يعاني المواطن البغدادي من ابتزاز واستغلال اصحاب المولدات الاهلية يعمل هؤلاء في عدد كبير من أحياء ومدن بغداد خارج القانون ومنهم من وصفهم >> بالدواعش <<، عمدوا إلى رفع سعر الأمبير الواحد إلى ما بين 25 – 30 الف دينار، أثناء فصل الصيف مخالفين بذلك تعليمات محافظة بغداد الذي حدد سعر الأمبير الواحد 12 الف دينار، بذريعة عدم وجود مادة الكاز من وزارة النفط ومازال الاستغلال جاري الى الان .المحافظة في بداية موسم الصيف يبرز الاستغلال والكذب والتدليس. المحافظة تقوم بتحديد تسعيرة هي شكلية ووهمية ولا احد يلتزم بها بحجة لا وجود لمادة الكاز والمولدة أهلية والمحافظة لا تجهزهم بالوقود وعلى مدى اكثر من عقد ونصف تبقى نفس هذه الأساليب والألاعيب يعني الجماعة من فئة ” 56″ اتفاق مبطن بين المحافظ وبين اصحاب المولدات الاهلية يستفيد منه المحافظ ملايين كثيرة ووفيرة والضحية هو المواطن البغدادي المنهوب والمحروم من هذه الخدمات بينما المسؤول متخوم بالسحت الحرام . هناك العديد من الجهات الامنية هي تحت امرت محافظ بغداد وزارتي الداخلية البيئة وجهاز الأمن الوطني ومكافحة الإجرام ، وقيادة شرطة بغداد وافواج كثيرة ولكن لا وجود لتفعيل القانون او اي اجراءات رادعة لحماية المواطنين من الاستغلال والابتزاز والتهديد بالعشائر . الغرابة في هذا الموضوع لا يستطيع احد ان يحل هذا اللغز المحير للغاية بين محافظة بغداد واصحاب المولدات يتجدد كل عام وهذه وصمة العار. اذا كان المحافظ لا يستطيع ان يحل تسعيرة اصحاب المولدات الاهلية ! اذا كيف سينفذ المشاريع الاستراتيجية والضمير والوطنية هي الحكم والمعيار للنزاهة والشفافية وتنفيذ ما تبقى من مشاريع لا نقول عنها وهمية في بغداد وكيف يؤتمن على ميزانية المحافظة وخاصة الان اصبحت المشاريع بدون مراقبة و رقابة معدومة , ولا متابعة والضمير والوطنية هي الحكم والمعيار للنزاهة والشفافية وتنفيذ ما تبقى من مشاريع لا نعلم متى تنجز ، كل محافظ يأتي يتهم القبلة بالفساد والاهمال وتبديد الثروات وتاهت علينا الحسبة لا نعلم من هو المحافظ الشريف والنزيه ومن هو الفاسد . حتى الأمن الوطني دخل على الخط ولكن بدون اي جدوى يتأخر الاتصال والرد ويعملون اي ردع تبقى الأسعار مرتفعة ما بين 25 / 30 / والف دينار للامبير الواحد ولا مسؤول يحاسب تلك الخروقات والمواطن بحاجة ماسة للطاقة الكهربائية خاصة ان وزارة الكهرباء مستمرة بهذه المهزلة ومشمولة بوصمة الخزي والعار من كثرة الوعود الكاذبة ونهب المليارات والعراق بدون كهرباء ولا زيادة في الإنتاج وكل موسم من الصيف تنهار القيم والاخلاق وليس وجود للمبادئ والعمل بجد واخلاص وانجاز المشاريع الاستراتيجية اسوة بتخطيط الدول المتقدمة وحتى المتخلفة تفوقت على العراق بإنجاز تلك المشاريع . على محافظ بغداد ان يعمل بجد واخلاص وشفافية في تنفيذ المشاريع بعيدا عن الغرف المظلمة وايجاد حلول منطقية وواقعية لملف اصحاب المولدات في بغداد لماذا المحافظات احسن وافضل من بغداد في اي زمان يا محافظ بغداد كلكم تدعون الاسلام ووقف الظلم والتعسف بحق المواطن البغدادي، والان اصبحت بغداد خربة بوجودكم ومع غيركم لا خدمات بلدية ولا ماء ولا كهرباء كيف تسمى عاصمة العراق والطغيان موجود هل يبقى الى الابد اين الحقيقة وخطوط اتصال حقيقية لا وجود لها لا تنسيق ولا متابعة مع وزارة النفط والامن الوطني ومدراء النواحي دورهم معدوم لا اتصالات وهمية ولا محاسبة المخالفين وتوفير مادة الكاز وللحديث تكملة يا محافظ بغداد .