هم النور نور الله جل جلاله ** هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه **** ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه * ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما **** ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
لولاهم نار الخليل لما غدت *** سلاما وبردا وانطفى ذلك الجمر
هم سر موسى والعصا لما عصى * أوامره فرعون والتقف السحر
سرى سرهم في الكائنات وفضلهم * وكل نبي فيه من سرهم سر
جاء في مستدرك الصحيحين / للنيسابوري (3/176) روى عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة . قال : و ما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قُطعت ووُضعت في حجري ، فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراً ستلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك . فولدت فاطمة (ع) الحسين (ع) فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) . هل كان رسول الله (ص) يعلم بحمل فاطمة (ع) انها تحمل ولدا.
*** ولادة الحسين عليه السلام والكرامات الحاصلة في ولادته , المعروف انه ولد في المدينة المنورة عام الخندق سنة أربعة من الهجرة في يوم الخميس الثالث من شعبان . تحققت في ولادة الإمام الحسين(ع)وقبلها كرامات تدلّ على علامات واحداث تبين عظمته… ومنزلته عند الله تعالى ورسوله ، لان الله خلق الحسين (ع) وجعل فيه شانا كبيرا ومشروعا للحفاظ على الدين الحنيف ,وهذا سر من الاسرار الالهية ان يستقيم الدين في البيت الذي نزل فيه جبرائيل وسقاه علي بن ابي طالب (ع) بموقفه واستبساله , ومن بعده ابناءه , وقد بين الحسين (ع) سرا من تلك الاسرار , حين قال لابن عباس ” لقد شاء الله ان يراني قتيلا” .
** لأبحث كلمة لقد شاء ماذا تعني .. لقد شاء الله ان يراني قتيلا.. تاتي كلمة بمعنى الشيء المرغوب فيه , مثلا نقول: الامير لو شاء وهب , ولو شاء منع , يعني حسب رغبته , ولكن لو سبقها حرف مثل قولنا : إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه ،ندعو بالخير للأخرين نقول ان شاء الله . ولكمة ” ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب .. حين تعجب من شيء معين تقول ما شاء الله دليل التعجب باستحسان . ونقول :” إلى ما شاء الله: يعني إلى ما لا نهاية. الشيء البعيد الممتد الذي لا نعرف نهايته نقول الى ما شاء الله .
اما اذا دخل عليها حرف ( قد) قد: تدخل على الفعل الماضي والمضارع, فتكون مع الماضي حرف تحقيق، أي تحقق وقوعه , مثل [قد سافر زهيرٌ]. جواب واضح تحقق فيه السفر . اما اذا قلناه مع المضارع , [قد يسافر زهير]. هنا احتمالين قد يسافر او لا يسافر, اما مع الماضي معناه تحقق ووقع الامر .
فقول الحسين(ع) لقد شاء الله ان يراني قتيلا ” مسالة محسومة ومنتهية , كتب علي ان اقتل في سبيل الله , وولادتي ودوري ووظيفتي في الحياة بتخطيط من الله .ولكن الحسين(ع) قال لقد .. ادخل اللام على القد .. ماذا تعني ..؟ ( لقد) تدخل على الامر المحسوم المنتهي .. أمر انتهى كما في قوله تعالى ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ).وهناك ايات كثيرة تبين كلمة لقد انها من الامور المحسومة .. مثل قوله : لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ” وقوله ” لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ” وايات اخرى . فقول الحسين (ع) ” لقد شاء الله ان يراني قتيلا” يعني المسالة محسومة ومقدرة في اللوح المحفوظ. وانا شهيد الاسلام.
لم تكن الثورة الحسينية مزاجية ارادها الله ان يكون مفجرها الحسين(ع) ويقتل ونحن نبكي عليه ونحصل على ىثواب الحب له والبكاء عليه ..ولكن اصل التضحية بدمه الطاهر وابناءه واهله واصحابه لغاية عظيمة ودرس في الحياة لانه سيقوم بدور خطير ليس في الدفاع عن دين جده ,بل لمجموعة القيم السماوية المتمثلة بتضحيات الانبياء , جميع الانبياء ضحوا في سبيل رسالة السماء , يقابلهم اعداء السماء والانسانية في كل مراحل الحياة , فجعل الله الحسين نموذجا مختارا من الله للاقتداء به وإتباع إمامته او ومعرفة كيفية التضحية والوقوف بجانب الحق الالهي.
