محافظة بابل كتب عليها الهوان من أيام المحافظين الذين فرضهم عليها صدام حتى بلغت الحماقة بأحدهم من أل المجيد أن أعترض مواطنا من أهالي الحلة يرتدي الطرحة البيضاء وليس اليشماغ العربي المعروف في الفرات ألآوسط والجنوب فقال له : من سمح لك أن ترتدي ” طرحتنا ” ؟
من تلك ألآيام السوداء لم تفارق محافظة بابل أيام النكد والنحاسة بعد 2003 والى ألآن , فما ذنب محافظة بابل والى متى تبقى على هذه الحال من سوء أختيار المحافظين , فمن أسكندر وتوت صنيعة البعث وألآمريكيين الذي باع كل ممتلكات الحديد والسيارات ومعه أخوته الذين لم يكتفوا بسرقة الممتلكات وأنما باعوا هويات مزورة على المواطنين بقيمة ” 2000 ” دينار للهوية الواحدة بعنوان عضوية ألآنتفاضة وقد باعوا منها مئات ألآلوف , ثم أختفت بدون حساب نتيجة فوضى الحكم ومن أسكندر وتوت الى وليد الجنابي الذي أصبح محافظا بخيارات ” ماريا ” منسقة ألآمريكيين في بابل , ومن وليد الجنابي الى ألآمي المزور سالم المسلماوي الذي زاره عبد العزيز الحكيم في أول يوم لتعيينه محافظا أمعانا بدعمه على طريقة من أخذ البلاد بدون حرب يهون عليه تسليم البلاد وخرج المسلماوي بسرقة مقاولة مجاري الحلة ” مليار دينار ” وبأخذ حصة من مقاولة مجسر الطهمازية وهو بقيمة ” 16″ مليار دينار بأسم أخوته في حين أن مجسر الحسنين بقيمة ” 11″ مليار دينار وبنفس المواصفات وبأنجاز أحسن , وشيد المسلماوي عمارة في شارع ” 40 ” ولا أحد يسأل ؟ ومجاري الحلة الى ألآن لم تنجز ولا أحد يسأل , ثم عين المالكي سلمان الزركاني وهو ليس من الوجوه السياسية ولا ألآجتماعية ففشل في أول ثمان أشهر وخرج مدحورا , ثم عين محمد المسعودي الذي أشترى المجلس ألآعلى له ستة أصوات بقيمة ثلاثة مليارات من الدنانير توزعت بين جماعة من التيار الصدري أيام كاظم مجيد تومان عندما كان رئيسا لمجلس المحافظة وبين جماعة علاوي ومنهم ومنهم من قتل أعمامه شباب الحلة على جسر الهنود أيام ألآنتفاضة الشعبانية ثم أخيرا رشح مع الجعفري في أنتخابات عام 2014 ثم عين المالكي أسوأ محافظ في تاريخ الحلة هو المدعو ” صادق مدلول ” وأسمه الحقيقي بعث , واليوم عندما يعين حزب الدعوة بترشيح من المعمم الفاشل علي العلاق المدعو ” أحمد ناصر المعموري ” وهو خريج تربية قسم الفيزياء وهذا خلاف المتعارف عليه فمدير عام البلديات يفضل أن يكون مهندسا مدنيا , وأحمد المعموري عديم الخبرة على كل المستويات تحول الى ألآمر الناهي بعيدا عن كل قواعد الخدمة والعمل الوظيفي وأذا ترك الرجل على هواه ومزاجه فأن بلديات بابل ستصبح بؤرة للفساد والمحسوبية مثلها مثل صحة بابل التي دمروها بتعيين الطبيب تموز وهو أبن عائلة بعثية ولا يمتلك مؤهلات ألآدارة ومثل تربية بابل التي أفسدها هي والمحافظة هيثم الجبوري بواسطة أخوته الذين جعلوا الفوضى مظهرا ملازما لدوائر محافظة بابل مثلما أصبح منتجع بابل السياحي حكرا لعلي الشلاه وهيثم الجبوري وفرقة الراقصات هي حديث أبناء الحلة , فمن ينقذ محافظة بابل من هذه الفوضى ومن يضع حدا لتصرفات وعنجهية مدير بلديات بابل أحمد المعموري أذا كان المحافظ هو ألعوبة بيد علي العلاق وهيثم الجبوري وهؤلاء هم بلاء وخراب مؤسسات محافظة بابل , فأذا كان الدكتور حيدر العبادي قبل العلاق ووليد الحلي وهيثم الجبوري في سبيل المنافسة مع المالكي فلينتظر نفس مصير المالكي الذي أعلن فشله بنفسه , ولكن من يتحمل مصير الوطن المظلوم والمواطن المحروم ؟ أنها أسئلة ستظل بدون أجوبة حتى ينفجر بركان الغضب الشعبي وبركان الغضب ألآلهي هو حتف الجميع ؟