محاولة تمييعية تسمى بمبادرة يقدمها أحد أطراف التحالف الوطني ؟ على طريقة : وقصيدة قد قلتها ليقال من ذا قالها .. تأتي الملوك غريبة ليقال من ذا قالها ؟ هذه المحاولة التمييعية للآصلاح الذي ينتظره الشعب العراقي والمرجعية : هي أحدى طرق ألآلتفاف على عملية ألآصلاح الشامل والتغيير الجوهري , أن المحاولة التي تريد تغييرا جزئيا في الوزارة أنما تخفي تعاطفا على الوزراء المحسوبين عليها والذين لايملكون مؤهلات الوزارة والكفاءة لا السياسية ولا المهنية , ثم أن الذين هم من أعمدة المحاصصة التي زرعت الفوضى والفساد في العراق لايمكن لهم أن يختبئوا وراء مدعيات ألآصلاح الوهمي ؟ أن من يريد تغيير ا جزئيا ولمدة ثلاثة أشهر ويطالب بأيقاف ألآحتجاجات وألآعتصامات والتظاهرات أنما يخفي وراء ذلك خوفا من أن تنكشف عوراتهم ويواجهوا الفضيحة التي لايمكن السكوت عنها , أن من يريد أن يكون صادقا في مبادرته وهو من المتورطين في الفساد عليه أن يسحب وزرائه ونوابه وأعضاء مجالس المحافظات المرتبطين به , وعليه أن يصارح الشعب العراقي بما يملك ومن أين له ذلك وهو قبل 2003 لم يكن يملك شيئا سوى المساعدات التي كانت تقدم من الدولة المضيفة لهم , والكل يعرف أن رواتب الكثير من المرتبطين بهم حزبيا كانت تأتي على شكل قوائم معروف مصدرها ؟ وهذه الجهة بدل أن تحاول من تحسين سمعتها وهو أمر مستحيل , عليها أن تعتذر للشعب العراقي , وعليها أن تستنكر تصريحات كونداليزا رايس في العام 2007 والتي قالت فيها أنهم قدموا لآمريكا ما لم يقدمه أحد ولذلك تم أستقبال رئيسهم من قبل الكونكرس ألآمريكي ؟ أن محاولات هذا الطرف معروفة ألآغراض ومكشوفة النوايا وعلى الشعب العراقي أن يكون حذرا ولا يسكت تجاه هذه المحاولات ألآلتفافية على مشروع ألآصلاح والتغيير الجوهري الشامل الذي لابد منه لآنه لايستقيم أمر العراق ما لم يتخلص من الفاسدين والفاشلين