18 ديسمبر، 2024 7:04 م

مجابهة وردع أميركا وحلفائها ا ليس بالضرورة بالمقاومة المسلحة بل مقاومة بضرب وتعطيل مصالحها هي الأهم إن كنتم تعقلون!!

مجابهة وردع أميركا وحلفائها ا ليس بالضرورة بالمقاومة المسلحة بل مقاومة بضرب وتعطيل مصالحها هي الأهم إن كنتم تعقلون!!

** مقاومة وتعطيل وضرب مصالحهم الاقتصادية والتجارية والكف عن شراء أسلحتهم هي ضرب لمثلهم العليا التي يعتقدون بها وهي عندهم أهم من الأخلاق والشرف والكرامة والوفاء والوجود الإنساني؛ حيث لا وجود في قواميسهم ورؤوسهم الرأسمالية مثل هذه العبارات المقدسة!!**

مجابهة العدوان الأميركان وبعض الدول الغربية الأخرى وأهمها بريطانيا وفرنسا المستمر على بلدان المنطقة وخاصة العراق! ليس بالضرورة أن تكون مجابهة عنيفة ومقاومة مسلحة دامية واستعمال السلاح الناري! إنما محاربة أميركا وبريطانيا وفرنسا الدول الشريرة وتاريخها المعروف بالاستعمار والاستعباد وسرقة ثروات الشعوب وتعطيل تقدمها وتطورها الذي يؤثر تأثيراً قوياً على مصالحهم وصناعاتهم وتجارتهم..هي كل المثل العليا في ثقافاتهم وأهمها في هذه الدول الظالمة التي تسعى للعيش على موت الآخرين!.

إن مقاومة ومجابهة تلك الدول الظالمة ومحاربتها اقتصاديا ومقاطعتها دبلوماسياً رغم حاجتنا إليهم الضرورية أحياناً؛ هو السلاح الأقوى والأمضى عليهم وعلى شركاتهم المختلفة وإهمال بضاعتهم وصناعاتهم حتى الضرورية منها مثل الأسلحة الدفاعية فهناك مصادر أخرى لدول صديقة أرحم وأكثر احتراما لشعوبنا منهم! وأهم ما تقدمه تلك الدول الشريرة لشعوبنا هو صناعة الحروب لنا ومن ثم بيع السلاح وتحقيق ثلاثة أهداف مهمة .. هنّ خلق الحروب وبيع السلاح وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب سواء في الحروب الأهلية أو في مواجهة دول الجوار وهم بعيدين عن نار تلك الحروب المستعرة بيننا.

أما ظاهرة الرئاسة أو الإدارة الأميركية الحاضرة للولايات المتحدة الأميركية المتمثلة برئيس العصابة “دونالد ترامب” ذات الطابع العنيف و”السخيف” والعدواني فهي طارئة وزائلة وقد أضرت بمصالح أميركا في العالم وخاصة في الشرق الأوسط ؛ ولكن لا يعني أن نتوقع الأفضل من القادم بل ربما! الأعقل والأهدأ في التعامل مع دول العالم الضعيفة والمغلوب على أمرها.

لم تكن سياسة “ترامب” والولايات المتحدة الأميركية في الإستراتيجية في عهده تختلف ولكنها برزت كلها مكشوفة وكانت تسير بهدوء وتحقق بعض أهدافها من خلال سياسة المراوغة والخداع والوعود الكاذبة والعهود المخدرة؛ تلك السياسة الهادئة الهادفة كانت تنطلي وتعبر على الدول والشعوب التي تثق بعضها بنوايا الأميركان المعلنة ولكن في السر كانت الأفعال قاسية ومدمرة ولكن بهدوء؛ أما الرئيس “ترامب” فقد طبقها بكل صراحة ووقاحة وأضر بمصالح أميركا مما جعل “الديمقراطيين” وحتى بعض الجمهوريين يقفون ضده ويدينوه وهو الآن ينتظر محاكمة تقرير المصير.. ومثل هذا الشخص الخطير الذي “يتلاعب بعقله” شخص مثل “نتن ياهو” الذي هو الآخر يسير إلى نفس المصير لينتهي عهد رئيسين متهما بشتى التهم التي لا يتمتع بها إلا المجرمون والقتلة والفاسدون؛ تهم سوء تصرف واختلاس وفضائح جنسية وبما أنهم ينتظرون مصيرهم المناسب فهما يقومان بأعمال إجرامية دولية خطيرة ويعرضوا مصالح وأمن الولايات المتحدة للخطر ولا يتوانوا من جر العالم إلى أسوأ الحروب باستخدام أقذر الوسائل المدمرة وتحت تصرفهم العسكر والسلاح والقواعد المنتشرة في كل المنطقة.

من هنا نقول أن مواجهة هذه الوحوش المجروحة في هذا الوقت بالذات مواجهة عسكرية أو مقاومة مسلحة سوف تكون مؤذية ومدمرة ليس لعناصر المقاومة وحدها بل سوف يتضرر أبناء الشعب العراقي وكيان البلد والدولة للدمار. ونعود للقول أن محاربة أميركا وبريطانيا وفرنسا اقتصادياً ودبلوماسياً ومقاطعة وتحريم صناعاتهم وتجارتهم بصدق وحزم وقوة لا فقط بالكلام والإعلام والضحك على الذقون هي الوسيلة الوحيدة والآمنة بتحقيق الوحدة الوطنية وتماسكها سوف يمكننا أن نهزم أقوى الجيوش وأخطر الأسلحة. اللهم اشهد إني بلغت!

