بأعتقادي المتواضع ووفق استقراء معطيات الوضع الحالي سياسيآ و اجتماعيآ وثقافيآ وسايكولوجيآ فأن العراق العزيزلن ينهض من وضعة المتردي حتى لو بلع طن فياغرا . هذة المعطيات يعرفها كل متابع لمحنة العراقين وفق مايصوغة منطق الصراع في ضوء توازن القوى وتقاسم النفوذ في ظل الديمقراطية التوافقية المفتقدة الى التوافق وفي ظل الشراكة الوطنية التي لاتعرف من معنا الشراكة سوى تقاسم المنافع والمغانم ووفق تدخلات اقليمية ودولية استعان بها الكل بغير استثناء حتى حزب الحمير وزعيمة عمر كلول وهو يخاطب حمارة العزيز في قصيدة عصماء ويقول لاتبكي خلي نروح للجيش الامريكي …
مع انطلاق انتخابات مجالس المحافظات سيكون هنالك خيار امام كل مرشح وبدون اسهاب واطناب الخيار هو محافظتي اولآ ام محفظتي اولآ ؟؟؟..
بين الكلمتين محافظتي ومحفظتي حرف واحد عند الكتابة ولاكن على آرض الواقع فأن بينهما مسافة اكبر من بعد الارض عن الشمس مسافة بمقدار البعد بين ابي ذر ومعاوية منطقين مختلفين وسلوكين مختلفين ونظرتين للحياة ودورالانسان فيهما مختلفتين كل الاختلاف حتى ان اختلافهما يوجب حتمية الصراع ووجوب التنازع رغم كون اصحابهما يعيشون في عصر واحد ولاكن في اطار وحدة وصراع الاضداد وفق مفاهيم ومعطيات المنطق الجدلي الهيغلي …حتى الان فأن الوقائع تشير الى غلبة منطق محفظتي آولآ وبأمتياز في حين ان منطق محافظتي آولآ ظل اسير النظريات والكتب والدراسات والتعليقات ربما طواة الزمن على آرض الواقع الامن استثناءات قليلة لايعتد بها ولايمكن بأي حال من الاحوال ان يكون لها القدرة على مقارعة منطق محفظتي آولآ
فأصحاب منطق (محفظتي آولآ) لهم القدح المعلى ولهم مصادر السلطة والنفوذ لهم القدرة على توظيف الدين والدولة والطائفة والقبيلة ولهم اجهزة الاعلام ولهم آموال قارون وبالتالي لهم القدرة
على تجميع الناس خوفآ اوطمعآ خلف مرشحيهم آما اصحاب منطق محافظتي آولآ فليس لهم شيئ من كل ذالك سوى مبدائية صادقة تحمل ويعتز بها صاحبها ويستعد للتضحية من اجلها بدون آمل بالحصول على مقابل (محافظتي آولآ ) ليس شعار يرفع اولافتة تخط فما اكثر من يقول عدلآ ويتصرف شططآ انها اكبر من ذالك انها تعني انحياز فعلي وواقعي للجموع من الناس لغرض نقل الوعي اليهم لتخليصهم من دواعي الجهل والاستحمار والاستغلال والاستغفال والخداع والرجعية والظلامية والفساد وينطلق بهم الى فضاءات الحرية و الانسانية والتقدمية ومنطق العلم والتنوير .فكرت طويلآ لمن سأصوت طبعآ سأبحث عن قوة سياسية لم تغتني من المال العام وليس لديها طمع بالمال العام ولايملك زعيم الحزب اي اموال او عقارات او قوة مسلحة او مليشيات وليس لدية طمع بحثت طويلآ فوجدت ان حزب الحمير وزعيمة عمركلول هو الوحيد الذي لم يستطع الدخول الى الانتخابات بسبب عدم امتلاكة مبلغ يدفع فية رسم الاشتراك لمفوظية الانتخابات ولقد انتقد فرج الحيدري حينها بسبب عدم السماح لة بالاشتراك في الانتخابات كما انة اشار الى كون الحمير تشبع بسرعة اما السياسين واصحاب المناصب الادارية فهم مثل الهوايش لايشبعون واشار الى انة لايملك اموال مثل بقية زعماء الاحزاب ومع ذالك فهو حقق اهدافة وجعل نصف الشعب في كردستان يرفق بالحمير وهو غير عنصري فيصف نفسة بأبو الحمير في العراق كلة واشار الى ان الجهاز الهضمي للحمير لايجعلة يطمع بطعام كبير وبالتالي يختلف عن الهوايش الادارية والسراق الذين لايشبعون وهذة مواصفات شخص ينتمي الى جماعة محافظتي اولآ وليس جماعة محفظتي آولآ وشر البلية مايضحك .!