هي تهيئة لولادة حركة إجرامية بأسم الإسلام تم تفقيسها في مفاقس مراكز الإستشراق الغربية ولايستبعد أن تكون بداية نشاطاتها من دولة أصول القاتل ، استراليا حيث تواجد أكثر الجماعات والمؤسسات المعادية للإسلام ومن خلالها يتم إكمال مخططات صهيونية وضعت للسيطرة على منابع النفط وفي مقدمتها حقول نفط وغاز السعودية والإمارات وقطر بعد سيطرتهم على حقول نفط العراق وضرب الإسلام استعداداً لمعركة هرمجدون التي قرب ميقاتها كما جاء في كتبهم المقدسة ويرشح أن تكون تركيا من ضمن أهدافهم حيث أن مستوى النمو الإقتصادي المتسارع وبمتتالية هندسية في حين لايكاد أن يصل مستوى النمو الإقتصادي في الدول الغربية إن وجد إلى درجة المتتالية الحسابية وهذا مما ينذر بكارثةٍ لبلدانهم حسب نظرية مالثوس لذا فإن هذا النمو الإقتصادي في دولة مثل تركيا بعمقها التأريخي والآيدلوجي أخذ يشكل تهديداً لهم وتأتي هذه الخطوة إكمالاً لفصول مسرحية وضعت افكار فصولها في نهاية السبعينيات لخصها مروجها “صاموئيل هنتغتون” في كتابه “صراع الحضارات”.