم والعصمة , مطبقين معنى ماورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ::(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه….) نعم فعلا صدق الرسول الكريم لقد اتبعوا سنن من قبلهم بالتمام بل زادوا وزادوا عليهم .