ظاهرة جديدة تسري في ربوع وسائل الإعلام , مفادها أن النصائح والإرشادات تتوافد على القائمين على شؤون سوريا اليوم بعد تغيير النظام في 8\12\2024.
النخب العربية ومن الدول المسلمة تنصح وتقدم خرائط طريق مستخلصة من تجاربها في الحكم , وتعبر عن الغيرة الوطنية والحرص على نجاح التجربة وعدم إنحرافها.
هل أنها صحوة أمة؟
هل أنها شحذ همة؟
سلوكيات الخلط بين الدين والكرسي جلبت المصائب المتراكمة للأمة , فهل إتخذت الحيطة والحذر درعا لها , لتحمي مسيرتها المؤيدة بالتجارب الجسام؟
وسائل التواصل والمنابر الإعلامية تزدحم بالرؤى والتصورات بأنواعها , وأكثرها يشيد ويقدم ما يراه صالحا للأفضل.
فمن أين جاءت الغيرة؟
وكيف إستيقظت العقول؟
إنها حالة غير مسبوقة ومتأججة في أرجاء الأمة , وتقودها جماهير متوثبة , ومتواصلة مع معطيات عصرها , ومشحونة بإرادة أكون.
لا بد من الترقب , فالأمور بخواتمها!!