17 نوفمبر، 2024 9:38 م
Search
Close this search box.

مذكراتُ صائمٍ أفطر (بالتيزاب) ِلرفضه بيعة العبيد

مذكراتُ صائمٍ أفطر (بالتيزاب) ِلرفضه بيعة العبيد

تجول بخاطري صور شاخصة – عشية اليوم الثاني من شهر تموز لعام 2015 –  لتوقد ذاكرتي ألما ؛ بهلع  تلك الليلة المؤلمة المشئومة التي اجتمعت بِها خفافيش الظلام , بقيادة النكرة الخرف عبد المهدي الكربلائي , وبفتوى فقيه الجريمة السيستاني , وبتخطيط فارسي ماكر نتن , وبتنفيذ المالكي الخنثوي ومليشياته الراقصة على جثث وأشلاء الشرفاء الانقياء من بلدي الحبيب ؛ نعم اجتمعت تلك الزمرة  دفاعا عن جهلهم وخبثهم , الخبث الإيراني العتيق ؛ إنها الليلة التي هجموا فيها وتحالفوا على دار العلم والكرم , دار العروبة والإباء,  دار الحكمة والأخلاق , دار سماحة السيد الصرخي الحسني … لا لذنب سوى إنه  كَشَفَ جهلهم وتواطئهم الطائفي , على حرق اليابس والأخضر في عراق اتحد وتصاهر بمختلف أطيافه  , ولِما أودعَ في أذهان الأحرار والشرفاء , الفهم الكامل والتصور التام , عمّا جرى في العراق تاريخيا  ؛ وذلك من خلال محاضرات تحقيق موضوعي  في العقائد والتاريخ , حيث بيّنَ واثبت  فيها , من خلال البحث العلمي ؛ خطر المليشيات , التي أهلكت وأنهكت  وقتلت الصالحين الأخيار, وأضلت عموم الناس – من خلال تسلطها – وحرقت الكعبة  الشريفة , معقل الإسلام والمسلمين , وقبلها قتلت سفراء الكلمة وحملة الفكر والإنسانية السمحاء ؛ نعم قتلتهم وسحلتهم في أزقة الكوفة ومثّلت بهم ,  وأقنعت الناس  ؛ بأنهم خوارج خرجوا على إمام زمانهم (يزيد بن معاوية)  ؛ نعم رَبَطَ كل ذلك  بالحاضر وما نعيشه اليوم من تسلط مليشاوي ممنهج ومشرعن ؛  من خلال محاكاة التاريخ, واستنطاق الراويات, ومحاولة الاستفادة من حقيقة التاريخ  , ونبذ المزيف منه ؛ موضحا كيف إن من يتصدى للفتيا وهو لا يفقه من العلم  شيء؛  فيودي بالناس إلى هلاكٍ ودمار ؛  وتعرض أيضاً لفتوى السيستاني التي أحرقت البلاد وأهلكت العباد ؛ فاثأر رعبهم وحقدهم عليه  ؛ فخططوا في تلك الليلة  ؛ ليهجموا على داره  دار العلم والعلماء ؛ نعم لقد قطّعوا الطرق , وجاءوا بترسانتهم العسكرية المليشاوية  , بمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية ,  على طلبة علم مسالمين , معتادين الحضور يومياً , في رياض العلم والمعرفة  , في براني السيد الصرخي , معلمهم  وأستاذهم ومرجعهم وناصحهم , وناصح كل من يسمع ويعقل ويعي …. وطبعا هذا النصح والإرشاد؛ بالكلمة الطيبة , والمجادلة بالحسنى , لا يروق ولا يتماشى مع منهجية المؤسسات الدينية اللندنية التل ابيبية الإيرانية ؛ نعم لا يتماشى مع عرفهم ومشروعهم التقسيمي الطائفي ؛ فهو خارج فصالهم ومقاسهم ؛ فأفتى ( مرجعهم الاعلى ) بقتل الصرخي , وحرق داره,  بعد تجريفها بالكامل , وسحل أصحابه , بشوارع كربلاء بعد قتلهم والتمثيل بهم .. فلا أسير أبدا , ومن يقع بأيديهم يخير: بين أن يشيد بفتوى الطائفية  (السيستاني ) ضد أهل السُنة والجماعة ؛ وبين أن يكون فطورهُ (التيزاب) أو الزيت المغلي أو يقطّع كما قُطِّع أسلافهم من رفض سياسة وبيعة الخَوَل (بيعة العبيد ) في زمن كانت المليشيات والجُهال, متسلطة على أهل العلم والعصمة , مطبقين معنى ماورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )  ::(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه….) نعم فعلا صدق الرسول الكريم لقد اتبعوا سنن من قبلهم بالتمام بل زادوا وزادوا عليهم .

