26 نوفمبر، 2024 12:14 م
Search
Close this search box.

مجرّدُ رأيٍ تجريديٍ .!

مجرّدُ رأيٍ تجريديٍ .!

على الرغم ممّا مٌتّفقٌ عليه في المجتمع العراقي وفي كلِّ اروقته وزواياه , بأنّ كافة منتسبي واعضاء ما يسمى ” بالعملية السياسية ” وبكلّ احزابها وحِرابِها , هم منْ افسد فَسَدة ما أنجبه رحم الفساد وبطريقة الإجهاض القسري وعلى صعيدٍ عالميٍ لم تسبقه سابقة  , لكنّما وفي هذا الظرف الراهن – الساخن , ومن زاويةٍ خاصةٍ فقط , فلعلّ الأمر يتطلّب عدم مهاجمة اولئك الفَسَدَة جمعاً وصلياً وبصيغة التعميم ” عبرَ الإعلام ” , وذلك لإعتباراتٍ مُرّة تتعلّقُ بالتكتيك المرحلي المؤقّت ! , فالظرفُ دسّاس قبل ان يغدو حسّاس , وتتطلّب إحدى متطلباته التأنّي او عدم التسرع , وحتى زرع الغامٍ وكمائنٍ مصنوعةٍ من كلماتٍ صامتة وهفوات قد تجرُّ مُنْ تَجرُّ الى مواقفٍ مغايرة وتصريحات , لا يمكن منها الإنفلات .!

ونعترفُ كذلك أنَّ ما نطرحه هنا قد لا يغدو صائباً بنسبةِ 100 % 100 او أقلّ قليلاً او اكثر .

إنّها فقط وجهة نظرٍ من زاويةٍ ضيّقة من مجموعِ مئةِ زاويةٍ وزاويةْ , كما نحن على استعدادٍ لسحبها واعادتها الى قواعدها , حتى لو لا ترجع سالمة , حيثُ نعترفُ ايضاً أنّ وجهة النظر هذه قد تستحقّ الإعدام الثوري والفوري , إنّما الطرح محسوبٌ على حرية الرأي والتعبير المفقودة اوالمؤودة , والتي تطاردها آليّة سياسة العملية السياسية بأدوات الإغتيال والخطف وكواتم الصوت المُدوّية , من جهاتٍ مجهولةٍ صارت تُسمى بالطرف الثالث .!

كما أنَّ وجهة النظر هذه هي للقراءة السريعة وبأسرع من سرعة القطار السريع , عدا وبأستثناء الذين يتمعّنون في القراءة وفي ما بينَ وما خلفَ اسطرها .!

أحدث المقالات