من الامور التي اعتقد بها أن الدين والمذهب بصورة خاصة يحتاج بين فترة واخرى الى من يعيد تنقيته والوقوف بوجه اعدائه وهذه الفترة قد تطول وقد تقصر اعتمادا على الظروف التي تستوجبها الى ان يأتي من يعيد الحق الى نصابه ويملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا وما محمد الصدر (رض) الا واحداً من اولئك الذي يرسلهم الله للدفاع عن دينه وشريعة رسوله الكريم ومن الامور التي يقوم بها هؤلاء الدعاة والمدافعين هو تنقية الدين من الجهل والخرافة وقد قام الصدر الطاهر بكل ذلك احسن قيام ولكن ومع شديد الاسف ومما يثير الاستغراب هل يعقل ان يستخدم اسمه وخطه وصورته لتجذير الجهل الخرافة ان هذا لأمر عجاب !! ويدعو الى التساؤل والاستغراب ويكشف بحق عدة امور منها :
عدم قيام الجهة الدينية التابعة للتيار واعني بها مكتب السيد الشهيد (رض) في المدينة بواجبه بصورة صحيحة وهنا لا تتحمل الادارة الحالية في الوقت الحاضر هذا الخطأ انما الادارات السابقة جميعها .
عدم قيام امام جمعة المدينة بواجبه كمبلغ وداعية الى الحق فالجمعة كانت مازالت وستبقى صوت المعصومين (ع) ولسانهم الناطق .
عدم قيام رجال الدين وطلبة الحوزة بصورة عامة وخصوصا ممن ينتمون الى الخط الشريف بواجبهم في الوقوف امام هذه الحالات الخطرة .
عدم قيام اصحاب المنابر وخطباء المنبر الحسيني بواجبهم بالوقوف امام هذه الحالات .
عدم قيام الطبقة المثقفة في المدينة بواجبها الاخلاقي في التصدي لهكذا امور .
عدم قيام المخلصين من ابناء التيار والذين يعول عليهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الوقوف بوجه هذه الامور .
عدم قيام ابناء التيار بصورة عامة بواجبهم في الحفاظ على الخط الشريف وسمعته واسم شهيدنا الطاهر .
عدم قيام المتصفحين لمواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء بها في نقل هكذا امور وتنبيه الناس لخطرها والاسراف فيها .
قد يقال ان ابناء التيار قد رفعوا استفتاء للسيد القائد (اعزه الله) بخصوص هذه الحالة فأقول ان الرجل قد نهاكم عن التجمع حول هذه الصورة فهلا انتهيتم؟؟؟ .
اخيرا من الامور التي اعتقد بصحتها وقد جربتها مرارا وتكرارا هي الكرامات التي تصدر ببركه شهيدنا الطاهر ولكن مع ذلك يجب الا تستغل تلك الكرامات لإشاعة الفوضى الدينية والتخلف .