مذكراتُ صائمٍ أفطر (بالتيزاب) ِلرفضه بيعة العبيد
تجول بخاطري صور شاخصة – عشية اليوم الثاني من شهر تموز لعام 2015 –  لتوقد ذاكرتي ألما ؛ بهلع  تلك الليلة المؤلمة المشئومة التي اجتمعت بِها خفافيش الظلام , بقيادة النكرة الخرف عبد المهدي الكربلائي , وبفتوى فقيه الجريمة السيستاني , وبتخطيط فارسي ماكر نتن , وبتنفيذ المالكي الخنثوي ومليشياته الراقصة على جثث وأشلاء الشرفاء الانقياء من بلدي الحبيب ؛ نعم اجتمعت تلك الزمرة  دفاعا عن جهلهم وخبثهم , الخبث الإيراني العتيق ؛ إنها الليلة التي هجموا فيها وتحالفوا على دار العلم والكرم , دار العروبة والإباء,  دار الحكمة والأخلاق , دار سماحة السيد الصرخي الحسني … لا لذنب سوى إنه  كَشَفَ جهلهم وتواطئهم الطائفي , على حرق اليابس والأخضر في عراق اتحد وتصاهر بمختلف أطيافه  , ولِما أودعَ في أذهان الأحرار والشرفاء , الفهم الكامل والتصور التام , عمّا جرى في العراق تاريخيا  ؛ وذلك من خلال محاضرات تحقيق موضوعي  في العقائد والتاريخ , حيث بيّنَ واثبت  فيها , من خلال البحث العلمي ؛ خطر المليشيات , التي أهلكت وأنهكت  وقتلت الصالحين الأخيار, وأضلت عموم الناس – من خلال تسلطها – وحرقت الكعبة  الشريفة , معقل الإسلام والمسلمين , وقبلها قتلت سفراء الكلمة وحملة الفكر والإنسانية السمحاء ؛ نعم قتلتهم وسحلتهم في أزقة الكوفة ومثّلت بهم ,  وأقنعت الناس  ؛ بأنهم خوارج خرجوا على إمام زمانهم (يزيد بن معاوية)  ؛ نعم رَبَطَ كل ذلك  بالحاضر وما نعيشه اليوم من تسلط مليشاوي ممنهج ومشرعن ؛  من خلال محاكاة التاريخ, واستنطاق الراويات, ومحاولة الاستفادة من حقيقة التاريخ  , ونبذ المزيف منه ؛ موضحا كيف إن من يتصدى للفتيا وهو لا يفقه من العلم  شيء؛  فيودي بالناس إلى هلاكٍ ودمار ؛  وتعرض أيضاً لفتوى السيستاني التي أحرقت البلاد وأهلكت العباد ؛ فاثأر رعبهم وحقدهم عليه  ؛ فخططوا في تلك الليلة  ؛ ليهجموا على داره  دار العلم والعلماء ؛ نعم لقد قطّعوا الطرق , وجاءوا بترسانتهم العسكرية المليشاوية  , بمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية ,  على طلبة علم مسالمين , معتادين الحضور يومياً , في رياض العلم والمعرفة  , في براني السيد الصرخي , معلمهم  وأستاذهم ومرجعهم وناصحهم , وناصح كل من يسمع ويعقل ويعي …. وطبعا هذا النصح والإرشاد؛ بالكلمة الطيبة , والمجادلة بالحسنى , لا يروق ولا يتماشى مع منهجية المؤسسات الدينية اللندنية التل ابيبية الإيرانية ؛ نعم لا يتماشى مع عرفهم ومشروعهم التقسيمي الطائفي ؛ فهو خارج فصالهم ومقاسهم ؛ فأفتى ( مرجعهم الاعلى ) بقتل الصرخي , وحرق داره,  بعد تجريفها بالكامل , وسحل أصحابه , بشوارع كربلاء بعد قتلهم والتمثيل بهم .. فلا أسير أبدا , ومن يقع بأيديهم يخير: بين أن يشيد بفتوى الطائفية  (السيستاني ) ضد أهل السُنة والجماعة ؛ وبين أن يكون فطورهُ (التيزاب) أو الزيت المغلي أو يقطّع كما قُطِّع أسلافهم من رفض سياسة وبيعة الخَوَل (بيعة العبيد ) في زمن كانت المليشيات والجُهال, متسلطة على أهل العلم والعصمة , مطبقين معنى ماورد عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )  ::(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه….) نعم فعلا صدق الرسول الكريم لقد اتبعوا سنن من قبلهم بالتمام بل زادوا وزادوا عليهم .

أحدث المقالات