18 ديسمبر، 2024 11:09 م

محكمة الجنايات الدولية وسفارة قتلة مُتظاهري العراق في لاهاي!

محكمة الجنايات الدولية وسفارة قتلة مُتظاهري العراق في لاهاي!

القانون الوضعيّ الطَّبيعيّ الدّوليّ International، يُفرّق بين القاتل «قابيل» وأخيه القتيل «هابيل بن آدم»، في الإنسانيّة، والشَّرع السَّماويّ الإبراهيميّ الحنيفيّ السَّمح، في الزَّواج يُحرّم “ الجَّمع بين الاُختين ”، ومنطوق منطق العدل لا يُفرّق بين “ الاخوات مُحافظات شَمال- جَنوبيّ العراق ” باسم دستور برزاني كسيح ملغوم مُفخخ لحكومة علّاوي ((الثاني)) الانتقاليّة عشيّة اليوم الجُّمُعة “بعد خراب حاضرة البصرة الاُم” المَثل الدّال. برلمان تونس الثورة الشَّعبيّة، صُبح أمس الخميس منح الثقة بالأغلبيّة لحكومة «إلياس الفخفاخ».
المُنشد الشَّعبويّ الرّاحل «شعبان عبدالرَّحيم»: “ انا بكره اسرائيل عشان جنوب لبنان والقدس والعراق وسوريا والجولان.. انشالله اموت قتيل.. وبحب عمرو موسى.. بكلامه الموزون ”. الخليفة ((الثاني)) «عُمر بن الخطاب» قال قبل داء كورونا عابر الحدود والأدلجة إلى الوجود: “ليت بيننا وبين فارس جبلاً مِن نار لا ينفذون إلينا ولا ننفذ إليهم!”، وعمرو موسى أشهر أمين عام للجّامعة العربيّة؛ داعية ضمّ عُمق إيران الجّغرافي الحيويّ العربيّ إلى جامعتِه ولو ابتداءً بصفة مُراقب لأنها جزء مِن الحضارة العربيّة الإسلاميّة. قراءة مُذكرات «عمرو موسى» بعنوان “ كتابيه ” (هاؤم اقرأوا كتابيه).. وصف الرَّئيس الرّاحل «عبدالناصر» بالدّيكتاتور الفردي الذي تسبب بأكبر كارثة سياسيّة تاريخيّة لمصر، هزيمة 1967م، ورفض بشدّة وصفها بالنكسة. عبدالناصر كانت تُجلَب له الأطعمة الخاصَّة بالرّيجيم مِن سويسرا، وموسى كان في سفارة فرعون مصر في العاصمة السّويسريّة بيرن – المعلومات التي أفادتنا بها إحدى الجهات المصريّة تقول إن لقاءات سرّيّة بين السوريين والإسرائيليين في بيرن -. وصف مظاهرات التأييد الشَّعبيّ لعبدالناصر غِبّ خطاب التنحي بالمسرحيّة، وللتاريخ أقول إنه لولا الحركة المُفاجئة والمباغتة التي أقدم عليها الرَّئيس الرّاحل مُبارك بطرح القرار وسط الفوضى السائدة (التصويت على إدانة الغزو العراقي للكويت في القِمّة العربيّة الطارئة في آب 1990)، ثم قيامه بنفسه بعدّ الأصوات المُوافقة والمُعارضة، ثمّ إعلان النتيجة ورفع الجَّلسة، ما كان للقرار أن يصدر، ولنظّم أنصار الغزو العراقي أنفسهم ومنعوا صدوره. الفريق طيّار حسني مُبارك؛ يصفه عمرو موسى بأنّه “ منّوفي بكُلّ معنى الكلمة، ليس من السهل خداعه. كان يتمتّع بتوازن مبسّط للأمور: أمن الرّئيس وأمن الدّولة داخليّاً والتواصل مع الناس وأن يظهر لهم على سجيّته. قرّر المنّوفي “ الحدق ” ألّا يأخذ مصر إلى أي مكان. لا يساراً ولا يميناً. وأن يعيد إليها عافيتها بإراحتها من الشدّ والجذب والصّراعات والخروج عبر الحدود: “ ترك لمُعمّر القذّافي التنقّل على فرسه بين ممالك إفريقيا، ولم يقترب من فناء لبنان، مُدركاً مدى حساسيّة الموضوع بالنسبة إلى سوريا. المنّوفيّة= الحذر أو التروّي. فقد كان الرجل عسكريّاً مثل أسلافه، لكنّه اختلف بكونه طيّاراً، شديد الحسابات، واسع الرؤية، ويحسب حساب الخسائر قبل حساب الرّبح. وطالما لفتني في متابعة الرّجل، أنّني لم أسمعه مرّة يخطب، إلّا من كلام مُعدّ ومع الحرص البالغ على التحريك، فلا يسيء لفظ كلمة خشية أن يُساء فهمها (بخلاف جهل ديناصور الإنترنت بلُغته ويتوهّم أنه مَرجِع نشر وحجب!). وبعدما أبحرت مصر لحقبة طويلة بين أمواج أميركا وأمواج الشَّرق، سافر في أنحاء العالَم، مُحاذيّاً للسّواحل، مُتجنّباً مفاجآت الأعاصير ” (بخلاف «أياد علّاوي» تورّط بوحل ضحضاح السّياسة ويحزّ بنفسه رفض إيران لعمالته، الذاتيّة المكروهة الّتي يُوحي بإسقاطها موضوعيّاً مِراراً وتكراراً، على شبيبة ثورة تشرين الرّافدين. الحقيقة عنيدة أزليّة كالشَّمس وطرفيّ النهار غبشاً- زوالاً، والخالدانِ الرّافدانِ والزَّمان). لاهاي محكمة الجّنايات الدّوليّة The International Criminal Court in The Hague, Netherlands، اطردي وجه حكومة قناصّة مُتظاهري العراق سعادة الصَّفيق السَّفيه السَّفير.