***** من هم اولياء الله .. كلمة ولي تعني . من تَبعَه مُباشرة من غير فَصْل يسمى ولي , كقولنا “الرَّبيع يلي الشِّتاء” وقفوا سطرا يلي بعضكم بعضا . كما ان لهذه الكلمة معاني عديدة منها.المراد بولي الله: العالِم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته. وسُمي ولي من المحبة والقرب، ومن موالاته للطاعات أي متابعته له..واشهر خطبة لرسول الله في الولاية هي من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقد جاء في زيارته ان تنكبّ على القبر وتقبّله وقُل: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ الْمُسْلِمينَ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ، يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِاللهِ.. ـــــــــ :لما كانت أكثر كرامات الحسين عليه السلام مشتركة مع أخيه الأكبر الحسن المجتبى لذا قد نعنون بعض العناوين باسميهما الكريمين .وسأحصر الكلام للفضائل في صباهما فقط , سواء في التسمية والولادة ..أو في التربية والمعاملة مع الأطفال ، وقد تبين انهم جزء لا ينفصل من فضائل النبي محمد (ص) والنبي هو من صرح بقوله ( حسيني مني وانا من حسين ) وسيرتهم وسننهم فيها من التعاليم الدينية التي توصل لسعادة الدنيا والآخرة ، وتـفرح القلب وتـقر العين برجاء فضل الله وثوابه لأحبابه ومطيعيه في الدنيا والآخرة .
*** أما الكرامات فهي في أمور أهمها : في تسمية الحسين عليه السلام :نذكر هنا رواية واحدة تفصل موضوع تسميتهما وكون أن اسميهما الكريمين مختارين من قبل الله تعالى وفي هذا الباب روايات كثيرة نذكر واحدة منها ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة المطولات كالبحار وغيره :عن علي بن الحسين عليهم السلام عن أسماء بنت عميس قالت قبلت ( كانت قابلة و مولدة ) جدتك فاطمة عليها السلام بالحسن والحسين عليهما السلام .فلما ولد الحسن عليه السلام جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة صفراء ، فرمى بها النبي وقال : يا أسماء ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء ، فلففته في خرقة بيضاء ودفعته إليه .أذن في إذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم قال لعلي (ع) أي اسم سميت ابني ؟ قال : ما كنت أسبقك باسمه يا رسول الله ، قد كنت احب أن اسميه حربا فقال (ص): ولا أسبق ربي باسم أنا اسميه .ثم هبط جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك سم ابنك هذا باسم ابن هارون . فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما اسم ابن هارون ؟ قال : شبر ، قال النبي صلى الله عليه وآله لساني عربي .قال جبرائيل عليه السلام : سمه الحسن .
قالت أسماء : فسماه الحسن فلما كان يوم سابعة عق النبي (ص) عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا من الذبيحة ودينارا وحلق رأسه ، وتصدق بوزن الشعر فضة وطلى رأسه بالخلوق ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية . والخلوق طِيْب يُتَّخَذ من الزَّعْفران وغيره من أنواع الطِّييب.
قالت أسماء : فلما كان بعد حول ولد الحسين عليه السلام وجاءني النبي (ص) فقال : يا أسماء هلمي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في إذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره فبكى ، فقالت أسماء : قلت : فداك أبي وأمي مم بكاؤك .قال : على ابني هذا قلت : إنه ولد الساعة يا رسول الله .. فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي . ثم قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته .ثم قال لعلي عليه السلام : أي شئ سميت ابني ؟ قال : ما كنت لاسبقك باسمه يا رسول الله ، وقد كنت احب أن اسميه حربا فقال النبي صلى الله عليه وآله ولا أسبق باسمه ربي عز وجل .
