إنبرى جمعٌ خيّرٌ من أدباء محافظة ذي قار لإطلاق مبادرة مسابقة أدبية توثق الآثار الانسانية والوطنية لجريمة (سبايكر) المروعة ،ومن اجل انصاف ذوي الضحايا والمفقودين من جنود قاعدة سبايكر،وتجسيد جرائم الارهاب بحق ابرياء متطوعين وجنود من ابناء مدن العراق، عندما قتلوا بصورة جماعية وبأبشع طرق القتل بذرائع تكفيرية وطائفية مقيتة ليسجل التكفيريون والدواعش والذين وقفوا معهم من عملاء ومرتزقة وبقايا النظام السابق والخونة أبشع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث.
تم إنتخاب الأستاذ عصام العبيدي منسقاً للجنة المسابقة التي تبنى مجلس محافظة ذي قار إقامتها وتخصيص الجوائز للفائزين بها،كما تم إنتخاب نخبة من الأدباء المرموقين في المحافظة لمراجعة النصوص المشاركة من ناحية اللغوية والرصانة الأدبية ومطابقتها مع أهداف المسابقة.وقد وردت الى اللجنة مشاركات عديدة من النصوص منها من كان كتابها أدباءً معروفين وأصحاب شهادات وجوائز دولية في مجال القصة ومنها من كان كتابها بمستويات متفاوتة في الإبداع..
ورصدت اللجنة التحضيرية للمسابقة جوائز للفائزين على النحو التالي:
الجائزة الاولى: 3 مليون دينار.
الجائزة الثانية: 2 مليون دينار.
الجائزة الثالثة: مليون دينار.
الجائزة الرابعة: 750 الف دينار.
الجائزة الخامسة:500 الف دينار.
وتألفت الجنة التحضرية من الذوات :
ــ حسن علي الوائلي/ مسؤول لجنة الثقافة والاعلام في مجلس المحافظة
ــ ياسر البراك/ رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب فرع ذي قار
ــ نعيم عبد مهلهل/ قاص وروائي
ــ عصام العبيدي/ رئيس المجلس الاستشاري للثقافة والفنون / منسق اللجنة
كما تم إنتخاب لجنة مراجعة النصوص المشاركة المؤلفة من الذوات:
ـ نعيم عبد مهلهل
ـ داود سلمان الشويلي
ـ زيدان حمود (رحمه الله)
ـ محمد الجاسم
وقد بذلت لجنة مراجعة النصوص المشاركة جهوداً كبيرة في تهيئة النصوص للمسابقة ،وتم إعداد وتنفيذ خطة إعلامية لهذا الغرض..لكن الذي تفاجأت به اللجنة أن الإهمال وعدم الإهتمام بدأ يتسلل الى مشروع المسابقة تدريجياً،ورغم كافة المتابعات من قبل منسق اللجنة الأستاذ عصام العبيدي لكن مجلس المحافظة لم يُعِرْ الموضوع أي إهتمام وبمختلف الحجج والتبريرات..
واليوم وبعد مرور مايقرب من ثلاث سنوات على تلك المبادرة الوطنية فإننا نتساءل عن سبب هذا الإهمال وما الذي يمكن أن يقوم به مجلس محافظة ذي قار لإنقاذ مشروع المسابقة من الضياع.