قبل 2003 كانت المعارضة العراقية تعارض نظام صدام ووصل الامر الى رفع السلاح والجهاد ضده وتاسيس منظمات ومجاميع مسلحة وتم تنفيذ عمليات ضد مقرات وازلام صدام فكل هذه الفترة كانوا حسب ماهو واضح لنا مجاهدين في سبيل لله وضد ظلم الطاغية ويردون تخليص الشعب العراقي منه وينقل لنا احد الاخوة المجاهدين انه كان احد المجاهدين في نهاية الليل يقوم بلبس لثام على وجه حتى لا يعرفه احد ويقوم بصبغ احذيةالمجاهدين ( البسطال ) لان يريد عمله خالص لله لاحظ مدى الزهد والتقوى الذي وصل اليه المجاهدون لكن الاختبار الحقيقي ،،، بعد احتلال العراق وصل هؤلاء الاشخاص الى السلطة ومن خلال تجربتهم بالحكم على مدى هذه الاعوام 12 تبين ان اغلبهم مجاهدين في سبيل السلطة وانهم حاربو صدام من اجل ان يحكموا العراق بدل صدام وليس في سبيل رفع الظلم عن الشعب العراقي وبناء دولة العدالة وهذا واضح من  خلال تصرفاتهم حتى انهم شرعوا لانفسهم الخدمة الجهادية لمن كان في الخارج وبذلك فرقوا بين الشعب العراقي واقامو في منطقة شبه معزولة عن الشعب
( الخضراء ) وهذه اول بوادر العزلة بينهم وبين الشعب واقامو بتعين اقاربهم في سفارات العراق المنتشرة في كل ارجاء العالم واقامو في قصور الدولة العراقية توزيع الاراضي في احسن مناطق بغداد لهم فقط وتم معاملة العراقين على اساس حزبي حتى اصبح الشخص لا يستطيع ان يحصل على تعين الا من خلال احزابهم وتزكيتهم له ولا اعرف ماهي صلاحيتهم حتى يزكوا الناس  اضافه الى سرقتهم للاموال العامة وتفشي مبدا الرشوة في كل دوائر الدولة والحديث يطول عن ما فعلوه خلال 12 عام ، في كل مافعلوه لا ارى يختلفون عن مافعله صدام حسين فهو كان يعطي الامتيازات من اموال ومناصب مقاعد الدراسات العليا والتعين في السفارات لمن كان ابوه في حزب البعث وتوزيع قطع الاراضي وتزكية الناس على اساس حزبي وغيرها 
فاغلبهم كانو مجاهدين من اجل السلطة والحكم
وقد اضاعو بذلك دماء العلماء ودماء ملايين الشهداء الذين كانو مجاهدين فعلا في سبيل لله والوطن واقول لهم والله دماء الشهداء لا تذهب هدرا مهما فعلتهم وسوف يلعنكم التاريخ لانكم  ضيعتوا اهم فرصة في تاريخ الشيعة في بناء دولة عادلة من اجل اشياء مصالح دنيوية تافهه ….