ثم هبط جبرائيل عليه السلام فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول لك على منك كهارون من موسى ، سم ابنك هذا باسم ابن هارون قال النبي(ص) الله وما اسم ابن هارون ؟ قال : شبير قال النبي (ص): لساني عربي . قال جبرائيل : سمه الحسين فسماه الحسين فلما كان يوم سابعة عق عنه النبي بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه ، وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلى رأسه بالخلوق , واسمي الحسن والحسين اسمان من أسامي أهل الجنة ولم يكونا في الدنيا . اما في معنى الاسمين .. عن جابر قال النبي(ص) : سمي الحسن حسنا لان الله باحسانه اقام السماوات وارلارض، واشتق الحسين من الإحسان ، وجاء في معنى اسم الحسين انه تصغير لاسم الحسن .
عن صفية بنت عبد المطلب اخت الحمزة قالت : لما سقط الحسين من بطن أمه وكنت وليتها عليها السلام .اي في خدمتها فناداني النبي (ص): يا عمة هلمي إلي ابني .فقلت : يا رسول الله إنا لم ننظفه بعد .فقال : يا عمة أنت تنظفينه ؟ إن الله تبارك وتعالى قد نظفه وطهره .بحار الانوار جزء 39 أو 43 .
الأمر الثالث : في إرتضاعه من لسان النبي :تقول صفيه بنت عبد المطلب قالت : لما سقط الحسين عليه السلام من بطن أمه فدفعته إلى النبي صلى الله عليه وآله فوضع النبي صلى الله عليه وآله لسانه في فيه وأقبل الحسين على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله يمصه قالت : فما كنت أحسب رسول الله صلى الله عليه وآله يغذوه إلا لبنا أو عسلا الى ان شبع فاخذته وصار يبكي فقبله رسول الله بين عينيه ثم دفعه إلي وهو يقول : لعن الله قوما قاتلوك يا بني يقولها ثلاثا .قالت : فقلت : فداك أمي ومن يقتله ؟ قال : بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله .
*** عن برة ابنة امية الخزاعي قالت : لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسن خرج النبي (ص) في بعض وجوهه فقال لها : إنك ستلدين غلاما قد هنأني به جبرائيل ، فلا ترضعيه حتى أصير إليك قالت : فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن ، عليه السلام وله ثلاث ايام ما أرضعته فقلت لها: أعطينيه حتى ارضعه ، فقالت : كلا ثم أدركتها رقة الأمهات فأرضعته فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله قال لها : ما ذا صنعت ؟ قالت : أدركتني عليه رقة الأمهات فأرضعته فقال : أبى الله عز وجل إلا ما أراد . فلما حملت بالحسين عليه السلام قال لها : يا فاطمة إنك ستلدين غلاما قد هنأني به جبرائيل فلا ترضعيه حتى أجئ إليك ولو أقمت شهرا ، قالت : أفعل ذلك ، وخرج رسول الله(ص) في بعض وجوهه ، فولدت فاطمة الحسين عليه السلام فما أرضعته حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وآله.سالها ماذا صنعت ؟ قالت : ما أرضعته ، فأخذه فجعل لسانه في فمه فجعل الحسين يمص حتى قال النبي صلى الله عليه وآله : إيها حسين إيها حسين ثم قال : أبى الله إلا ما يريد هي فيك وفي ولدك يعني الإمامة .
**** حب اهل البيت (ع) كيف يحدث .. كيف نحبهم ..؟ وورد عن الرسول (ص) : (إذا أحب الله عبد من امتي ( قذف في قلوب أصفيائه وأرواح ملائكته وسكان عرشه محبته) ليحبوه فذلك المحب حقاً طوبى له ثم طوبى له وله عند الله شفاعة يوم القيامة).فاذا احبوه يدعونه لمحبتهم وخدمتهم لينال كرامتهم .. وهذا لا ياتي من فراغ .. انما عن طريق رياضة النفس .لتحصيل حب الله لابد من عمل بعض الاعمال التي توصل إلى ذلك منها:
1- التخلي من الدنيا؛ اذ ورد عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط وإنما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره (الكافي ج2 ص130).
2- التفكر في الآثار التي توصل إلى الله وتزيد في معرفته؛ فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام: إن أولي الألباب الذين عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حب الله فان حب الله إذا ورثه القلب استفاد به واسرع اليه اللطف.
