18 ديسمبر، 2024 7:42 م

محاكمة الفاسدين بأسم الشعب‎

محاكمة الفاسدين بأسم الشعب‎

من منا لايخطأ، كلنا نخطأ في حالتنا الانسانية البشريه نحن خطاؤون، المخطأ بيننا نحن العوام يرد عليه من كبير او عاقل  بفعل او قول لنهيه عما بدر منه وهذا عرف متعارف بين الناس كما الاب او الأخ الاكبر حين ينهر الصغير إذا أخطأ…أما إذا  صدر الخطأ من موظف او مكلف بخدمة عامة فقد نظم قانون العقوبات العراقي هذه الحالة في حالة كان الخطأ ضمن الوظيفه واثناءها معتبرا” أن على الموظف مراعاة الدقه والإنتباه في العمل لضمان حسن سير المرفق العام الذي يعمل فيه وعند الاهمال الجسيم من قبل الموظف او المكلف بخدمه عامة يؤدي لضرر جسيم يصيب مصلحة الدوله ومصلحة الافراد هنا يتدخل القانون للردع وبالعقوبة تصل لمستويات متعدده وفقا لنوع الخطأ وشدة جسامته والضرر الذي حل كنتيجه عنه … نأتي للخواص ونقصد المدللين من طبقات مجتمعنا في عالمنا الثالث وخواص الخواص في بلد الديمقراطية المعلبة في بلدنا الجريح العراق وهم الحكام بفئاتهم والحكام عندنا بين حاكم رئيس جمهورية ورئيس وزراء ووزراء ونواب ومستشارين ومليشيات بكل سلمها الوظيفي وأحزاب متنفذة بمحتواها السمج المسخ وعمائم ومشياخ مسيسة بضمنهم لمن ذكرو ،عوائلهم  واقاربهم، ومن تلحفو ضمن عبائتهم ،من متطفلين ومتلونين هؤلاء في حالة خطائهم من يحاسبهم وكيف يكون حسابهم وبأي معيار يكيل خطائهم  وسنأتي تباعا على الاخطاء الجسيمة التي ارتكبت من مدللي عصر هذا الزمان وارجع باللوم على شعبنا الذي أفرط بتدلليلهم حتى طغو وعاثوا فساداً في البلاد وأمنوا العقاب فأساؤا الادب .
ظهر لنا من على شاشة التلفاز المدان الهارب ونقول مدان لصدور حكم قضائي قطعي بالعقوبة بحقه الوزير الاسبق عنصر من عناصر الفساد من الرعيل الاول لديمقراطية امريكا أيهم السامرائي وهو يتبجح بكل صلافة بأنه بريء مما نسب اليه من فساد واترك موضوع تقدير حديثه للمختصين بالرد عليه من الناحية الفنيه وكيف اهدر المال والمليارات بدون كفاءة ولاخبره ولا ضمير لكن استوقفني أمر خطير من مستهل استرساله بالكلام حين تطرق للسياسي وذراع امريكا اليمنى بالإحتلال السيء الذكر أحمد الجلبي حيث قال المدان أيهم  بأنه إختلف مع أحمد الجلبي أثناء احتلال العراق على موضوع  حل المؤسسة العسكرية والأمنية وإن أحمد الجلبي كان مصراً ومصمماً على حلها مخالفاً لوجهة نظر المدعو أيهم  الذي كان يرتأي العكس وفعلا قام احمد الجلبي  بإقناع اصدقائهم الامريكان بذلك وتم له ماأراد بحل الاجهزة الامنيه والعسكرية التي كانت صمام أمان الدوله والشعب كونها مؤسسات وطنيه لاحزبيه ولا طائفية ذات خبرة وكفاءات تاريخية متراكمة متعاونة فيما بينها وكلها تنصب لمصلحة أمن العراق واستطرد المجرم أيهم ان ماحصل بعد حل المؤسسات العسكرية والامنيه من فوضى وقتل وفقدان للأمن  وبعد الخراب الذي حل بالعراق وبحديث خاص بينهم طرح أيهم مستفسراً لاحمد الجلبي عن رأيه بالفوضى التي تعم الدوله والكلام لأيهم فأجابه احمد الجلبي بأنه أخطأ، ونضع الف خط احمر تحت كلمه أخطأ ،احمد الجلبي يعترف انه أخطأ بقرار حل الأجهزه الامنيه والمؤسسة العسكريه وكأنما الامر بهذه السهوله  ، تحليلاً لهذه الفقره  هل أن القرار الذي أصر عليه احمد الجلبي بحل وتسريح الاجهزه الامنيه والعسكريه  كانت فيه نيه مبيته ام فكرة آنية  ولنحلل كل حاله بذاتها ،اذا كانت نية الحل والتسريح مبيته فهي اما يكون القرار  تطبيق لاوامر خارجيه هو اصلا متهم بالولاء لها والشعب غير غافل من وجود عدة جهات خارجية كانت تحلم بتخريب وحل أجهزة الدولة العراقية  لتحقيق اطماعها بالداخل العراقي وما كان من أحمد الجلبي الإ أن يكون ذراعا” تنفيذية للمصالح الخارجية ويعتبر عمله جزء من صك الطاعة والعرفان لاتباعه بذلك يكون عميل نيته التخريب وايصال العراق لما وصل  الان لتحقيق اجنده اسياده ، او نية لانتقام ثأري ضد رجال وطنيين خدموا وحموا العراق ماقبل الاحتلال من مرتزقه امثاله وامثال الرعاع الذين جاءوا ضمن زمرته على دبابة الاحتلال بهذه الحاله يكون الشعب دفع ضريبة الاحقاد والثأر بدم ابنائه قربانا” لمرتزق يدعى احمد الجلبي  ،او قرار مبيت  غايته السرقه بوضح النهار دون رادع ومحاسب او خوف كون الحرامي يخاف من الشرطي وماعاد الشرطي موجود واطلق العنان ليد عصابته التي جاء بها والذين تدربو على اعلى مستويات عصابات المافيا والكلام على ذمة المجرم ايهم حيث قال ان آثار العراق والمعروف انها لاتقدر بثمن سرقت من قبل جماعة الجلبي وعصابته وليس غريبا وخاصة الرجل معروف بفضيحة سرقه بنك البتراء يعني مسجل خطر وصاحب سوابق فالرجل يعرف من أين تأكل الكتف  فسرق مايسهل حمله وصغر  حجمه وغلى ثمنه الخبرة واضحه عند الرجل بالسرقة  ويمكن تكون هذه خبرته الوحيده التي يمتلكها .. اما اذا اعتبرنا قرار حل وتسريح المؤسسات العسكريه والامنيه هو آني ومتسرع دون تفكير وتخطيط مسبق نقول وهل مصير البلد والشعب خاضع للاهواء!!  وكلا” يأتي له خاطر ينفذه دون تفكير لما ستؤل فكرته من تبعات ونتائج  !!وهل مصير الشعب وابنائه ودمائه لاتستحق التمحيص والتفكير!! ليأتي اي مرتزق او عميل ينفذ رغباته وتجاربه الفاشله ليدفع بعدها ملايين العراقيين  ضريبة فشله وتخبطه… الان وبعد ان شهد شاهد من اهله أيهم المجرم يعترف ان احمد الجلبي اعترف بانه اخطأ بقرار الحل والتسريح لالآف الخبرات والكفاءات وأجهزة ومؤسسات كانت تمسك بيد وطنية قوية حازمة كل منافذ وحدود العراق أمناً وحماية وكنا ننام بفضلهم آمنين مطمئنين، اولادنا ينعمون بطفولتهم ، وشوارعنا خالية من الارهاب ، ياعراقيين نترك لكم هذا الامعه الذي اخطأ وتسبب بأراقة كل هذه الدماء  الزكية الطاهرة من ابناء شعبنا وتسود الفوضى  والارهاب بكل شوارع واحياء وطننا ، نقول لمن درب وجلب هذا اللئيم انت غبي ، ونحن من أطعمنا هذا اللئيم هل نتركه ليأكل اكتافنا؟؟ ، سيخرج لنا ويقول هل اتحمل وحدي ماجرى ويجري؟؟ .. نقول له انت وكل من تسبب لما وصلنا اليه نحاكمكم  بأسم الشعب ، كل من افسد يحاكم … لكم الحكم ياشعب ومنكم نشرع العقوبه بعد ان تكيلوا خطأه بميزان الشرع والاخلاق والقانون،  فليصدر اليوم الحكم منكم .