23 ديسمبر، 2024 5:13 ص

مثنى التميمي محافظا والاختيار الصحيح

مثنى التميمي محافظا والاختيار الصحيح

اطلعت على شجاعة ووطنية وانسانية وأعمال محافظ ديالي الجديد الحاج مثنى التميمي  الخيرية منذ سنوات طويلة عندما كان عضوا في مجلس محافظة ديالى ورئيسا للجنة الامنية ونتيجة نزاهته وشجاعته و عمله  الجاد اصبح رئيسا لمجلس المحافظة حتى تم اختياره قبل مدة من الزمن  محافظا لمدينة البرتقال    .
هذه  المحافظة المسكينة التي اكتوت بنار الارهاب منذ السنوات الاولى للاحتلال الامريكي , مما اثر على جميع مفاصل المحافظة من نواحي الخدمات والمشاريع والوضع الصحي بشكل لايمكن وصفه بسطور قليلة وكان لأختيار الحاج مثنى التميمي مؤخرا  ليصبح محافظا الوقع والاثر الكبير في نفوس اهالي ابناء المحافظة كونهم يعرفون هذا الرجل ونشاطاته الاجتماعية والخيرية بشكل كبير .
  وبصفتي صحفيا وكاتبا لم التقي شخصيا  الحاج التميمي حتى لاافهم خطأ بأنني امتدح هذا الرجل الشهم,  وشاهدته  عبر وسائل الاعلام  وتعرفت على انجازاته من خلال المواطنين    وبما انني من ابناء العزيزة (ديالى)  فأنني متواصلا مع اهلي واصدقائي  رغم عملي في اماكن بعيدة منذ سنوات في سوريا والاردن وهولندا واربيل والعاصمة الحبيبة بغداد  وعرفت شعبيتة  من احاديث اهالي قضاء بلدروز ومنطقة ( دور مندلي) .
.
  والمواطنين في  ناحية مندلي حيث ان الاهالي يتحدثون عن شجاعته في مطاردة فلول مجاميع داعش الارهابين في مناطق جبل حمرين والمقدادية وجلولاء واستمر يقاتل مرتدينا بدلته العسكرية حتى  مشاركته مع تشكيلات الحشد الشعبي والقوات الامنية بتطهير كافة اراضي المحافظة من دنس مجاميع  داعش  الارهابية وكان له صولات وبطولات يذكرها الجميع وشارك مع الحاج  الشجاع هادي العامري وسرايا السلام وقوات بد ر وعصائب اهل الحق والقوات الامنية في المحافظة  لتطهير المحافظة كليامن دنس المجاميع الظلامية  ..
لذا فأن اختياره لتولي منصب محافظ ديالى لم يأتي من الفراغ بل جاء نتيجة العمل الجبار الذي قام ومازال يقوم به   للنهوض بواقع المحافظة بعد مراحل من العنف والقتل والمفخخات والفساد الاداري لبعض مسؤلي المحافظة .
  وحال اختياره لتولي المنصب  استبشر  المواطنين خيرا لما يعرفونه عن التميمي  ,  لأنه نزيه ومهني ويشارك اهله في المحافظة بكل صغيرة وكبيرة وانا شخصيا وجدته في احدى زياراتي الى اهلي في قضاء بلدروز واقف تحت المطر يشرف بنفسه مع قائمقام القضاء الصديق المهندس  محمد معروف الجوراني  ومديرة البلدية (خديجة عيدان  ) في منطقة دور مندلي بالقرب من احدى المدارس بعد ان استلم شكوى من احد مواطني المنطقة  فحضر بنفسه لأنجاز  عمل فرش مادة   الحصى والرمل (سبيس) امام مدرسة العزة الابتدائية للبنات ومدرسة الشهيد بلال الصالحي  (الشيب سابقا) .
  ونقل لي مواطن مندلاوي من العوائل المتعففة بعد ان سألته عن احواله فقال لي : عايش بفضل الله والحاج مثنى  .
فسألته : جميعنا عايشين  بفضل الله تعالى والرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) والائمة الاطهار عليهم السلام ؟ وهنا شجعني (الفضول  الصحفي)  ان اقول : لكن حجي مثنى اشلون يساعدك ؟
فقال: الناس الطيبين من اهالي قبيلة بني تميم في منطقة امام عسكر  في بلدروز نقلوا اخباري  للحاج  وقالوا له بأنني  اعيل عائلتين  شقيقاتي الثلاثة وعائلتي المتكونة من خمسة افراد وليس لدي راتب وظيفي  او راتب الحماية الاجتماعية وانما اعيش ككاسب فأخذ هذا الطيب   رقم هاتفي الشخصي وهو يتصل من خلال حمايته معي شهريا  واذهب فيتم اعطائي اعانة مالية مع مواد غذائية وافرشة  من راتبه الشخصي .
هذه المواقف الاخلاقية والانسانية كبيرة جدا لمسؤول وله تأثيرات على الناس من ناحية  تعاطفه مع الجماهير بعيدا عن المكاتب الفارهة  بشكل لايقبل الشك وبعيدا عن المزايدات الاعلامية للبعض من الذين يحاولون كسب  اصوات  المواطنين بالظهور العلني امام   شاشات الفضائيات وهو يقوم بتوزيع ملابس للعيد مثلا على الايتام وهذا ما يفعله بعض المحافظين او الوزراء !!
اما التميمي مثنى فأنه لم يحاول كسب الاخرين بطريقة صورني (واني انطي هدية او اكرامية)  , وكما قلت في مستهل سطوري        بأن شعبيتة   كبيرةفي نفوس اهالي المحافظة  والاختيار كان صائبا من قبل الكتل السياسية  في المحافظة واعتقد بصفتي مراقب اعلامي بأن التميمي سيترك بصمة خاصة به سيخلده التاريخ من ناحية الخدمات والمشاريع والعمل الانساني و المستقبلي
[email protected]