5 نوفمبر، 2024 12:25 م
Search
Close this search box.

مدينة ال 44 حرامي

الحمد لله الذي حبانا بميزة الصبر فهو كما يقال مفتاح الفرج ٠٠ والحمد لله الذي جعل فينا نعمة التدبير والتقتير في مفردات حياتنا المعيشية فلولا هذا التدبير لاصبحنا بلا ناقة او بعير ٠٠ بالامس وقبل عقود من الزمن دخلنا فيدوامة الحصار وبات الشعب في طعامه محتار ٠٠ وانقضت سنين عجاف وسقط النظام وجاء نظام وتأملنا ان نجتاز الاخطار وان يحكم العراق رجال اخيار فاذا هم اشرار ليس همهم الا بيعنا في سوق النخاسةبابخس الاسعار بعد ان رمى السياسي ضميره في الازبال ٠٠ وان سألته عن حال الشعب ومستقبله قال هذا امر به جدال حتى حديثهم صار سجال لم نجني منهم غير الهم والقتال ٠٠ اخبرونا برب الكعبة هل نهرب من ديارنا ونجتاز البحار ام نسلم امرنا ونبقى بالانتظار ٠٠ نحن شعب تعودنا ان نخلق الاشرار ننحني لهم نطيع اوامرهم نخضع لارادتهم فمنذ سقوط بغداد بيد المغول والتتار وما تبعها من اسقاطات مذلة تعلمنا الانحنا للسلطان حتى تقوست ظهورنا حتى صوتنا بح في الغرف المغلقه نتحاشى السلطان فنخلي المكان في زمن القرف المهان وان تنفسنا ٠٠ تنفسنا هواء مملوء دخان يحبس ا…‎

أحدث المقالات

أحدث المقالات