23 ديسمبر، 2024 9:28 ص

مجرد كلام من عراقي انفجرت حوصلتة

مجرد كلام من عراقي انفجرت حوصلتة

– يظن البعض ان لقاء السياسيين بعد الفراق بانه مصالحة ، انما هو العودة لتقسيم جديد للكعكة .
– الرئاسات التي من المفترض تكون حيادية وتتخلى عن حزبيتها ، تتكلم بحزبية فيما بينها ، فاحدهم ينبري ليضع نفسه مدافعا عن الشيعة ، والاخر ممثلا للسنة وهم لا يمثلون الا انفسهم في هذا المورد .
– العراق ضيعة ورثها البعض على حين غرة وحرموا اخوتهم من خيراتها ، بعدما ان كان بعيدا عن حساباتهم بالمرة .
– الفساد في العراق اصبح ثقافة وترسخ حتى في ذهنية اصحاب القرار ، فليس من الضروري ان يحاسب المفسد على ما سرقه ، ما دامه قدم ولائه .
– المخلصون في هذا البلد قسم منهم تاهوا في زحمة التعتيم الاعلامي المقصود ، والقسم الاخر هم تيهوا انفسهم في سراديب السكوت عما يجري .
– نفوذ بعض الاحزب السياسية في عدد من مناطق بغداد والمحافظات وقيامها بالمحاسبة والقضاء وادارة عدد من المشاريع في هذه المناطق التابعة لبعض مؤسسات الدولة هو دليل واضح على ان الحكومة غير مهتمة بامن المواطن وما يهمها ان تمشي الامور حتى لو (بالدفرات) كما نقول في لهجتنا الدارجة .
– من ينتقد الحكومة بمنطقية لابد ان يتهم بالبعثية والخيانة والطائفية ، واذا ابرئ من هذه التهم فهو معادي للعملية السياسية .
– جميع السياسيين يخافون على العملية السياسية ويضعونها بموضع التقديس ، ولا يستحون عندما يصرحون بالاعلام بان العملية السياسية في خطر ، ونسوا وتناسوا بان الانسان العراقي هو في وسط الخطر ، فمن افضل العملية السياسية ام الانسان العراقي ؟ فليجيبني احد السياسيين الجَهَابذة على هذا السؤال .
– قسم من العراقيين (واقول قسم) التجأوا الى الاحتلال لانتزاع العراق بيدهم اليمنى من بين فكي البعث الفاسد ، ثم باعوه بثمن بخس في يدهم اليسرى .
– لو ارسل الله علي بن ابي طالب الى العراق ليحكمه اليوم ، اقسم واجزم بجلالة الرب بانه اول ما يقوم به هو اعدام كل من اساء الى هذا البلد او سرقه ، ولا يخاف في الله لومة لائم ، وان السراق سيسعون الى قتل علي بن ابي طالب مرة ثانية وثالثة ورابعة للتخلص منه وليس بعيدا اتهامه بالدجل وانتحال الشخصية .
– هنيئا لكم يا سياسيين فانتم من شعب يبكي من ظلمكم بعد ان ينتخبكم ، ثم ينتخبكم مرة ثانية انفسكم لتسرقوه من اجل ان يبكي .
– مذبح الحرية يحتاج الى دماء جديدة لانتزاع البلد من فكي المفسدين.
– من يطلب ملفات ضد المفسدين ليحاسبهم ، عليه اولا ان يحاسب من حوله ، عندها سيخلده الشعب العراقي ، لكنه لن يفعل ذلك لانه لا يستحق هذا التخليد .
– سؤال للجميع من اصحاب الدرجات الخاصة الذين يتقاضون رواتب عالية ، هل انتم مطمئنين وتعتقدون ان ذمتكم مبرئة امام الله ، ومن يعتقد بذلك فليخبرني .
– الاعلام المصري هو من اسقط عن الاعلام العراقي القناع .