23 ديسمبر، 2024 5:46 ص

مجاهدو إيران..الكرادة وعرصات الهندية بؤرة انطلاقهم!!

مجاهدو إيران..الكرادة وعرصات الهندية بؤرة انطلاقهم!!

أبو الغيرة العراقي
منذ أن وطأت أقدام امريكا على ارض العراق بالتعاون مع ايران وراحت تتحكم في مستقبل هذا البلد، فرخ حكام ايران الكثير من المنظمات والعصابات الارهابية التي تتخذ من القتل والاجرام والسرقة سبيلا لها لتنفيذ مآرب طهران في استهداف أي وطني عراقي سواء كان سنيا ام شيعيا عربيا ام كرديا أم تركمانيا، ولم يتوقف مسلسل اجرام طهران، ان لم يسهل بعض الاقطاب الحاكمة توغل انشطة ايران في كل مجال من مجالات الحياة، حتى راحت تتحكم في من تنصبه قائدا ام وزيرا او ربما حتى بدرجة ( فراش ) في بعض الوزارات الامنية!!
و( المجاهد الكبير) وهو بدرجة ( لواء ) ممن يحملون هذه الرتب زورا وكذبا دون حياء او خجل ، وهو لايزيد على درجة ( ميليشاوي وضيع )  واخرون معه يحملون رتبا مختلفة والذين اظهرتهم قناة البغدادية ليلة الثلاثاء الخامس عشر من كانون الاول نقلا عن عمليات بغداد كما قيل يؤشر مدى استهتار ايران بمقدرات العراق، ان يكون ( مجاهدوها )  على هذه الشاكلة من القتل والاجرام والاختطاف وهم ( حرامية ) البلد وسراقه ومن يعتدون على كرامات العراقيين ويهينون كرامتهم كل يوم!!  اجل ان منظمات مثل ( ثأر الله ) و ( أسد الله ) و حزب الله العراقي ) وغيرها من ( تسميات ) رنانة حاشى للخالق وللعراق العظيم ان تلتصق بهما هكذا ( قاذورات )  من الاسماء التي ابتكرتها ايران منذ توغلها في العراق بعد الاحتلال الامريكي وما قبله ، وهي من كانت ادوات ميليشات ايران وسطوتها الجبارة في القتل والاجرام،وتنففيذ مئات الالاف من عمليات الاختطاف كل اسبوع  وهي المنظمات القريبة من اية الله خامنئي ، رأس الافعى التي تفتك بالعراقيين ومن قتل خيرة شبابهم وروع احياءهم واهاليهم ومحافظاتهم ، لكان خراب ايران يشمل كل بيت عراقي كانت فجائع طهران وميليشياتها حاضرة فيه، وهي من تتحكم في المشهد العراقي، وتحمل رتبا وعناوين حكومية رفيعة تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان!!
و( المجاهد ) الكبير الذي اظهرته قناة البغدادية وكان يتخذ من الاعظمية واحدا لانشطته الاجرامية هو شبكة اجرامية واسعة النفوذ تقودها طهران، بتوجيه من ملاليها في العراق، وهي من تبطش بأهالي بغداد ومحافظات اخرى وهي الظهير القوي لداعش وتمثل الوجه الاخر الاكثر بشاعة، في ان داعش ومنظمات من امثال القدر اللعين  وهي ( أسد الله وثأر الله وحزب الله العراقي) ، واخريات كثير والعراق بريء من هذه الاحزاب المجرمة ومن سفلتها الذين ينضوون تحت راية ( الجهاد الايراني ) في العراق بأغطية مختلفة!! ولو احصت عمليات بغداد مجاهدي ايران في العراق فانها قد تحتاج الى عشر سنوات لكي تقضي على معاقلهم وتشل حركتهم لانهم مثل الجراد والكلاب السائبة يختبئون في المزابل والقاذورات وخلف ابواب السياسة وعهرها، وهم حرامية البلد وقتلتها ومن يتحكمون في مساراته وقراراته وتصفية من يشاءون من العراقيين لمجرد انهم من الطائفة الاخرى او حتى من طائفتهم ممن يختلف معهم في التوجهات ولا يقدم قرابين الطاعة العمياء للملا خامنئي الحاكم بأمر الله في العراق.
وكم قال العراقيون وفضحوا مخاطر التوغل الايراني في بلدهم وكم لطم مئات الالاف من نسوة العراق وحرائرهن من سنة ومن شيعة ومن مسيح وصابئة واقليات اخرى من شر ما تقترفه منظمات ارهابية مجرمة من امثال ( اسد الله وحزب الله وثار الله ) واخريات كثيرة على شاكلتها وبخاصة في منطقة عرصات الهندية والكرادة ومناطق اخرى من بغداد وبعض المحافظات في الوسط والجنوب عموما وهذه التسميات هي من تتحكم حتى في تجار تلك المناطق وتفرض عليهم الاتاوات وعلى محلاتهم لابتزازهم بطرق شتى شكا منها اهل الكرادة وعرصات الهندية وهي ابعد ماتكون من يرضى عن تسمياتها الخالق ان يحملن اسمه جلت قدرته وهي قاذورات واعشاش دبابير وقتلة ومجرمين من ينضوون تحت لواءها بإسم الله الذي يتبرأ من هكذا تسميات هدفها تحقير حتى رب السموات والارض  من وجهة نظرهم لكي لايبقى معنى لاسلام او دين سماوي او مبدأ اخلاقي او قيمي!!
وكثير من العراقيين يتذكر قريبا من هذه التسميات في زمن خميني وهي منظمات ( ثأر الامام ) و ( جندي الامام ) وغيرها كثير كانت على نفس الشاكلة تمارس اجرامها داخل ايران، ولم يكن بمقدورها ان تمس ارض العراق او تقترب منها، لكنها كانت تمارس بطشها على الجنود العراقيين الاسرى في الحرب العراقية الايرانية مع منظمات اخرى ادعت انها عراقية وهي الان تتربع على عرش السلطة في هذا البلد الذي تخضع الاقدار مشيئته لايران ظلما وجورا وتعديا على الاسلام والحريات والكرامات حتى انتجت لنا داعشا جديدا لايختلف عن اجرام ( ثأر الله ) و ( أسد الله ) و ( حزب الله ) وحاشى لله جلت قدرته ان تحمل هكذا ( قاذورات )  اسمه دون ان يفضحها في الدنيا والاخرة ويخزيها، لأنها اكبر ادوات الاجرام والكفر وكل منكر يقزز الضمائر وتنفر منها النفوس .. الا تبت يد طهران وملاليها ( الحرامية ) القتلة المجرمين فيما جندوه من حرامية وقتلة ومجرمين وسراق واصحاب سوابق في الفحشاء والمنكر)  ليكونوا هم ( سادة ) من يتحكم في المشهد العراقي، وهم ( الحاكمون بأمر الله ) ..وتبت ايادي الاجرام الايراني الخامنئي بكل انواعه وصفاته القذرة ، ولا بد من يأت اليوم الذي ينتفض فيه العراقيون ثأرا لكرامتهم من القتلة والمجرمين عملاء ايران الصغار..مجاهدو الجريمة والرذيلة والسفالة وكل سلوك وضيع تشمئز منه النفوس وتنفر منه الاسماع وهم ( شذاذ الآفاق  ) لكنهم الان هم ( سادة البلد ) في الزمن الرديء !!