زحف نحو الف مواطن لانتخاب ممثلين جدد في انتخابات من أعضاء الهيئة العامة لمجمع الصالحية السكني اذ نشر موقع” كتابات “الرصين مقالا صحفيا تناول الفساد الذي عصف بالمجمع ،و بعد سبع سنوات عجاف اكلت الاخضر واليابس دون ان تثمر عن بارقة امل او شمعه لانارة الطريق وبعد صراع مرير مع الجمعية وقيادتها السابقة تعرضنا بسببها الى الإقصاء والتهميش والتهديد وتشويه السمعة لأننا سبق وان تناولنا مشكلة ومعوقات الجمعيات التعاونية واهم العقبات التي تواجه عملها وبعض ملفات الفساد التي نخرت جسدها ، فضلا عن دخول الطارئين من اجل منافعهم الشخصية وعجز الاتحاد العام للتعاون من السيطرة على تلك الجمعيات مطالبين بالتغير في انتخاباتها الجارية ألان وضرورة اختيار الشخصيات النزيهة والكفؤه والأمينة .
وقد ترشح ستة أعضاء جدد من أصل ثمانية بعد أن شعر سكان المجمع بالمسؤولية الكاملة تجاه أمنهم وخدماتهم مكرسين وقتهم لقيم الدمقراطية ليطردوا بعض الفاسدين والفاشلين على مدى سبعة سنين تحول خلالها المجمع إلى خربه لشتى المجالات رغم الميزانية المالية الضخمة بسبب الإدارة الفاشلة التي حولت ممتلكات المجمع الى شركة عقارية خارج القانون تتاجر بتلك الممتلكات على حساب التصميم والسلامة والذوق العام فضلا عن تأجير أهم مرافق المجمع مثل الملاجئ والباركات وحاويات النفايات والإيجار بالباطن لتبدءا صفحه جديدة من المتابعة والمساءلة والتحقيق عن اي مخالفات أدارية او اختلاسات ماليه لأموال هذا الشعب المنهوب
ويطالب السكان الأعضاء الفائزين الجدد بتنفيذ وعودهم الانتخابية والاهتمام بتقديم الخدمات والمحافظة على الأموال وعدم التجاوز على التصميم الأساسي للمجمع لكائن من يكون خاصة أن فوز الشخصية المقبولة وهو الاعلامي(على ألعتابي ) وقربه من المسؤولين سيكون لهو الدور الكبير في عودة المجمع الى سابق عهدة ويعيد رونقه وبمساعدة أعضاء الهيئة العامة واهتمام بقية المسؤولين بهذة التحفة المعمارية التي تعتبر عراق مصغر و تتوسط العاصمة الحبيبة بغداد ونقول ألف مبارك للفائزين ونتمنى لهم التوفيق في مسعاهم الجديد.