3- 3- بغض أهل المعاصي.. ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: (وطلبت حب الله عز وجل فوجدته في بغض أهل المعاصي)و عدم معصية الله عز وجل فعن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: ما احب الله عز وجل من عصاه ثم تمثل فقال:لو كان حبك صادق لأطعته ***** ان المحب لمن يحب مطيع
ان لحب الله علامات؛ منها:كثرة ذكر الله فعن النبي صلى الله عليه وآله قال: (علامة حب الله حب ذكره وعلامة بغض الله بغض ذكره) .ثانيا : اتباع الرسول (ص) يقول تعالى: ﴿ قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم) .**** هذا الحديث ينطبق على كثير من الناس .. هو قول النبي (ص) :”إذا احب الله عبداً من امتي قذف في قلوب اصفيائه وارواح ملائكته وسكان عرشه محبته ليحبوه فذلك المحب حقاً… سرّ عظمة الإمام الحسين عليه السلام.. ترى لماذا كتب الله عزّ وجلّ عن يمين العرش بأنّ الحسين « مصباح هدى وسفينة نجاة » (۱) ، وكيف جعل السبط الشهيد بمثابة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، ولماذا هذه الكرامة البالغة لشخص أبي عبد الله الحسين عليه السلام عند الله وانّه ـ كما جاء في الحديث ـ : « إنّ الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض » (۲) أي انّ أهل السماء أعرف بالحسين وكرامته من أهل الارض مع انّنا نجد انّ كرامته عند أهل الارض ليست بالقليلة ؟
في كلّ عام يحلّ علينا موسم محرّم ، موسم الحزن الثائر ، فنجد الدنيا وكأنها قد انقلبت ؛ فالشوارع تتجلّل بالسواد ، والناس يفرضون على أنفسهم لباس الحزن ، والاذاعات ومحطات التلفاز تبث برامج خاصة بهذه المناسبة. فهذا الموسم هو نسمة جديدة تهب على قلوب العالمين ليس في المناطق التي يسكنها أتباع أهل البيت عليهم السلام فحسب وانّما في سائر مناطق العالم. فلماذا أعطى الله سبحانه هذه الكرامة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟..
اما بخصوص كربلاء :.. قد ورد ذكر الغاضرية في أدب الطفّ كثيراً، منها القصيدة التي تبين الطف وقبر الحسين (ع)”أصبحت مستشفى الإسلام يوادي كربله …الطبيب احسين ابن عقد الوله …الطبيب اليداوي الناس لو عارض عرض ..كلمن اينشده اعله علته ولازم يجس النبض….وتربة احسين أبو اليمه مرهم الكل المرض…. والدوه مجان عنده و يربح اليقصد إله …. الله خص احسين بثلاثة خصال و شرفه …. جعل من نسله الأيمه و تربته بيها الشفه ويستجاب الدعا الداعي لو كصد كبته ولفه … ويفرج المهموم همه ويحل دوم المشكلة ….الله خص حسين بثلاثة خصال وشرفه …جعل من نسله الائمة وتربته بيها شفه … ويستجاب الدعا الداعي لو كصد كبته ولفه … ويفرج المهموم همه ويحل دوم المشكلة …
ولكن كربلاء سقيت بدموع المحبين التي طرزها الحسين (ع) بدمه الطاهر. فأصبحت كربلاء قبلة للعاشقين .. .. يقول احد الشعراء .. دمعي اسا يجري لاي مصيبة .. ونواظري تبكي لاي رزية .. سالت عليك ادمعها لمحبة .. تبكيك عيني لا لاجل مثوبة .. لكنما عيني لاجلك باكية … شاعر اخر يقول:
لما مررت بكربلا تجارى مدمعي هتن.. لميت بلا غسل ولا كفن … بالله يا وادي بارضك هل دفنوا .. ما زرت ارضك الا ضاق بي شجن .
واليوم بولادته نتوجه لمولانا امير المؤمنين والائمة الطاهرين باجمل التهاني والتبريكات .. ونقول اللهم لا تفرق بيننا وبين الحسين طرفة عين .
لعلع بباب علي ايها الذهب… واخطف بابصار من سروا ومن غضبوا
وقل لمن كان قد اقصاك ناحية …. عذرا اذا ما جئت قبل اليوم اقترب
لعل بادرة تبدو لحيدرة … ……….ان ترتضيك بها الابواب والقبب
فقد عهدناه والصفراء منكرة لعينه……….. وســـــواها عنده لهب
ما قيمة الذهب الوهاج عند يد … تســـاوى الكل بها التبر والترب