مجابهة وردع أميركا وحلفائها ا ليس بالضرورة بالمقاومة المسلحة بل مقاومة بضرب وتعطيل مصالحها هي الأهم إن كنتم تعقلون!!

سالم لطيف العنبكي

** مقاومة وتعطيل وضرب مصالحهم الاقتصادية والتجارية والكف عن شراء أسلحتهم هي ضرب لمثلهم العليا التي يعتقدون بها وهي عندهم أهم من الأخلاق والشرف والكرامة والوفاء والوجود الإنساني؛ حيث لا وجود في قواميسهم ورؤوسهم الرأسمالية مثل هذه العبارات المقدسة!!**

مجابهة العدوان الأميركان وبعض الدول الغربية الأخرى وأهمها بريطانيا وفرنسا المستمر على بلدان المنطقة وخاصة العراق! ليس بالضرورة أن تكون مجابهة عنيفة ومقاومة مسلحة دامية واستعمال السلاح الناري! إنما محاربة أميركا وبريطانيا وفرنسا الدول الشريرة وتاريخها المعروف بالاستعمار والاستعباد وسرقة ثروات الشعوب وتعطيل تقدمها وتطورها الذي يؤثر تأثيراً قوياً على مصالحهم وصناعاتهم وتجارتهم..هي كل المثل العليا في ثقافاتهم وأهمها في هذه الدول الظالمة التي تسعى للعيش على موت الآخرين!.

إن مقاومة ومجابهة تلك الدول الظالمة ومحاربتها اقتصاديا ومقاطعتها دبلوماسياً رغم حاجتنا إليهم الضرورية أحياناً؛ هو السلاح الأقوى والأمضى عليهم وعلى شركاتهم المختلفة وإهمال بضاعتهم وصناعاتهم حتى الضرورية منها مثل الأسلحة الدفاعية فهناك مصادر أخرى لدول صديقة أرحم وأكثر احتراما لشعوبنا منهم! وأهم ما تقدمه تلك الدول الشريرة لشعوبنا هو صناعة الحروب لنا ومن ثم بيع السلاح وتحقيق ثلاثة أهداف مهمة .. هنّ خلق الحروب وبيع السلاح وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب سواء في الحروب الأهلية أو في مواجهة دول الجوار وهم بعيدين عن نار تلك الحروب المستعرة بيننا.

أما ظاهرة الرئاسة أو الإدارة الأميركية الحاضرة للولايات المتحدة الأميركية المتمثلة برئيس العصابة “دونالد ترامب” ذات الطابع العنيف و”السخيف” والعدواني فهي طارئة وزائلة وقد أضرت بمصالح أميركا في العالم وخاصة في الشرق الأوسط ؛ ولكن لا يعني أن نتوقع الأفضل من القادم بل ربما! الأعقل والأهدأ في التعامل مع دول العالم الضعيفة والمغلوب على أمرها.

لم تكن سياسة “ترامب” والولايات المتحدة الأميركية في الإستراتيجية في عهده تختلف ولكنها برزت كلها مكشوفة وكانت تسير بهدوء وتحقق بعض أهدافها من خلال سياسة المراوغة والخداع والوعود الكاذبة والعهود المخدرة؛ تلك السياسة الهادئة الهادفة كانت تنطلي وتعبر على الدول والشعوب التي تثق بعضها بنوايا الأميركان المعلنة ولكن في السر كانت الأفعال قاسية ومدمرة ولكن بهدوء؛ أما الرئيس “ترامب” فقد طبقها بكل صراحة ووقاحة وأضر بمصالح أميركا مما جعل “الديمقراطيين” وحتى بعض الجمهوريين يقفون ضده ويدينوه وهو الآن ينتظر محاكمة تقرير المصير.. ومثل هذا الشخص الخطير الذي “يتلاعب بعقله” شخص مثل “نتن ياهو” الذي هو الآخر يسير إلى نفس المصير لينتهي عهد رئيسين متهما بشتى التهم التي لا يتمتع بها إلا المجرمون والقتلة والفاسدون؛ تهم سوء تصرف واختلاس وفضائح جنسية وبما أنهم ينتظرون مصيرهم المناسب فهما يقومان بأعمال إجرامية دولية خطيرة ويعرضوا مصالح وأمن الولايات المتحدة للخطر ولا يتوانوا من جر العالم إلى أسوأ الحروب باستخدام أقذر الوسائل المدمرة وتحت تصرفهم العسكر والسلاح والقواعد المنتشرة في كل المنطقة.

من هنا نقول أن مواجهة هذه الوحوش المجروحة في هذا الوقت بالذات مواجهة عسكرية أو مقاومة مسلحة سوف تكون مؤذية ومدمرة ليس لعناصر المقاومة وحدها بل سوف يتضرر أبناء الشعب العراقي وكيان البلد والدولة للدمار. ونعود للقول أن محاربة أميركا وبريطانيا وفرنسا اقتصادياً ودبلوماسياً ومقاطعة وتحريم صناعاتهم وتجارتهم بصدق وحزم وقوة لا فقط بالكلام والإعلام والضحك على الذقون هي الوسيلة الوحيدة والآمنة بتحقيق الوحدة الوطنية وتماسكها سوف يمكننا أن نهزم أقوى الجيوش وأخطر الأسلحة. اللهم اشهد إني بلغت!