سمعتُ صوتَ الحنين
وفتحتُ البابَ ..
ومررتُ بأوراق الأمنيات
على رصيف ذكرياتنا …
المفروش بالورد الأحمر ..
وبخطوات كئيبة وصلتُ إلى
كوخنا المتهالك من الفقد
فوقفتُ لألتقط صورة مع حزني ..
وتابعتُ السير نحو خطوات مجهولة
في مدينة الذاكرة ..
لعلي أجد مخرجاً ..
أعود به دون ذكرى ..