ما يجر في المنطقه اشبه بمسرحيةكوميديه هزليه وهي مضحكه ومبكيه في آن واحد تمثل احدى مهازل القدر .ثمانون مصرف اهلي يدير بعضها سياسين معروفين او مرتبطين باحزاب تدعم وتساند الحكومه وهي تعمل بالعراق
اغلبها عباره عن اكشاك منها عشرة مصازف او اكثر بقليل تشترك في المنصه التي يديرها البنك المركزي العًراقي
وكالعاده فان كل من يراس الحكومة بالعراق يتم استدعائه لزيارة الولايات المتحده الامريكيه وتخضع هذه الزياره لتفسيرات ونأويلات كثيره متناقضه ( الحجه هي تفعيل الاطار الستراتيجي ) وان كانت الحجه تبرر الكثير لكن التركيز يستهدف اخراج العراق من مضلة ايران واذا اظهرت حكومة السوداني كونها تمثل تجمع (اطار الدوله) فستسقط وببساطه من خلال حرمانها من الدولار ( سنوضح ذلك بنهاية المقال ) .اذن الكلام واضح وهو تحجيم دور ايران وانجاح الحصار الذي تساهم حكومة العراق بافشاله سواء عن قصد او دون قصذ كما يفسر البعض وبمبررات موضوعيه او بحجج لا يمكن الاقتناع بها فالحصاز بحذ ذاته هل سيحقق الضغط على ايران او معاقبتها ثم ان وضع الحجز على نشاط بعض المصارف وايقاف تشاط مصارف اخرى الى ان يتحقق الهدف ولذلك فان مهمة البنك الفدرالي الامريكي هو اجراء غربلة نشاط المصارف لمعرفة وتحديد حركة الدولار المتجه لايران .ولتوضيح الصوره اكثر .
توجد في العراق المصارف الاهليه حوالي ( 80)مصرف لكن بعض هذه المصارف مرتبطه بالمنصه التي تعود للبنك المركزي العراقي بينها اكثر من عشرة مصارف بقليل تقوم بشراء العمله اسبوعياً وبواقع (200–الى 250 ) مليون دولار يذهب نصفها بطرق مختلفه الى ايران بينما ايران تخضع لحصار اقتصادي محدده ومعروفه اهدافه الغايه هي عزل ايران واسقاطها وبمبررات معلنه ومعروفه وبما ان العراق يمثل الممر المهم جداً لمساعدة ايران وكما قالت ابنة ( الرئيس الاسبق رف سنجاني) لولا العراق لسقطت ايران رغم حاجة العراق الى البترول والغاز الايراني وهناك محاولات استبداله بنفط الخليج كما ان المبالغة بحجم التجاره البينيه لتدفق السلع المختلفه لاسواق العراق بدون اي قيود حتى اصبح البعض يطلق على هذه العلاقه ان العراق اصبح تحت الوصايه الايرانيه ( كتابع) ويعتبر المجال الحيوي الذي تمارس به وعلى ارضه انشطتها المتعدده
ومنذ اعادة الولايات المتحده النظر بالاتفاقيه التي قام بالغائها الرئيس السابق ( ترامب) والمفاوضات تجري مع اصرار ايران ان النقاش يجب ان لا يتناول امور اخرى غير النووي لكن امريكا تحاول في كل لقاء او من خلال الوسطاء اضافة موضوعات اخرى جديده مرة يتم الحديث عن الطائرات المسيرة والصواريخ واخرى يتم الحديث عن علاقة ايران بالصين وروسيا وهكذا كذلك مساعدة روسيا باوكرانيه واما بالنسبه للبنان تثار الكثير من المسائل خاصةً ان الولايات المتحده تحاول مناقشتها وبالخصوص موضوع الانتخابات اللبنانيه وربط ذلك بالعلاقه بين السعوديه وايران وعلاقة كل ذلك بتوقيت انتاج البترول وحل مشكلة لبنان المستعصيه ان تشاؤوم الكثير من المهتمين بموضوعات الشرق الاوسط الى تفسير البعض ( فقد تدفع الامور الى تجاوز الضغوط الامريكيه الى القيام بتوجيه ضربات جويه على ايران بحجج تفبركها ويتولى حلفاؤها الصهاينه وقد تنسف كل الامال لتحقيق السلام في الشرق الاوسط انها ضغوط تاخذ مسارات مختلفه فماذا سيحل بالعراق اذا قامت قوى المعاديه لايران بتحقيق ضربات وبدات المنطقه تشتعل الى يكفي العراق اربعين عام من الحروب والدمار وضياع الموارد وفقدان الاف الشباب وضياع كل شي والان الصوره قاتمه لان المتسلطين على الحكم من اسوء من تسلطوا لان هدفهم المصالح والمغانم الشخصيه واستباحة كل شي دون حياء او خوف اوخجل انهم اسوء البشر وسيستباح كل شي دون الاكتراث بهذا الشعب وسواء وقعت الحرب ام لم تقع ماهو ذنب شعوبنا ان تتحمل كل هذه الاوزار التي لا تطاق بثقلها …المواطنون مقتنعون ان لا امل بتحقيق اتفاق بين امريكا وايران وفق الظروف الحاليه المفروضه وليس هناك من يتفائل ان بترول لبنان سيتدفق وسيعم الخير والسلاو منطقتنا الكثير لايصدق ان نتخلص من هذا الذي يجري بعد ان عاش اربعين سنه من المرارة والنزف للموارد وشعبنا ينتظر متى يحل السلام ولا نتخلص من الظلم المطبق !!!!!
اود ان اجد اي عراقي يتالم لما يجري وبهذه الفوضى التي يسمونها حكومة
اذا ارتفع الدولار اربع او خمسه اي حوالي 10/ الى 15/ عشره بالمائه او خمسة عشر بالمائه يفترض لو هناك رقابه وقانون يحكم التعامل في الاسواق وينصف حال المواطن يفترض ان ترتفع الاسعار بنفس نسبة الغير في قيمة الولار
لكن الذي يجري اشبه بمجزره لا تصدق وتعكس غياب الحكومة( ا.ذظروا سعر كيس الطحين والذيوت والكثير من السلع رفعها التججار بسرعه ولا خوف الى اضعاف اسعارها لان المستهدف هو المواطن البائس الفقير !!!!!