يشكل استخدام المتفجرات من قِبل المجرمين والمجموعات الإرهابية، تهديدا كبيرا في جميع البلدان.
وتعريض السلامة العامة للخطر،
حيث تعرض الهجمات بالمتفجرات، والمواد الكيميائية والاحزمة الناسفة، والعبوات، بشتى انواعها السلامة العامة للخطر على نطاق واسع، ويمكن أن تزعزع إلى حد بعيد الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلدان.
كما ان الحوادث التي تناقلتها وسائل الإعلام، على نطاق واسع أثرت سلبا على جميع مناطق العالم؛ وشهد العقد الماضي والحالي تفجيرات في العراق بعد احداث ٢٠٠٣ هجمات متعددة ومتنوعة استخدم فيها الارهابيون، كافة الوسائل الارهابية من خلال العبوات والمتفجرات، والانتحاريين، بل حتى الأسلحة الكيميائية لايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية والبنى التحتية .
وعلى غرار التحديات الكبيرة والتي لا يزال العراق محور في الصراعات، ودوامة العنف والتهديد الارهابي
تستمر جهود مديرية مكافحة المتفجرات وبامكانياتها وخبراتها المتاحة ،ومنتسبيها المجاهدين الابطال بأمرة مديرها العام “اللواء الحقوقي صباح الشبلي” بجهود كبيرة وعظيم،ة على مستوى محافظات العراق وخصوصا مناطق النفوذ والتواجد للخلايا الارهابية،
حيث تساهم المديرية، مساهمة فاعلة وكبيرة جدا في رفع وتفكيك الالاف سنويا ،من المواد والعبوات والاحزمة الناسفة وبالتعاون والتنسنيق مع تشكيلات القوات الامنية ومصادرها الاستخبارية ،وقد كرست جهودها وواجباتها الحهادية الاستسهادية الوطنية من اجل استتباب الامن والمحافظة على ارواح المدنيين في معالجة العبوات والقنابل القابلة للتفجير لدرء الخطر الوشيك على المواطنيين، والقوات الامنية المرابطة ومما يشكله عملهم وطبيعة الواجب والبيئة الخطرة، الا ان جهود هذه المديرية العظيمة، وايمانها العميق بالاهداف الوطنية والانسانية جعلتها في مقدمة الصفوف المباشرة للحرب على الارهاب، وافشال مخططاته الارهابية،
كما تستمر جهود المديرية؛ بانعقاد اجتماعها الأسبوعي وندواتها التوعوية والتثقيفية للمواطنين، وتعريفهم بانواع المتفجرات، وتحفيزهم على التعاون والاتصال المباشر على رقم طوارئ المديرية ١٤٤ في حالة الاشتباه في الاجسام الغريبة.
وتناقش المديرية ضمن جدول اعمالها العديد من الأمور التي تصب في مصلحة العمل، وتفعيله خدمة للصالح العام وبما يضمن حماية أمن وأمان المجتمع العراقي
ومن نشاطاتها وفعالياتها الوطنية الاخرى في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العراق وبأشراف مباشر من الشبلي تستمر مفارز خبراء المتفجرات في كافة تقاطعات مدينة بغداد العاصمة،وكافة السيطرات الداخلية والخارجية لأسناد باقي القطعات الامنية، للمساهة بتطبيق خطة حضر التجوال الوقائي و ارشاد المواطنين الكرام،وحثهم على الالتزام بمقررات خلية الأزمة ،وذلك للحفاظ على أرواح الجميع من الإصابة بفايروس كورونا المستجد
كما تم اجراء حملة كبرى من قبل كافة اقسام المديرية في بغداد والمحافطات، لتعفير كافة المناطق التي تواجدت بها حالات الاصابة بفايروس( كورونا) وبجهود ذاتية وارشاد المواطنين الكرام، وحثهم على الالتزام بمقررات خلية الأزمة، وذلك للحفاظ على أرواح الجميع من الإصابة بفايروس كورونا المستجد.