22 ديسمبر، 2024 9:30 م

مثل البريسم على كلشي يرهم

مثل البريسم على كلشي يرهم

مثل بغدادي يراد به التعبير عن الشخص المتلون ، والبريسم ( بفتح السين) هو الحرير الناعم الذي ينسجم مع كل الالوان وينزل على أذواق الخوانم والنسوان ، واليوم مثلنا هذا ينطبق على المستشار الناعم المنسجم مع ابو السدارة وصاحب الچراوية ويستمع لصاحب الدشداشة ومعتمر الكوفية . والمتلائم مع أصحاب المناصب ودعاة الديمقراطية ، وظيفته صارت تحل في كل مكان من صاحب المكاسة إلى ديوان الرئاسة ، وهو يشير بكل ادب وكياسة ، فهو خبير بعمل كل الدوائر ولديه خبرة في كل المفاصل ، ليش لا، فهو إما نائب فاشل ، أو وزير متماهل ، أو موال لحزب مناضل ، أو منظر عاطل ، أو محلل غافل أو ،او ، حتئ اخر الجداول ، صاروا الأكثر خبرة في المسائل ، ولم يعد البلد بوجودهم فاشل فقد صار من المتقدمين الاوائل ،فللمزيد من المستشارين فهم الاكثر نفعا من الأكاديميين ، لأن الاكاديمي لا ينسجم إلا مع العلم والارقام أما المستشار فهو مثل البريسم على كل شي يرهم ، ومع كل رأي ينسجم …..