بعد سلسلة الأحداث الدامية التي عصفت بمدينة الصدر ” سابقاً ” حيث المفخخات والعبوات والأحزمة الناسفة التي أزهقت أرواح المئات من أبناء هذه المدينة التي صبرت وصبرت ومنذ سنوات على ترهات وتناقضات وصبيانية مقتدى الصدر الذي طالما زج بها وبأبنائها في أتون الموت الأحمر .
فبسبب جشعه وطمعه وحبه للأموال والسلطة زج بأبناء هذه المدينة كباقي المدن العراقية في حرب خاسرة مع الدولة العراقية – صولة الفرسان – الأمر الذي جعل العديد من أبناء هذه المدينة بالتحديد بين فاقد لحياته وبين معتقل لتطاوله على الدولة بسبب التغرير الذي تعرضوا له من المرتزق مقتدى الصدر .
وهكذا وهلم جرى بين الحين والأخر يزج هذا الصبي أبناء هذه المدينة التي سميت بمدينة الصدر نتيجة لولائها للصدر المقدس في مهالك الموت, مستغلاً في ذلك الإرث العظيم الذي تركه وهو ملايين المحبين والموالين الذين اتبعوا مقتدى حباً بأبيه ليس إلا ظنا منهم أنه سيسير بسيرة أبيه المقدس.
لكن أبناء هذه المدينة بعد ما حصل من خيانة تعرضوا لها من مقتدى الصدر الذي راهن عليهم من أجل مصلحته الشخصية الضيقة وقد نجح في رهانه ولكنه غدر وخان بهم ولم ينجح رهانهم عليه, فبعدما اقتحموا المنطقة الخضراء تلبية لندائه وتوجيهاته تركهم وهرب خارج العراق ليقضي فترة نقاهة في إيران بينما هم يحترقون بنار المفخخات التي أزهقت أرواحهم, لذلك قرر أبناء هذه المدينة أن يغيروا إسمها من مدينة الصدر إلى مدينة الصبر على خيانة مقتدى … ويعتذرون لك يا صدرنا المقدس بقولهم …
((عذرا محمد الصدر …. فمدينتا أصبح اسمها مدينة الصبر على خيانة ابنك مقتدى الذي تركنا لمفخخات الغدر وهرب لإيران يستجدي رضاها !!!)).